ـ[كايد قاسم]ــــــــ[03 - 10 - 10, 11:10 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لكن ماذا عن قول ابن القيم في زاد المعاد لم يثبت عن النبي ذالك من وجه صحيح وقال ابن عبد البر في التمهيد قال ابوبكر البزار وغيره لايصح عن النبي في التسليمة الواحدة شئ يعني من جهة الاسناد وقال ابن رجب في الفتح قدروي عن النبي انه كان يسلم تسليمة واحدة من وجوه لايصح منها شئ قاله ابن المديني والاثرم والعقيلي وغيرهم > من طالب علم اخوكم من السودان كايد قاسم
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[03 - 10 - 10, 02:20 م]ـ
نقل النووي الإجماع -على حد نظره- على صحة الاقتصار على التسليمة الواحدة.
ـ[كايد قاسم]ــــــــ[03 - 10 - 10, 02:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جذاك الله كل خيرياابو همام فهل يصح ذلك وارجو التوضيح اكثروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[03 - 10 - 10, 03:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لكن ماذا عن قول ابن القيم في زاد المعاد لم يثبت عن النبي ذالك من وجه صحيح وقال ابن عبد البر في التمهيد قال ابوبكر البزار وغيره لايصح عن النبي في التسليمة الواحدة شئ يعني من جهة الاسناد وقال ابن رجب في الفتح قدروي عن النبي انه كان يسلم تسليمة واحدة من وجوه لايصح منها شئ قاله ابن المديني والاثرم والعقيلي وغيرهم > من طالب علم اخوكم من السودان كايد قاسم
الأحاديث المرفوعة في هذا الباب ضعيفة لا يصح منها شيء كما نبه إليه الإخوة، لكن لا يعني هذا أن الاكتفاء بتسليمة واحدة غير جائز؛ لأن الاعتماد في هذا ليس على الأحاديث المرفوعة وإنما على الآثار من الصحابة ..
قال ابن رجب في الفتح:
واستدلوا بأن الصحابة قد كان منهم من يسلم تسليمتين، ومنهم من يسلم تسليمةً واحدةً، ولم ينكر هؤلاء على هؤلاء، بل قد روي عن جماعةٍ منهم التسليمتان والتسليمة الواحدة، فدل على أنهم كانوا يفعلون أحياناً هذا وأحياناً هذا، وهذا اجماع منهم على أن الواحدة تكفي.
وفي حكاية الإجماع في هذه المسألة نظر.
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[03 - 10 - 10, 07:31 م]ـ
عن أنس بن مالك رضي الله عنه:أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان يسلم تسليمة واحدة.
قال الألباني في (أصل صفة صلاة النبي) (3/ 1029): " أخرجه البيهقي في " سننه " (2/ 179) وفي " المعرفة " أيضاً عن أبي بكر بن إسحاق، والضياء المقدسي في " الأحاديث المختارة "، عن محمد بن عبد الله الشافعي وسليمان بن أحمد الطبراني - {[وهو عنده] في " الأوسط " (32/ 2) من " زوائد المعجمين "} -؛ ثلاثتهم عن أبي المثنى معاذ بن المثنى: ثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي: ثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي عن حميد عن أنس به.
وهذا إسناد سكت عليه الحافظ الزيلعي (1/ 433 - 434)، وقال الحافظ العسقلاني في " الدراية " (90): " ورجاله ثقات ". قلت: وهم من رجال البخاري؛ غير أبي المثنى هذا - وهو معاذ بن المثنى بن معاذ العَنْبَري -؛ ترجمه الخطيب في " تاريخه " (13/ 136) وقال: " سكن بغداد، وحدث بها، وكان ثقة، مات سنة ثمان وثمانين ومئتين ". وقد ذكر من شيوخه عبد الله بن عبد الوهاب هذا.
فالحديث عندي صحيح. إنتهى.
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة، فكبر عليها أربعا، وسلم تسليمة واحدة ".
قال الألباني في (أحكام الجنائز) (ص 128):" أخرجه الدار قطني (191) والحاكم (1/ 360) وعنه البيهقي (4/ 43) من طريق أبي العنبس عن أبيه عنه. قلت: واسناده حسن كما بينته في " التعليقات الجياد "إنتهى.
بارك الله فيكم اخي ونفع بكم
ـ[كايد قاسم]ــــــــ[04 - 10 - 10, 04:50 م]ـ
جذاكم الله كل خيراخوة الايمان