تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخرجه العقيلى فى «لضعفاء» (3/ 94)، وعنه ابن الجوزى فى «العلل المتناهية» (56)، قال: حدثناه محمد بن أبى أحمد الأنطاكى، حدثنا روح بن عبد الواحد القرشى، حدثنا موسى بن أعين، عن ليث بن أبى سليم، عن مجاهد به.

قال العقيلى فى «الضعفاء» فى ترجمة روح بن عبد الواحد: لا يتابع على حديثه، ثم قال بعد ذكر هذا الحديث: والرواية فى هذا الباب فيها لين.

وذكره ابن أبى حاتم فى «الجرح والتعديل» (3/ 499)، وقال: وسألته عنه؟ فقال: ليس بالمتقن، روى أحاديثه فيها صنعه، وقال: سئل أبى عنه فقال: شيخ.

قال المعلمي اليمانى –: – فى تعليقه (3/ 499): يعنى أنه يتصرف فيها، ولا يأتى بها على الوجه.

وقال ابن الجوزى: وفيه ليث بن أبى سليم، قال أبو زرعة: لا أشتغل به، وقال ابن حبان: كان فى آخر عمره قد اختلط، وكان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل، تركه ابن مهدى ويحيى وأحمد.

ثانياً: نافع عنه

1 - مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر.

أخرجه ابن حبان فى «المجروحين» (1/ 46)، وتمام فى «الفوائد» (56)، وابن الجوزى فى «العلل المتناهية» (54)، وابن عدى (1/ 183)، من طريق مهنأ بن يجيى الرملى، قال: عن أحمد بن إبراهيم بن موسى، عن مالك به.

قال ابن عدى: هنا الحديث منكر، عن مالك بهذا الإسناد، ولا يرويه إلا أحمد بن موسى، وهو غير معروف.

وقال ابن حبان: «هذا حديث لا أصل له من حديث ابن عمر، ولا من حديث نافع، ولا من حديث مالك، إنما هو من حديث أنس بن مالك وليس بصحيح».

وقال فى ترجمة: أحمد بن إبراهيم بن موسى: «شيخ يروى عن مالك ما لم يحدث قط».

و قال ابن طاهر المقدس فى معرفة التذكرة: فيه أحمد بن إبراهيم بن موسى لا تحل الرواية عنه كذاب، ولا أصل له عن مالك، وإنما هو حديث أنس.

وقال ابن قدامة فى «المنتخب من علل الخلال» (61)،: حدثنا مهنًا: قال: قلت لأحمد: ثنا إبراهيم بن موسى المروزى، وقال: عرضت على مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر فذكر الحديث مرفوعًا.

قال أحمد: هذا كذب.

وقال (62): وقال الحسن بن على بن الحسن: أنه سأل أبا عبد الله عن «طلب العلم فريضة»؟ قال: لا يثبت عندنا فى شىء.

قلت: وأحمد بن إبراهيم بن موسى، قال فيه ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به. وقال ابن عدى: منكر الحديث.

قلت: وتابعه الليث بن سعد.

أخرجه ابن عدى (6/ 348)، من طريق موسى بن هارون الحمال قال: وسمعت موسى بن إبراهيم، قال: ثنا الليث بن سعد به.

قلت: وهذا لا يثبت عن الليث، ففيه موسى بن إبراهيم، وهو أبو عمران المروزى كذبه يحيى، وقال الدارقطنى وغيره: متروك.

وقال ابن عدى: ولموسى بن إبراهيم هذا أحاديث غير ما ذكرت عن ثقات الناس، وهو بين الضعف على رواياته وحديثه.

2 - محمد بن أبى حميد عن نافع به.

أخرجه ابن عدى (7/ 65)، وعنه ابن الجوزى فى «العلل المتناهية» (55)،قال: ثنا القاسم بن الليث، نا معافى بن سليمان، نا أبو البخترى، عن محمد بن أبى حميد به.

قلت: وهذا إسناد موضوع.

فيه أولاً: محمد بن أبى حميد.

قال البخارى: منكر الحديث.

وقال النسائى: ليس بثقة.

وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث.

وقال أبو حاتم: كان رجلا ضرير البصر، وهو منكر الحديث، ضعيف الحديث مثل ابن أبى سبرة، ويزيد بن عياض يروى عن الثقات المناكير.

ثانيًا: أبو البخترى واسمه: وهب بن وهب:

قال البخارى فى «التاريخ الكبير» (8/ 169)، سكتوا عنه، كان وكيع يرميه بالكذب.

وقال أبو حاتم: مجهول.

قال أحمد بن حنبل: كان أبو البخترى يضع الحديث وضعًا فيما يروى وأشياء لم يروها أحد. وقال غير واحد: كان يكذب. وقال ابن الجوزى فى إعلاله لهذا الإسناد: وفيه محمد بن أبى حميد، قال يحيى: ليس بشيىء، وقال ابن حبان: لا يحتج به.

3 - محمد بن عبد الملك عن نافع به.

أخرجه تمام فى «الفوائد» (51)، وابن جميع فى «معجمه» (123)، وابن عدى فى «الكامل» (6/ 158)، وعند ابن الجوزى فى «العلل» (53)، من طرق عن يحيى بن صالح الوحاظى، قال: نا محمد بن عبد الملك به.

قلت: وهذا سند تالف أيضًا، فيه محمد بن عبد الملك.

قال أحمد بن حنبل: رأيت محمد بن عبد الملك هذا، وكان أعمى وكان يضع الحديث ويكذب.

وقال البخارى: منكر الحديث.

وقال النسائى: متروك الحديث.

وساق ابن عدى عدة مناكير له وهذا منها ثم قال:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير