تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل صح:اللهم أجعل مطرهم قيضا]

ـ[بندر المهوس]ــــــــ[06 - 08 - 10, 11:08 م]ـ

يُقال أن مطر الصيف غضب من الله , فقد دعا نبي على قومه: اللهم أجعل مطرهم قيضاً.

هل هذا صحيح؟

ـ[بندر المهوس]ــــــــ[07 - 08 - 10, 06:53 ص]ـ

أرجو الرد.

ـ[بندر المهوس]ــــــــ[07 - 08 - 10, 11:46 م]ـ

أرجو الرد.

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[08 - 08 - 10, 12:27 ص]ـ

ورد في بعض الأحاديث أن من أشراط الساعة أن يكون المطر قيظاًً [بالظاء]

مثل ما رواه الطبراني في الأوسط عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا تقوم الساعة حتى يَكُونَ الْوَلَدُ غَيْظاً، والْمَطَرُ قَيْظاً،ويفيض اللئام فيضاً، ويغيض الكرام غيضاً، ويجترئ الصغير على

الكبير، واللئيم على الكريم).

ضعفه الألباني.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 08 - 10, 01:05 ص]ـ

الكتاب: السنة النبوية في مواجهة التحديات والشبهات المعاصرة

للدكتور

أيمن محمود مهدي

أستاذ الحديث وعلومه المساعد

ورئيس قسم الحديث

بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا

السنة النبوية في مواجهة التحديات والشبهات المعاصرة [ص 79]

ولهذا وجب على علماء المسلمين أن يتصدوا لهذا السيل من الشبهات لبيان زيفها، وهدم أركانها ليظهر الحق ويزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً.

وهذه الشبهات تقوم في أساسها على أحد أمرين:

الأول: روايات باطلة، وأحاديث مكذوبة تناقض المعقول، أو تخالف الأصول، ولهذه الشبهات وضع العلماء علم: مصطلح الحديث الذي يميزون بقواعده بين المقبول والمردود، ويكفي للرد على هذا النوع من الشبهات بيان أنها موضوعة باطلة، ولكن أصحاب الشبهة يتخيلون صحتها ثم يحاولون إثبات بطلانها رغبة منهم في نزع ثقة الناشئة بالإسلام، وليترسخ في أذهانهم أن الإسلام يحتوي على حق وباطل، وصحيح وخطأ، فتضطرب الموازين، وتختل المعايير، ويفقد المسلم ثقته بدينه، وقد كان يكفي لمواجهة أمثال هذه الشبهات ردها إلى الراسخين في العلم قال تعالى: {وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ} (1).

وقال تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (7)} (2). ولكن الذين في قلوبهم مرض يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة.

نسب بعضهم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " إذا غضب الله على قوم أمطرهم صيفا " ثم ذكر أن هذا الحديث يدل على جهل قائله بالحقائق الجغرافية.

ولو أنصف هذا القائل وردَّ العلم إلى أهله لعلم أن هذا الذي يزعم أنه حديث هو مكذوب مختلق فهو بلغة المحدثين باطل موضوع.

ـ[بندر المهوس]ــــــــ[08 - 08 - 10, 03:33 ص]ـ

شكراً:

أبو أسامة.

عبد الرحمن الفقيه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير