تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تفرد ابن حبان بترجمة شخص]

ـ[احمد ال الشيخ]ــــــــ[08 - 08 - 10, 05:31 م]ـ

السلام عليكم

لو تفرد ابن حبان بترجمة شخص وقال عنه روى عن فلان, وروى عنه فلان

فهل يعد الشخص مجهول العين ام مجهول الحال

الرجاء افادتي بذلك

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[08 - 08 - 10, 05:49 م]ـ

لو كان تلميذه، وشيخه، واحد فقط،

وإيراد ابن حبان فقط، عار عن التوثيق له، فهو مجهول العين،

وحبذا، لو أوردت المسئول عنه، فقد يخرج عن هذا الإجمال بقرينة، والله أعلم.

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[08 - 08 - 10, 09:44 م]ـ

بار ك الله فيكم

ـ[احمد ال الشيخ]ــــــــ[09 - 08 - 10, 07:19 م]ـ

بارك الله فيكم

وماذا عن كلام ابن القطان بانه اذا روى عنه واحد ارتفعت جهالته

جاء في أجوبة الحافظ العراقي على أسئلة تلميذه الحافظ ابن حجر العسقلاني المطبوع بذيل أجوبة الحافظ ابن حجرالعسقلاني. عن دار (أضواء السلف) تحقيق عبد الرحيم القشقري.

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني ص 136:

" وما يقول سيدي في أبي حاتم ابن حبان إذا انفرد بتوثيق رجل لا يُعرف حاله إلا من جهة توثيقه له، وهل ينهض توثيقه بالرجل إلى درجة من يُحتج به؟

وإذا ذكر ذلك الرجل بعينه، أحد الحفاظ، كأبي حاتم الرازي بالجهالة، هل يرفعها عنه توثيق ابن حبان له وحد أم لا؟

فأجاب الحافظ العراقي ص 141:

" إن الذين انفرد ابن حبان بتوثيقهم لا يخلو:

- إما أن يكون الواحد منهم لم يرو عنه إلا راو واحد.

- أو روى عنه اثنان ثقتان وأكثر، بحيث ارتفعت جهالة عينه.

فإن كان روى عنه اثنان فأكثر، و وثقه ابن حبان،ولم نجد لغيره فيه جرحاً، فهو ممن يُحتج به.

وإن وجدنا لغيره جرحا مفسرا، فالجرح مقدم.

وقد وقع لابن حبان جماعة، ذكرهم في الثقات؛ وذكرهم في الضعفاء؛ فينظر أيضا إن كان جرحه مفسراً فهو مقدم على توثيقه.

فأما من وثّقهم ولا يعرف للواحد منهم إلا راو واحد؛

فقد ذكر ابن القطان في كتابه " بيان الوهم والإيهام ":

أن من لم يرو عنه إلا واحد ووثق؛ فإنه تزول جهالته.

وذكر ابن عبد البر: أن من لم يرو عنه إلا واحد، وكان معروفا في غير حمل العلم، كالنجدة والشجاعة والزهد، احتج به.

فهل ابراد ابن حبان له في الثقات لا يعد توثيقا ولا بد من التصريح بالتوثيق

وجزاكم الله خيرا

ـ[مصطفى بن محمد نصار]ــــــــ[09 - 08 - 10, 07:32 م]ـ

بار ك الله فيكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير