تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الشق الثالث من السؤال: كنت سمعت في أشرطة الشيخ عبد الله السعد - حفظه الله - ذكره لطبقات النقاد، من ناحية التساهل والتشدد والاعتدال، فذكر الشيخ ضمن طبقة المتشددين أبو الفتح الأزدي، وقال الشيخ بعبارة صريحة واضحة (كلام أبو الفتح الأزدي ينظر فيه ولا يعتد به) وعلل ذلك بكون أبو الفتح من المتشددين في الجرح والتعديل .. فهل العلتان مجتمعة في أبي الفتح الأزدي أم أن إحداهما مترجحة على الأخرى، وما هي؟

من ضمن المواضع التي ذكر ابن حجر كلامه في أبو الفتح الأزدي صـ400 من هدي الساري.

النسخة السلفية البازية القديمة المشهورة!

سـ2: بخصوص من ينسب للجهالة من الرواة هل يمكن أن نجمع مرويات هذا الرجل ثم ننظر في موافقتها لأحاديث الثقات فنستنتج الحكم على هذا الراوي، أم أن هذا الرأي يصعب تطبيقه من الناحية العملية بسبب كون الجهالة عائق عن جمع أحاديثه، ولو كانت له أحاديث كثيرة لما كان من المجهولين! أرجو توضيح الأمر.

سـ3: حديث بروك البعير .. كثر الكلام حوله، وخاصة في تحديد ماهية البروك، وهل حصل في المسألة قلب أم لا! هل لك أن توضح المسألة خاصة فيما يتعلق بعبد الله بن الحسن وما علاقة حاله في الرواية بتعليل الحديث.

سـ4: للشيخ الأسير ناصر الفهد كتاب بعنوان [الجرح والتعديل عند ابن حزم] هل اطلعتم عليه، وما مدى الاستفادة منه.

ثم سؤال آخر متعلق بابن حزم وآراءه في الجرح والتعديل ..

هل ابن حزم مجرد ناقل عن الأئمة بحيث يمكن القول أننا لسنا بحاجة لمعرفة رأيه بل نرجع إلى قول الأئمة أنفسهم أم أم يقال - على فرض أنه ناقل - أن ما ذكره يعتبر ترجيحاً فيمكن نقله على أنه ترجيح لابن حزم.

أم أن ابن حزم ممن ينظر في حال الرواة وروايتهم ومدى موافقتها مع النظر في كلام الأئمة.

ثم ما منزلة ابن حزم في هذا الفن.

أرجو توضيح الأمر لأنها مشكلات مرت علي أود معرفة الجواب فيها.

وأرجو من الشيخ وإدارة اللقاء ألا يضيقوا بطول اسألتي فما أنا إلا جاهل ابتغي علماً!

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[النعيمي]ــــــــ[05 - 03 - 05, 09:42 م]ـ

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....

جزى الله الشيخ خير الجزاء،،،

وأحببت لو أن فضيلته يتكرم بتوضيح مسألتين أشكلتا علي:

الأولى:

أورد الحافظ ابن حجر في فتح الباري،، (الجزء العاشر، صفحة 735،حديث 6221)،،،، حديثاً نقله عن التهذيب للطبري وجود إسناده،،، ونص الحديث:::

عن أم سلمة قالت: "عطس رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: الحمد لله، فقال له النبي: يرحمك الله، وعطس آخر، فقال: الحمد لله رب العالمين حمدا طيبا مباركا فيه، فقال: ارتفع هذا على هذا تسع عشرة درجة".

إلا أني بعد البحث لم أجد للأسف متن الحديث، وحقيقة لا أدري ربما يكون من القسم المفقود للتهذيب (المخطوط)، فهل لنا أن نورد الحديث ونحكم بصحة الحديث ونحن لم نرى متنه؟

الثانية:

هل يصح أن يحمد الإنسان الله بغير المأثور في المواضع التي تستحق الحمد، مثل: بعد الطعام، العطس، أوغير ذلك من المواضع، وإن كنت متفقاً مع المجيب بأن الحمد بالمأثور هو الأولى.

وأعني بغير المأثور: بأن يستنبط الإنسان صيغة حمد من عنده أو يستعمل صيغة وردت مثلاً في الصلاة، مثل: "الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه مباركاً عليه كما يحب ربنا ويرضى" فيقولها بعد انتهائه من الطعام؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[06 - 03 - 05, 02:12 م]ـ

الشيخ / علي الصياح - رعاه الله - ..

أرجو أن تسمحوا لي بطرح سؤال آخر ..

وهو في مسألة تقسيم أئمة الجرح والتعديل إلى متشدد ومعتدل ومتساهل، فإن بعضهم ينكر ذلك، وأذكر أن أحدهم وضع بحثاً مطولاً في هذا الملتقى ليثبت بطلان هذا التقسيم ..

السؤال: هل في هذا التقسيم إشكال؟؟

وجزاكم الله خيراً.

ـ[ابو السعادات]ــــــــ[06 - 03 - 05, 10:41 م]ـ

شكر لكم

ـ[ماهر]ــــــــ[07 - 03 - 05, 10:00 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد سررت كثيراً بلقاء الملتقى بالشيخ الفاضل الدكتور علي الصياح حفظه الله وأمتع المسلمين بعلمه ومعرفته.

والدكتور علي - نحسبه والله حسيبه - من أهل الفضل والخير والصلاح والتقى، وكتبه من أنفع الكتب، أسأل الله أن يديم فضله.

سؤالي:

لماذا اعتمد الفقهاء في كثير من المسائل على الأحاديث الضعيفة؟

والسلام عليكم

د. ماهر ياسين الفحل

دار الحديث

ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[08 - 03 - 05, 04:37 م]ـ

فضيلة الشيخ علي الصياح وفقه الله ..

قال الإمام مسلم في صحيحه: " حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير. حدثنا أبو خالد (يعني الأحمر) عن حسين المعلم. ح قال: وحدثنا إسحاق بن إبراهيم (واللفظ له) قال: أخبرنا عيسى بن يونس. حدثنا حسين المعلم عن بديل بن ميسرة، عن أبي الجوزاء، عن عائشة؛ قالت:

كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يستفتح الصلاة، بالتكبير. والقراءة، بالحمد لله رب العالمين. وكان إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه. ولكن بين ذلك. وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما. وكان إذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي جالسا. وكان يقول، في كل ركعتين، التحية. وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى. وكان ينهى عن عقبة الشيطان. وينهى أن يفرش الرجل ذراعيه افتراش السبع. وكان يختم الصلاة بالتسليم. "

و هذا الحديث مما أشكل كثيراً، فهلا بينتم وجه تصحيح الإمام مسلم له؟

و جزاكم الله خيراً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير