تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما القول الراجح في هذا الحديث؟]

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[12 - 08 - 10, 07:32 م]ـ

ما رفع رجل صوته بعقيرة غناء إلا بعث الله شيطانين يجلسان على منكبيه يضربان بأعقابهما على صدره حتى يسكت متى سكت

الراوي: أبو أمامة المحدث: الهيثمي ( http://www.dorar.net/mhd/807)- المصدر: مجمع الزوائد ( http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 8/ 122

خلاصة حكم المحدث: [روي] بأسانيد ورجال أحدها وثقوا وضعفوا

[ما القول الراجح في هذا الحديث؟]

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[13 - 08 - 10, 05:51 ص]ـ

قال ش الألباني رحمه الله في تحريم آلات الطرب:

عن أبي أمامة قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:

لا يحل بيع المغنيات ولا شراؤهن ولا تجارة فيهن وثمنهن حرام - وقال: - إنما نزلت هذه الآية في ذلك: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث) حتى فرغ من الآية ثم أتبعها:

والذي بعثني بالحق ما رفع رجل عقيرته بالغناء إلا بعث الله عز و جل عند ذلك شيطانين يرتقيان على عاتقيه ثم لا يزالان يضربان بأرجلهما على صدره - وأشار إلى صدر نفسه - حتى يكون هو الذي يسكت

أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (8 / رقم 7749 و 7805 و 7825 و 7855 و 7861 و 7862) من طريقين عن القاسم بن عبد الرحمن عنه

قلت: وقد كنت أوردته من أجلهما في " الصحيحة " برقم (2922) ثم تبين لي أن في أحدهما ضعفا شديدا فعدلت عن تقويته إلا نزول الآية فإن لها شواهد عن غير واحد من الصحابة.

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[13 - 08 - 10, 07:33 ص]ـ

وقال الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة (2/ 335):

((ضَعيفٌ جِدًّا؛ رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي" (165/ 1) عن عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة مرفوعا.

قلت: وهذا سند ضَعيفٌ جِدًّا، علته علي بن يزيد وهو الآلهاني أبو عبيد الله بن زحر. أما

الآلهاني، فقال البخاري: منكر الحديث.

وقال النسائي: ليس بثقة.

وقال أبو زرعة: ليس بالقوي.

وقال الدارقطني: متروك. وأما ابن زحر، فقال أبو مسهر: صاحب كل معضلة، وإن ذلك على حديثه لبين.

وقال ابن المديني: منكر الحديث.

وقال ابن حبان (2/ 63): يروي الموضوعات على الأثبات، وإذا روى عن علي بن يزيد أتى بالطامات، وإذا اجتمع في إسناد خبر

عبيد الله، وعلي بن يزيد والقاسم أبو عبد الرحمن لم يكن ذلك الخبر إلا مما

عملته أيديهم "! قلت: القاسم أبو عبد الرحمن خير منهما، وليس هو محلا

للتهمة إن شاء الله تعالى، بل الراجح فيه عند المحققين أنه حسن الحديث، فالعلة في هذا الحديث ممن دونه. والله أعلم. والحديث عزاه الحافظ العراقي في "تخريج الإحياء" (6/ 165، طبع لجنة نشر الثقافة الإسلامية) للطبراني

أيضا في "الكبير" وقال: وهو ضعيف.

وقال تلميذه الهيثمي في "مجمع

الزوائد" (8/ 119، 120): رواه الطبراني بأسانيد، ورجال أحدها وثقوا وضعفوا "! كذا قال، وكأنه يشير بذلك إلى رجال هذا الإسناد، وهو واه جدا كما

بينا. والله أعلم)) وقال البوصيري في اتحاف الخيرة (137/ 7): ((رواه أبو يعلى بسند ضعيف)) , و الله أعلم.

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[16 - 08 - 10, 06:24 م]ـ

أبو القاسم البيضاوي

أبو محمد الشربيني

أحسن الله إليكم وبارك فيكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير