تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[28 - 07 - 10, 10:46 م]ـ

ـ الأصل في هذا: الرجوع إلى نصوص النقاد، هل اعتبروهما حديثا%

بارك الله في أخي المشرف، لم حذفت باقي الكلام؟

فقد أصبح الكلام لا يعطي معنى تاما!!

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[28 - 07 - 10, 11:55 م]ـ

الأصل في هذا أحكام النقاد؛ لأن هذا قد يمتنع الآن لافتقاد آلات مثل هذا الحكم، وإذا لم نجد أحكاما للنقاد، فيكون أمامنا أمران:

1ـ الاكتفاء بالأحكام على ظاهر الأسانيد بما تستحق.

2ـ النظر إلى معاني المقاطع، ومقارنتها ببعض، وهل تندمج في حديث واحد أم لا؟

وهذا قد يكون فيه بعض الصعوبة، ويستفاد مما قاله:

ـ الحافظ في النكت (1/ 119):

إذا اختلفت مخارج الحديث وتباعدت ألفاظه أو كان الحديث في سياق واقعة و ظهر تعددها فالذي يتعين القول به أن يجعلا حديثين مستقلين.

ـ وأيضا شيخ الإسلام كما في من مجموع الفتاوى (18/ 14):

قل إن يشتمل الحديث الواحد على جمل إلا لتناسب بينهما وإن كان قد يخفى التناسب فى بعضها على بعض الناس فالكلام المتصل بعضه ببعض يسمى حديثا واحدا

وأما إذا روى الصاحب كلاما فرغ منه ثم روى كلاما آخر وفصل بينهما بأن قال: وقال رسول الله: أو بأن طال الفصل بينهما فهذان حديثان وهذا بمنزلة ما يتصل بالكلام في الإنسان والإقرارات والشهادات كما يتصل بعقد النكاح والبيع والإقرار والوقف فإذا اتصل به الاتصال المعتاد كان شيئا واحدا يرتبط بعضه ببعض وانقضى كلامه ثم بعد طول الفصل أنشأ كلاما آخر بغير حكم الأول كان كلاما ثانيا فالحديث الواحد ليس كالجملة الواحدة إذ قد يكون جملا ولا كالسورة الواحدة فإن السورة قد يكون بعضها نزل قبل بعض أو بعد بعض ويكون أجنبيا منه بل يشبه الآية الواحدة أو الآيات المتصل بعضها ببعض كما أنزل في أول البقرة أربع آيات في صفة المؤمنين وآيتين في صفة الكافرين وبضع عشرة آية في صفة المنافقين وكما في قوله (إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما (فإن هذا يتصل بعضه ببعض وهو نزل بسبب قصة بني أبيرق إلى تمام الكلام

وقد يسمى الحديث واحدا وإن اشتمل على قصص متعددة إذا حدث به الصحابي متصلا بعضه ببعض فيكون واحدا باعتبار اتصاله في كلام الصحابي مثل حديث جابر الطويل الذى يقول فيه: كنا مع رسول الله وذكر فيه ما يتعلق بمعجزاته وما يتعلق بالصلاة وبغير ذلك فهذا يسمى حديثا بهذا الاعتبار وقد يكون الحديث طويلا وأخذ يفرقه بعض الرواة فجعله أحاديث كما فعل البخاري فى كتاب أبى بكر في الصدقة وهذا يجوز إذا لم يكن فى ذلك تغيير المعنى.

ـ وبالنسبة للحديث المقصود، إن سلكنا فيه المذهب الأول، فيضعف هذه الأسانيد، (وهو الأولى)، وإن سلكنا المذهب الثاني، فحديثان، والله أعلم.

تنبيه: قول: (خالص الشكر) لا يجوز شرعا؛ لأن خالص الشكر لا يكون إلا لله تعالى، نص عليه بعض أهل العلم.

ـ[بنت الإبراهيم]ــــــــ[30 - 07 - 10, 12:39 ص]ـ

جزاك الله خير الجزاء،،وبارك الله فيك ..

تبين لي بعد النظر في المتون أنهما حديث واحد ..

فقد وقفت على طريق ذكره البيهقي في الشعب يرويه من طريق حميد الطويل،،وهو يعدُ متابع لطريق سعيد بن المسيب السابق ذكره،وهو:

(8230) حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْقُشَيْرِيُّ لَفْظًا، قَالَ: نا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: نا أَبُو نَصْرٍ الْيَسَعُ بْنُ زَيْدِ بْنِ سَهْلٍ الزَّيْنَبِيُّ سَنَةَ اثْنَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ بِمَكَّةَ، قَالَ: نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَمَا قَالَ لِشَيْءٍ فَعَلْتُهُ: لِمَ فَعَلْتَهُ؟ وَلا قَالَ لِشَيْءٍ كَسَرْتُهُ: لِمَ كَسَرْتَهُ؟ وَكُنْتُ وَاقِفًا عَلَى رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَصُبُّ عَلَى يَدَيْهِ الْمَاءَ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رَأْسَهُ، فَقَالَ: " أَلا أُعَلِّمُكَ ثَلاثَ خِصَالٍ تَنْتَفِعُ بِهَا؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلَى، بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: مَنْ لَقِيتَ مِنْ أُمَّتِي فَسَلِّمْ عَلَيْهِ يَطُلْ عُمُرُكَ، وَإِذَا دَخَلْتَ بَيْتَكَ فَسَلِّمْ عَلَيْهِمْ يَكْثُرْ خَيْرُ بَيْتِكَ، وَصَلِّ صَلاةَ الضُّحَى فَإِنَّهَا صَلاةُ الأَبْرَارِ ".

ووجدت طريق حميد الطويل في مسلم وأحمد، واللفظ لأحمد وهو:

(13421) -[13274] حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تِسْعَ سِنِينَ، فَمَا قَالَ لِي قَطُّ لِشَيْءٍ صَنَعْتُهُ قَطُّ: أَسَأْتَ، وَلَا بِئْسَ مَا صَنَعْتَ "

فتبين من ماسبق أن الحديث واحد،وأن متنه الطويل روي مقطعا .. وأن كلام العقيلي وابن عدي مقصورا على المتن الذي ذكروه في مصنفاتهم،،

فالحديث منكر عن أنس بمتن معين،،لكنه ثابت عن أنس رضي الله عنه في الصحيح بمتن مختصر متفق على صحته ..

والله أعلم ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير