[مبارك بن فضالة عن الحسن!!]
ـ[سليمان السيف]ــــــــ[10 - 08 - 10, 09:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر الإمام أحمد أنه يحتج به، بينما فضالة مدلس فهل إذا روى عن الحسن وعنعن يقبل حديثه؟
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[11 - 08 - 10, 09:42 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر الإمام أحمد أنه يحتج به، بينما فضالة مدلس فهل إذا روى عن الحسن وعنعن يقبل حديثه؟
الصواب أن فيه ضعف وهو كثير الخطأ يعتبر به كما قال الدارقطني لكن إذا صرح بالسماع ولم يتفرد بأصل ولم يخالف فهو ثقة إن شاء الله تعالى وخصوصا في الحسن.
قال نعيم بن حماد عن عبد الرحمن بن مهدى: ((لم نكتب للمبارك شيئا إلا شيئا يقول فيه: سمعت الحسن)) و قال أبو عبيد الآجرى عن أبى داود: ((كان شديد التدليس)) و قال أيضا: ((إذا قال مبارك: حدثنا فهو ثبت، و كان يدلس)) , و قال أبو زرعة: ((يدلس كثيرا، فإذا قال: حدثنا فهو ثقة)) {انظر ترجمته في تهذيب الكمال و تهذيبه}.
و الصواب في مثل حالة مبارك في التدليس أنه لا يقبل منه إلا ما صرح فيه بالسماع قال يعقوب بن شيبة السدوسي: ((سألت علي بن المديني عن الرجل يدلس أيكون حجة فيما لم يقل: حدثنا، قال: " إذا كان الغالب عليه التدليس فلا حتى يقول: حدثنا. " اهـ {انظر الكفاية , ص:362} ومبارك من المكثرين من التدليس فيدخل في كلام ابن المديني , فإذا صرح مبارك بالسماع ولم يتفرد بأصل ولم يخالف فلا بأس بحديثه وهو في الحسن أقوى منه في غيره , و الله أعلم.
ـ[سليمان السيف]ــــــــ[11 - 08 - 10, 02:26 م]ـ
بارك الله فيك، وقول الإمام أحمد كما في التهذيب:
و قال أبو بكر المروذى عن أحمد بن حنبل: ما روى عن الحسن يحتج به.
هل يمكن اعتبار أن الإمام أحمد يحتج بحديثه عن الحسن مطلقاً ..
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[11 - 08 - 10, 06:40 م]ـ
بارك الله فيك، وقول الإمام أحمد كما في التهذيب:
و قال أبو بكر المروذى عن أحمد بن حنبل: ما روى عن الحسن يحتج به.
هل يمكن اعتبار أن الإمام أحمد يحتج بحديثه عن الحسن مطلقاً ..
لا ليس الامر كذلك فقد قال أبو طالب عن أحمد بن حنبل: ((كان مبارك بن فضالة يرفع حديثا كثيرا، و يقول فى غير حديث عن الحسن: قال: " حدثنا عمران "، قال: " حدثنا ابن مغفل "، و أصحاب الحسن لا يقولون ذلك غيره)) وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: ((سئل أبى عن مبارك، و الربيع ابن صبيح، فقال: " ما أقربهما كان المبارك يرسل ")) و الربيع سيئ الحفظ ضعيف الحديث إلا أن مبارك أحسن حالا منه إلا أنه كثير التدليس , فتبين من هذا أن الامام أحمد يحتج به إذا لم يدلس ولم يخالف و لم يتفرد , وهو كذلك إلا أنه في الجملة يخطئ و يخالف , و الله أعلم.