تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[15 - 08 - 10, 02:06 ص]ـ

بارك الله فيك ابو العلياء على التوضيح

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[15 - 08 - 10, 02:35 ص]ـ

بارك الله فيك ابو العلياء على التوضيح

معذرة أبا العلياء فاهم المنقول خطأ

فإن ابن كثير استنكر حديث زينب وحديث أبوهريرة رضي الله عن الجميع لحدوث نقب في السد وصريح الآية أنهم لم يستطيعوا ذلك فهذا وجه استنكار ابن كثير لهذا المتن وحديث أبي هريرة وزينب يدل نفس الدلالة المستنكرة عند ابن كثير وهو حدوث النقب فكيف يستشهد به؟!

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[15 - 08 - 10, 02:52 ص]ـ

جواب الإشكال الذي استشكله الأخر أبو ظافر من كلام ابن كثير من كتاب ابن كثير رحمه الله البداية ..

فإن قيل فما الجمع بين قوله تعالى: (فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا) [الكهف: 97] وبين الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن زينب بنت جحش أم المؤمنين رضي الله عنها قالت استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم من نوم محمرا وجهه وهو يقول: " لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه " وحلق تسعين قلت: يارسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثر الخبث.

وأخرجاه في الصحيحين: من حديث وهيب، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا وعقد تسعين "

فالجواب أما على قول من ذهب إلى أن هذا إشارة إلى فتح أبواب الشر والفتن وإن هذا استعارة محضة وضرب مثل فلا إشكال.

وأما على قول من جعل ذلك إخبارا عن أمر محسوس كما هو الظاهر المتبادر فلا إشكال أيضا لان قوله: (فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا) أي في ذلك الزمان لان هذه صيغة خبر ماض، فلا ينفي وقوعه فيما يستقبل بإذن الله لهم في ذلك قردا وتسليطهم عليه بالتدريج قليلا قليلا حتى يتم الاجل، وينقضي الامر المقدور فيخرجون كما قال الله تعالى: (وهم من كل حدب ينسلون) [الانبياء: 96] ولكن الحديث الآخر أشكل من هذا وهو ما رواه الامام أحمد في مسنده قائلا: حدثنا روح، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، حدثنا أبو رافع، عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن يأجوج ومأجوج ليحفرون السد كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم ارجعوا فستحفرونه غدا

فيعودون إليه كأشد ما كان حتى إذا بلغت مدتهم وأراد الله أن يبعثهم على الناس حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم ارجعوا فستحفرون غدا إن شاء الله ويستثني فيعودون إليه وهو كهيئة يوم تركوه، فيحفرونه ويخرجون على الناس فيستقون المياه، وتتحصن الناس في حصونهم فيرمون بسهامهم إلى السماء فترجع وعليها كهيئة الدم، فيقولون قهرنا أهل الارض وعلونا أهل السماء فيبعث الله عليهم نغفا في أقفائهم فيقتلهم بها ".

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والذي نفس محمد بيده إن دواب الارض لتسمن وتشكر شكرا من لحومهم ودمائهم " ورواه أحمد أيضا عن حسن بن موسى عن سفيان عن قتادة به، وهكذا رواه ابن ماجه من حديث سعيد عن قتادة إلا أنه قال حديث أبو رافع.

ورواه الترمذي من حديث أبي عوانة عن قتادة به.

ثم قال غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

فقد أخبر في هذا الحديث أنهم كل يوم يلحسونه حتى يكادوا ينذرون شعاع الشمس من ورائه لرقته فإن لم يكن رفع هذا الحديث محفوظا وإنما هو مأخوذ عن كعب الاحبار كما قاله بعضهم فقد استرحنا من المؤنة وإن كان محفوظا فيكون محمولا على أن صنيعهم هذا يكون في آخر الزمان عند اقتراب خروجهم كما هو المروي عن كعب الاحبار أو يكون المراد بقوله: (وما استطاعوا له نقبا) أي نافذا منه فلا ينفى أن يلحسوه ولا ينفذوه والله أعلم.

وعلى هذا فيمكن الجمع بين هذا وبين ما في الصحيحين عن أبي هريرة فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وعقد تسعين أي فتح فتحا نافذا فيه والله أعلم.

تنبيه البحث تم بواسطة الشاملة فالحمدلله الذي يسر لنا أسباب العلم ونسأله سبحانه أن يعفو عنا وأن يعافينا

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=9466

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[15 - 08 - 10, 06:01 م]ـ

معذرة أبا العلياء فاهم المنقول خطأ

فإن ابن كثير استنكر حديث زينب وحديث أبوهريرة رضي الله عن الجميع لحدوث نقب في السد وصريح الآية أنهم لم يستطيعوا ذلك فهذا وجه استنكار ابن كثير لهذا المتن وحديث أبي هريرة وزينب يدل نفس الدلالة المستنكرة عند ابن كثير وهو حدوث النقب فكيف يستشهد به؟!

يا أخي. انظر ماذا تقول،وتبين أن ابن كثير لم يستنكر متن حديث زينب ولا متن حديث ابي هريرة ولكنه قام لديه فيهما اشكال،والاشكال في حديث ابي هريرة أشكل منه في حديث زينب،وقد أجاب عن الاشكالين بالجواب الذي تفضلتم بإيراده.واستشكال حديث لا يوجب ضعفه،بخلاف استنكار الحديث فإنه موجب لرده. وكيف يتفق الشيخان على اخراج حديث منكر؟

أما الذي استنكره فهو الرفع لحديث ابي هريرة، فأنكر ان يكون مرفوعا بهذا اللفظ، وجنح الى تصويب وقفه على كعب الاحبار الذي عنه تلقاه ابو هريرة.

فتلخص ان ابن كثير أنكر الرفع في حديث ابي هريره و استشكل ما ورد في متنه ومتن حديث زينب.والله الموفق.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير