أخرجه الطبراني في «الأوسط» (6166)، والدارقطني (3130)، والبيهقي في «الشعب» (1712)، والقضاعي في «مسند الشهاب» (206)، والآجري في «أخلاق العلماء» (9)، وأبو نعيم في «الحلية» (2/ 192)، والرافعي في «تاريخ قزوين» (3/ 472)، (4/ 78)، والسمعاني في «أدب الإملاء» (74)، والخطيب البغدادي في «الفقيه والمتفقه» (86)، وفي «الجامع لأخلاق الراوي» (1340)،، وابن عساكر في تاريخ دمشق (51/ 186)، من طريق يزيد بن عياض، عن صفوان بن سليم، عن سليمان بن يسار، عن أبي هريرة مرفوعًا.
وقال أبو نعيم: تفرد به يزيد بن عياض.
قلت: قال فيه البخاري، ومسلم: منكر الحديث.
وقال النسائي: متروك الحديث، وقال في موضع آخر – كذاب – وقال في موضع آخر: ليس بثقة ولا يكتب حديثه.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ.
وله شاهد من حديث ابن عباس بلفظ «فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد».
أخرجه الترمذي (2605)، وابن ماجه (218)، والبخاري في «التاريخ الكبير» (3/ 308)، والبيهقي في «الشعب» (1715)، والطبراني في «الكبير» (11/ 78)، وفي «مسند الشاميين» (1109)، والآجري في «أخلاق العلماء» (10)، والخطيب في «الفقيه والمتفقه» (81)، (82)، وابن عبد البر في «جامع بيان العلم وفضله» (121)، وابن حبان في «المجروحين» (1/ 300)، وابن عدي في «الكامل» (3/ 145)، وابن الجوزي في «العلل المتناهية» (192)، وابن المقرئ في «معجمه» (933)، وابن ماسي في «فوائده» (28)، من طريق الوليد بن مسلم، ثنا أبو سعد روح بن جناح، عن مجاهد، عن ابن عباس مرفوعًا.
وقال الترمذي: هذا حديث غريب، ولا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الوليد بن مسلم.
قال ابن الجوزي –: -: هذا حديث لا يصح عن رسول الله ض، المتهم برفعه روح بن جناح، قال أبو حاتم ابن حبان: روح يروي عن الثقات ما إذا سمعه من ليس بمتبحر في صناعة الحديث، شهد له بالوضع ومنه هذا الحديث – ثم قال: هذا الحديث من كلام ابن عباس إنما رفعه روح إما قصدًا أو غلطًا.
قلت: روح بن جناح.
قال أبو زرعه والنسائي: ليس بالقوي.
وقال أبو نعيم الحافظ: يروي عن مجاهد مناكير.
وقال أبو سعيد النقاش: يروي عن مجاهد أحاديث موضوعة.
وقال الساجي: كما في «تهذيب التهذيب» (3/ 293)،: هذا حديث منكر.
وقال ابن القيم في «مفتاح دار السعادة» (ص 128)،: في ثبوته مرفوعًا نظر، والظاهر أنه من كلام الصحابة فمن دونهم.
...
23 - قال صلى الله عليه وسلم «خير دينكم أيسره، وخير العباده الفقه».
قلت: ضعيف بهذا التمام.
أخرجه ابن عبد البر في «جامع بيان العلم وفضله» (91)، والخطيب البغدادي في «الفقيه والمتفقه» (76)، من طريق عبد الرحيم بن مطرف بن -عم وكيع – ثنا أبو عبد الله العزري، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، عن أنس مرفوعًا.
ثم قال ابن عبد البر: قال أبو سفيان: ويكره الحديث عن العزري. قلت: وهذا سند ضعيف، فيه أبو عبد الله العزري، واسمه عبد الرحمن بن يحيي، وقول أبي سفيان السروجي السابق إشارة إلي ضعفه.
وساق له الذهبي في الميزان (4/ 545)، هذا الخبر فقال: - أبو عبد الله العزري، عن يونس بن يزيد بخبر منكر، وعنه عبد الرحيم بن مطرف، ويونس بن يزيد هو الأيلي ثقة يخطئ في حديث الزهري.
قال الحافظ في التقريب: ثقة إلا في روايته، عن الزهري، وهما قليل، وفي غير الزهري خطأ.
أما الفقرة الأولي وهي قوله صلى الله عليه وسلم «خير دينكم أيسره».
أخرجه أحمد في «المسند» (4/ 338)، (5/ 32)، وابن أبي شيبة في «المصنف» (2/ 188)، والبخاري في «الأدب المفرد» (341)، ومن طريقه المزي في تهذيب الكمال (9/ 160)، والطيالسي في مسنده (1296)، (2392)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2383)، وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» (5617)، والطبراني في «الكبير» (20/ 296)، من طريق جعفر بن إياس، عن عبد الله بن شقيق، عن رجاء بن أبي رجاء، قال: «كان بريدة على باب المسجد فمر محجن عليه وسكبه يصلي، فقال بريدة وكان فيه مراح لمحجن ألا تصلي كما يصلي هذا؟.
¥