تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[26 - 07 - 10, 12:03 ص]ـ

مذهب الشيخ عبد الله السعد

وفي لقاء ملتقانا حفظه الله مع الشيخ عبد الله السعد وجه له هذا السؤال:

س28: يقول بعض الفضلاء: لا داعي لحفظ الأسانيد في هذا العصر لأن الإنسان كُفى ذلك من خلال كتب التخريج بل يكتفي بحفظ المتن فقط وراوي الحديث أما السند فيكفي البحث عنه فما رأيكم فيما قال؟

فأجاب: طبعاً هذا، يعني، لاشك أنه غير صحيح، ولاشك -بحمد الله- كل الدين محفوظ، فالقرآن الكريم محفوظ، والسنة النبوية محفوظة. فإذا قلنا أنا كفينا وأن هذا الشيء محفوظ الأسانيد. حتى الباقي القرآن والمتن كلها محفوظة لكن لاشك طبعاً الإسناد ليس هو مثل المتن كما تقدم، الإسناد وسيلة لا غاية، الغاية هو المتن. فإذا كان الإنسان بحمد الله يشتغل في هذا العلم واهتم بهذا العلم فهذا يحتاج إلى أن يعرف الأسانيد وإذا أمكن حفظه فهذا طيب وحسن. ا.هـ

وله كلام آخر قريب منه ومفيد في حفظ الرجال والأسانيد تركته اختصارا

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[26 - 07 - 10, 12:18 ص]ـ

كلام آخر للشيخ العلوان نذكرة لزيادة الفائدة لمن سمت همته لهذا الأمر

وسألت الشيخ: عن طريقة حفظه للأسانيد؟

فأجاب: بأنه كان يحفظ الحديث بطرقه كلها فحين يريد حفظ حديث من صحيح البخاري كحديث عمر ((إنما الأعمال بالنيات)) فإنه يجمع طرقه في جميع مواطنه من الصحيح ثم يحفظها ثم ينتقل إلى صحيح مسلم وينظر في ملتقى الطرق ويضمها إلى أسانيد البخاري.

وإذا رأى الحديث في صحيح مسلم مروياً من طريق غير طريق البخاري فإنه يحفظه.

وإذا كان الحديث عند الأربعة فإنه يحفظ الإسناد من ملتقى الطرق عندهم وإذا اختلفت الأسانيد حفظها كلها.

وإذا كان في متن أحدهم زيادة على ما عند الآخر كزيادة تُروى في سنن أبي داود ولم يروها الثلاثة فإنه يحفظ طريق هذه الزيادة وهكذا يصنع في الأحاديث المسندة الأُخرى.

http://saaid.net/Warathah/1/Al-Alwan.htm

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[26 - 07 - 10, 12:32 ص]ـ

وذكر أحد تلامذة الشخ محمد عمرو عبد اللطيف رحمه الله عنه هذا الكلام:

رد بعض ما أثير حول الشيخ. (خذوا درسا في الورع) فالشيخ لم أر مثله في استحضار الأسانيد والعلم بالرجال، مما دعا البعض أن يقول أن الشيخ يحفظ الكتب الستة، وتهذيب ابن حجر.

فكان الشيخ يكذب ذلك، ولا يقره، فهو من المبالغة والإطراء الزائد عن الحد الذي لا يرضاه الشيخ، ولا يقر مثله، بل لا يعلم أحداً في هذه الأعصار لديه هذه الملكة.

يقول أحد تلاميذه: وأشهد أن الشيخ قد غضب مرة في حضوري من هذه وقال: هذا كذب!

فهو من المبالغات غير الصحيحة مطلقا.

نعم الشيخ يستحضر أسانيد الكثير من الأحاديث، ويعرف مخرجها، يعرف ذلك من جالس الشيخ وسأله.

لكن أن يقال أن الشيخ يستظهر كل ما في الكتب الستة، فهو كذب كما قال الشيخ.ا. هـ

فليس في هذا الكلام تزهيد في حفظ الأسانيد غير المشهورة

إلا أن يكون له كلام آخر

فليذكر هنا للفائدة

- ولا أعلم عن رأي الشيخ حاتم العوني حفظه المولى

- أما الشيخ عبد العزيز الطريفي فقد وجهت له هذه الأسئلة:

السؤال ما هي أفضل طريقة لحفظ الأسانيد؟.

فأجاب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فحفظ المصنفات كما وضعها مصنفوها هو الأولى، ومن قصر عن هذا، فيجمع روايات المكثرين من الرواة من طبقة الصحابة ومن يروي عنهم من التابعين ومن يروي عن التابعين من أتباعهم، ثم يحفظ ما جاء فيها من طرق ومتون.

وفي هذا مصنفات معاصرة جيدة، وقد اطلعت على رسائل في هذا منها رسالة اسمها (الرواة المكثرين) لمؤلفها الشيخ فهد العماري، وهي أجود ما في هذا الباب ولو استوعب غير ما ذكره فهو حسن، ويعوزها في بعض المواضع زيادة تحرير.

وليحصّل الطالب ما استطاع من المتون وضبط الأسانيد خاصة المعلول منها، فطلاب العلم في هذا الوقت قصرت هممهم وقنعوا بالقليل وظنوا به الكفاية، فرحم الله السبكي حين قال: (إنما المحدث من عرف الأسانيد والعلل وأسماء الرجال والعالي والنازل، وحفظ من ذلك جملة مستكثرة من المتون، وحفظ البعض من الأسانيد، وسمع الكتب الستة ومسند أحمد وسنن البيهقي ومعجم الطبراني، وضم إلى هذا القدر ألف جزء من الأجزاء الحديثية، هذا أقل درجاته؛ فإذا سمع ما ذكرناه، وكتب الطباق، ودار على الشيوخ، وتكلم في العلل والأسانيد، كان في أول درجات المحدثين، ثم يزيد الله من شاء ما شاء) انتهى.

[4]- ما هي طريقتكم في حفظ الأحاديث؟ خاصة الأسانيد؟

الأحاديث أحفظها بالطريقة المعتادة وهي التكرار – بالطبع – لكن الإشكال في المداومة في ذلك, فالانقطاع يورث صعوبة في العودة للحفظ, وأما قدر ما كنت أحفظه في اليوم من ثلاثين إلى خمسين حديثاً قد تزيد وقد تنقص ..

وأما الأسانيد فأحفظ ما عليه مدار الحديث إذا كان صحيحاً وأما إذا كان معلولاً ومشكلاً فأحفظ جميع طرقه في الغالب. ا. هـ

وقد سمعت له كثيرا

يذكر في دروسه الحديث بالأسانيد إما كاملة إذا احتاج الأمر وإلا فيبدأ من مدار السند إلى منتهاه

- فتبن أن لا رجم بالغيب في كلامي

وأن كلام الأخ أبي محمد الشربيني خطأ

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير