- وقال أبو حاتم في زكريا " يدلس عن الشعبي وابن جريج".
- وقال صالح جزَرة: في روايته عن الشعبي نظر لأن زكريا كان يدلس.
ـــــــــــــــــ
- خالف القطان ولم يذكر السماع عن زكريا كل من:
وكيع وابن المبارك ويزيد بن هارون وأبو نعيم الفضل بن دُكَين وهشيم وعبيد الله بن موسى وعيسى بن يونس وغيرهم.
وقد يقال لم يخالفوه لأن القطان نظر في كتاب زكريا عن الشعبي فيكون زكريا اختصر وقال لما حدث الجماعة: (عن الشعبي) ولكنه في كتابه الذي نظر فيه القطان: (سمعت أو حدثني الشعبي) كما سيأتي
- وخالف أحمد فلم يذكر عن القطان السماع كل من:
عبد الله بن هاشم عند ابن الجارود
والشافعي عند المارودي في الحاوي معلقا إن صح فليحرر
ومحمد بن خلاد عند أبي نعيم في الحلية إن صح فليحرر
وأحمد أثبت في القطان منهم لكن هل هذه القرينة مع باقي القرائن تؤثر؟ محل نظر.
ــــــــــــــــــ
- قال أحمد في سؤالات أبي داود المطبوع والذي ذكر المحقق أنه من رواية الحسين الهروي عن أبي داود: كان عند زكريا كتاب فكان يقول [فيه] سمعت الشعبي ولكن زعموا كان يأخذ عن جابر وبيان ولا يسمى يعني ما يروي من غير ذاك الكتاب يرسلها عن الشعبي
قال أحمد زعموا أن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة قال لو شئت أن أسمي كل من ينبىء أبي عن الشعبي لسميت
- الآجري قال: قال أبو داود قلت لأحمد بن حنبل زكريا بن أبي زائدة فقال لا بأس به قلت مثل مطرف قال لا كلهم ثقة كان عند زكريا كتاب وكان يقول فيه: الشعبي ولكن كان يدلس يأخذ عن جابر وبيان ولا يسمى.ا. هـ
- قال علي قلت ليحيى بن سعيد إن زكريا أعني بن أبي زائدة كان يخرج كتابه؟ قال نعم أخرج إلي كتاب الشعبي فكتبت منه ثم أخرج إلي كتبا فرددتها لم أرو منها شيئا كتاب سعد بن إبراهيم وكتاب فراس.
قال يحيى وكان إنسان حدثني عن زكريا عن عامر عن عبد الله بن عمر ما نقش خاتمك، (يعني) كذا في الأصل وصححه المحقق إلى (يعنعن) فلقيت ابنه بمكة فسألته فقال كان يروي هذا عن فراس عن الشعبي.
- أحمد قال كتب إلي بن خلاد قال سمعت يحيى يقول كان عند زكريا بن أبي زائدة كتاب قال يحيى ذكرنا عليَّ (كذا ضبطها محقق العلل لعبد الله بن أحمد) من كتابه ليحيى أشياء عن زكريا عن أبي إسحاق فأنكرها وقال أمَّلها علي من كتابه وعرض علي حديث الأشياخ فلم أنظر فيه.
- قال الحافظ في الفتح معلقا على حديث خرجه البخاري من طريق زكريا عن الشعبي ولم يجده الحافظ إلا معنعا:
"لكن أخرجه أحمد عن يحيى القطان عن زكريا والقطان لا يحمل من حديث شيوخه المدلسين الا ما كان مسموعا لهم صرح بذلك الإسماعيلي".
ــــــــــــــــــ
- خاتمة:
ومحاولة الكشف عن علة هذا الحديث _إن كانت موجودة في نفس الأمر_ من الدقائق التي لا يوفق إليها إلا كبار النقاد المتقدمين
والمتأخرون على إياس من لحاق المتقدمين في هذا العلم
ونظر القطان في كتاب زكريا عن الشعبي الذي وصفه أحمد فيما تقدم
ورواية أحمد لهذا السند عن القطان بذكر الإخبار بين زكريا وعامر
مع تدقيق أحمد في رواية الصيغ وكشفه خطأ بعض الثقات في ذلك كما ذكره ابن رحب في العلل
ومع إخراج البخاري للحديث في الصحيح
وتنصيص أبي داود على صحته وليس هذا من عادته في السنن
وعدم تكلم الحفاظ النقاد على الحديث وخاصة من تكلم على أحاديث الصحيحن
كل ذلك يقوي جانب التصحيح
وأن هذا الحديث بعينه مما سمعه زكريا من الشعبي ولم يدلسه
والله أعلم
- أما النظر الفقهي فالقول بالنسخ قوي في نظري
وقد اختلف الكبار في فقهه قديما ولا رأي لأمثالنا معهم
والله أعلم
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[31 - 07 - 10, 02:59 ص]ـ
- وعن سفيان قال حدثنى زكريا عن الشعبى أنه قال فى رجل ارتهن جارية فأرضعت له قال: يغرم لصاحب الجارية قيمة الرضاع اللبن.
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[31 - 07 - 10, 12:56 م]ـ
جزاكم الله خيرا أخي الحبيب على اهتمامك وردك
وأنا لم أقرأ ردك بعد إذ دخلت فعلمت أنك شاركت , وبعد عودتي من العمل أقرأ كلامك باستفاضة إن شاء الله تعالى
أكرر شكري أخانا الفاضل
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[31 - 07 - 10, 01:01 م]ـ
بارك الله فيكم
ولعلك تذكر لنا ما خلصت إليه من جهة النظر الفقهي
ونفع الله بكم
ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[31 - 07 - 10, 01:39 م]ـ
¥