ـ[خالد أبوعبدالله]ــــــــ[23 - 08 - 10, 01:05 م]ـ
- الجواب: كلا، ليس من المفروض ذلك، وإلا لكان كل ما في السنة متواترا إلا اليسير
لعلك تقصد يا أخي أن كل موقف نقل لنا في السنة النبوية سواء كان في صلاة أ وضوء أومعجزة كان الرواة فيها قليل (الواحد أو الأثنين مثلا) للأسباب التي ذكرت بالأضافة لحرص المحدثين مثل البخاري و غيره لتحري السند، فمثلا مجموع المواقف في الصلاة أو الوضوء جعل منها متواترتا معنا. هل هذا الفهم صحيح؟
ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[23 - 08 - 10, 01:47 م]ـ
أمور الإسلام الأساسية كأركان الإيمان والعبادات كالوضوء والصلاة التواتر فيها تواتر عملي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " صلوا كما رأيتموني أصلي" فصلى الصحابة كما رأوه، وصلى التابعون كما رأوا الصحابة يصلون وهكذا تلقتها الأمة جيلا عن جيل.
ولا يمنع ورود الآيات والأحاديث التعليمية (كشروط الصلاة وأركانها ... ) لأن العمل لا يكون إلا بعلم.
والله أعلم.
ـ[خالد أبوعبدالله]ــــــــ[24 - 08 - 10, 01:04 ص]ـ
لعلك تقصد يا أخي أن كل موقف نقل لنا في السنة النبوية سواء كان في صلاة أ وضوء أومعجزة كان الرواة فيها قليل (الواحد أو الأثنين مثلا) للأسباب التي ذكرت
أنا كما أكدت مرارا أن لا علم لي بعلوم الحديث، وأبحث عن أجابة من أهل الأختصاص وكنت أتمنى أهتمام أكبر ممن لهم جول و صول في هذا المجال لأن الأمر أورث شبهة يتوجب أستأصالها من جذورها ... فبارك الله فيك أخي لطفي على أهتمامك ...
هل لك أن تعلق فقط على التالي: أعتقد أن كل موقف وصل ألينا في السنة المطهرة (وأقول موقف ما بعينه) سواء كان الموقف في وضوء أو صلاة أو خطبة ما خطبها الرسول أو معجزة ما حصلت هي في الأساس رواها صحابي أو أثنين في 90% من الأحاديث، وهذا للأسباب التي ذكرتها في مداخلتك ... هل هذا الفهم صحيح؟
وأنا هنا لا أريد أن أدخل في ما هو المتواتر أو الآحاد فأنا أعلم أن الكثير من السنة متواترة معنويا أما المتواتر اللفظي فهو قليل ..
ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[24 - 08 - 10, 03:07 ص]ـ
لأن الأمر أورث شبهة يتوجب أستأصلها من جذورها ...
وفقك الله أخي لكن أي شبهة في هذا؟
لم أفهم بالضبط أين المشكلة عندك،
إن كانت في عدد الرواة لواقعة معينة فقد قلت لك ما عندي،
وإن كان شيء آخر فاذكره لعل طلبة العلم هنا يجيبونك
بارك الله فيك
ـ[خالد أبوعبدالله]ــــــــ[24 - 08 - 10, 11:03 ص]ـ
أن كانت في عدد الرواة لواقعة معينة فقد قلت لك ما عندي،
ما كنت أريد أن أفهمه أن السمة الغالبة لعدد الرواة لأي واقعة معينة في السنه (سواء تللك الواقعة تتعلق بالوضوء أوالصلاة أو الحج أو معجزة وغيرها) كثيرا ما يكون رواتها الواحد أو الأثنين (60% او 80% أو غير ذالك)، لست أدري فأنا لم أعمل أحصائية على ذالك، ولكن لا بد أن يكون من أهل العلم من عمل دراسة من هذا القبيل و خلص ألى نتائج معينة ... وكأني فهمت شئ من هذا القبيل خلال مطالعاتي عن التواتر المعنوي واللفظي ...
وبارك الله فيك على أهتمامك ... مع لومي الشديد على بقية الأخوة لعدم الأهتمام ... لست أدري هل ما أسأل عنه من الصعوبة بمكان معرفته! والكتب والمراجع عن السنة بالمئات ..
ـ[خالد أبوعبدالله]ــــــــ[29 - 08 - 10, 12:13 ص]ـ
للتذكير ... بارك الله فيكم .. أعتقد أن الأمر بالنسبة للمتخصصين أمر سهل، فلم عدم الأكتراث .. هل أنا أكتب في المكان الخطأ؟ ..