تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال في معجزات السول-صلى الله عليه وسلم- المادية]

ـ[خالد أبوعبدالله]ــــــــ[19 - 08 - 10, 09:54 ص]ـ

لأخوة الأفاضل،

سبق وأن طرحت هذا الموضوع ولكن للأسف كنت أتوقع أهتمام أكبر وخصوصا منكم أنتم أهل الأختصاص ...

وسؤالي هو عن نقل المعجزات ...

قرأت في فتح الباري ما يلي:

وحديث نبع الماء جاء من رواية أنس عند الشيخين وأحمد وغيرهم من خمسة طرق، وعن جابر بن عبد الله من أربعة طرق، وعن ابن مسعود عند البخاري والترمذي، وعن ابن عباس عند أحمد والطبراني من طريقين، وعن ابن أبي ليلى والد عبد الرحمن عند الطبراني، فعدد هؤلاء الصحابة ليس كما يفهم من إطلاقهما، وأما تكثير الماء يلمسه بيد أو يتفل فيه أو يأمر بوضع شيء فيه كسهم من كنانته فجاء في حديث عمران بن حصين في الصحيحين، وعن البراء بن عازب عند البخاري وأحمد من طريقين، وعن أبي قتادة عند مسلم، وعن أنس عند البيهقي في الدلائل "، وعن زياد بن الحارث الصدائي عنده، وعن حبان بن بح بضم الموحدة وتشديد المهملة الصدائي أيضا، فإذا ضم هذا إلى هذا بلغ الكثرة المذكورة أو قاربها.

وأقول أن كل واقعة من وقائع تكثير الماء جائت -غالبا- عن طريق صحابي واحد (مثل عن أنس بالزوراء و عن جابر بالحديبيه)، ولقد علمت ذالك من أحد مواقع تخريج الأحاديث الموثوقة، ولقد أسلفت كيف وجدت نفسي عالقا بهذا علما بأني بعيد كل البعد عن علوم الحديث ... والسؤال اللذي أطرحه: أليس من المفروض أن تروى كل واقعه من تلك الوقائع عن عدد كبير من الصحابة لا سيما أن المئات منهم حضر تلك الوقائع ..

أنا هنا لا أتحدث عن حجية خبر الآحاد، فذالك مسلم به ... أنا بحاجة حقيقية للأجابة عن تلك الأسئلة والتي تلح علي ولا أجد لها جوابا شافيا ...

[/ SIZE][/SIZE][/SIZE[/COLOR]][/COLOR][/COLOR][/COLOR]

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[19 - 08 - 10, 03:55 م]ـ

... والسؤال اللذي أطرحه: أليس من المفروض أن تروى كل واقعه من تلك الوقائع عن عدد كبير من الصحابة لا سيما أن المئات منهم حضر تلك الوقائع ..

[/ SIZE][/SIZE][/SIZE[/COLOR]][/COLOR][/COLOR][/COLOR]

أخي الكريم، هذا ما لاحظته أنت فقط

فكم من حدبث لم يروه إلا صحابي واحد (إنما الأعمال بالنيات)

وكم من حدبث ليس له إلا إسناد واحد (في الصحيحين ما يقرب المائتين)

وكم من حديث لم يروه إلا أهل بلد واحد (وفيها بعض المصنفات)

فرواية الصحابي الواحد (بل كلهم كان يتمنى أن يكفيه غيره مسئولية الرواية) لما شاهده وعاينه الكثير لا يقتضي أي دلالة، ودونك أحداث السير، بل كم صحابيا روى أحاديث الحج الذي شهده الآلاف، والله أعلم.

ـ[خالد أبوعبدالله]ــــــــ[19 - 08 - 10, 06:16 م]ـ

هل معنى ذالك أخي الكريم أن الغالب على نقل موقف ما بعينه (سواء معجزة أو موقف يتعلق بالصلاة مثلا) في السنة أن يكون عن طريق صحابي واحد أو أثنين، هكذا في كل المواقف ...

ولقد فهمت أن (90%) من السنة تواترها معنوي كرفع اليدين بالصلاة ورد فيها أكثر من مائة حديث ... فهل معنى ذالك أن هناك مائة موقف مستقل رفع به الرسول صلى الله عليه وسلم يده فيها وأن كل موقف من تلك المواقف روي عن طريق صحابي واحد مثلا؟ ..

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[20 - 08 - 10, 05:57 م]ـ

...

ولقد فهمت أن (90%) من السنة تواترها معنوي كرفع اليدين بالصلاة ورد فيها أكثر من مائة حديث ... فهل معنى ذالك أن هناك مائة موقف مستقل رفع به الرسول صلى الله عليه وسلم يده فيها وأن كل موقف من تلك المواقف روي عن طريق صحابي واحد مثلا؟ ..

أخي الكريم، وفقك الله

كيف فهمت ذلك؟

ويا حبذا أن تنقل لنا نصوص أئمة في كل أمر، فأقل ما يقال، أنها أصح من أقوالنا

وليس المعنى كما ذكرت، فالمتواتر (وذلك على المشهور) لا يحدد بعدد على الراحج

والمعنوي لا يستلزم أن يكون منصوصا عليه في الحديث

أما رفع اليدين في الصلاة، فالأظهر أنه من نقل الكافة عن الكافة، والله أعلم.

ـ[خالد أبوعبدالله]ــــــــ[20 - 08 - 10, 06:35 م]ـ

أخي الكريم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير