تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

:1بهيسة الفزارية التى تروى الحديث عن أبيها

وبهيسة هذه مجهولة لايعرف حالها ,,هل هى ثقة أم ضعيفة ,,صادقة أم كاذبة ومن كانت هذه صفته فلايقبل حديثه فلسنا مثل غيرنا نأخذ كتبنا المقدسة من رجال مجاهيل لانعرف هل هم صادقون أم كاذبون يوحى إليهم أم يفترون على الله ورسوله بل عندنا أنه يشترط فى الراوي الذي يروي الحديث أن يكون عدلا مؤتمنا صادقا فى دينه وفى حديثه مع الناس وأن يكون حافظا لاينسى ولا يهم ولا يخطئ وهذان الشرطان غير متوفران فى هذه المرأة

والذي قال أنها مجهولة لاتعرف هو الحافظ ابن حجر وابن القطان عليهما رحمة الله

ومن باب الأمانة العلمية فإن هذه المراة قال عنها بعض العلماءوهو ابن حبان أنها من الصحابة ولكن رد عليه الحافظ ابن حجر هذا القول فقال فى تهذيب التهذيب وهو كتاب فى تراجم رجال الكتب الستة:قال ابن حبان: لها صحبة.

و قال ابن القطان: قال عبد الحق: مجهولة، و هى كذلك. اهـ.

2:سيار بن منظور الفزارى

وهو أيضا مجهول والمجهول قدمنا أنه لايقبل حديثه

قال ابن حبان في هذا الرجل:يروى عن أبيه المقاطيع.

و قال عبد الحق الأشبيلى: مجهول

ومثل هذا الرجل لايقبل حديثه قطعا ... فما بال النصارى يستدلون علينا بمثل هذه الأحاديث الضعيفة التى لاتصح عن نبينا المعصوم صلى الله عليه وسلم هل يعرفون هذا ويكابرون ويجادولن بالباطل ويدلسون على عوام النصارى؟ أم لايعرفون وجهلة بعلوم وتراث المسلمين؟؟؟ احلى الأمرين مر

معنى الحديث:وأود أن أنبه هنا على أمر من الأمور ألا وهو:أنه ما من منقصة ولا مذمة ينتقدها المنتقدون على الاسلام أو على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم إلا وكانت فى الحقيقة وفى نفس الامر منقبة وليس منقصة ولا مذمة

ومثال على ذلك والأمثلة ستأتى معنا كثيرا إن شاء الله:هذا الحديث الذي بين أيدينا ,,,ما معنى الحديث؟ وما ذا قال الشارحون للحديث؟؟ تعالو بنا نفهم معناه

قال صاحب عون المعبود

لَا يَحِلّ مَنْعُهُ قَالَ الْمَاء:: أَيْ عِنْد عَدَم اِحْتِيَاج صَاحِب الْمَاء إِلَيْهِ

(قَالَ الْمِلْح): لِكَثْرَةِ اِحْتِيَاج النَّاس إِلَيْهِ وَبَذْله عُرْفًا

(قَالَ أَنْ تَفْعَل الْخَيْر) (خَيْر لَك): لِقَوْلِهِ تَعَالَى {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} وَالْخَيْر لَا يَحِلّ لَك مَنْعه، فَهَذَا تَعْمِيم بَعْد تَخْصِيص وَإِيمَاء إِلَى أَنَّ قَوْله لَا يَحِلّ بِمَعْنَى لَا يَنْبَغِي

فالمراد من الماء هنا هو الماء المعتاد الذي نشربه,, ومن كريم أخلاق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وكرم أخلاق الاسلام وأنه جاء ليتمم مكارم الاخلاق كما قال صلى الله عليه وسلم إنما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق ,,من أخلاق الأسلام أنه لايحل منع الماء الذي لايحتاج إليه لايحل أن نمنعه عن السائلين وكذا الملح والخير عموما لايحل أن نمنعه ولم نأخذ هذا الحكم من هذا الحديث فهو حديث لايصح وإنما ثبت معنى هذا الحديث فى أحاديث أخرى كما قلت مسبقا

قال الشيخ الالباني عليه رحمة الله فى ارواء الغليل: يصح في هذا الباب حديثان: الأول: قوله صلى الله عليه وسلم: " المسلمون شركاء في ثلاث: في الماء والكلأ والنار ". أخرجه أبو داود (3477

الحديث الثاني: قوله صلى الله عليه وسلم: " ثلاث لا يمنعن: الماء والكلأ والنار أخرجه ابن ماجه (2473) بإسناد صحيح كما قال الحافظ في " التلخيص " والبوصيري في " الزوائد " (153/ 1) انتهى

فهل فى هذا ذم للاسلام يا أولى العقول؟؟

يبقى اعتراضهم على قول الراوي فدخل بينه وبين قميصه

وأنا لاأعلم ماذا يعلم هؤلاء عن القميص .. هل هو الذي يلبسه الناس اليوم على البنطلون؟

بالطبع لا,,, بل القميص الذي كان يلبسه النبى صلى الله عليه وسلم والعرب عموما فى هذا الوقت كان واسعا وفضفاضا أشبه ما يكون بالعبائة التى نسميها اليوم وقميص رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له أذرة فكان من السهل ان يدخل الرجل ويحتضن النبى صلى الله عليه وسلم

فإن اعترضو على الحضن وأفضل لهم أن لايعترضو على هذا ,,فليقرأو إنجيلهم الذي فيه هذا النص

وكان متكئا فى حضن يسوع واحد من التلاميذ كان يسوع يحبه

كان متكئا وليس رجل جاء من سفر ومشتاق لرؤية هذا الرسول الكريم واحتضنه كما يتقابل الرجلان ويحتضنان

ـ[سالم العريض]ــــــــ[24 - 08 - 10, 04:00 م]ـ

جزاك الله خيرا وزادك فقها وجعله في ميزان حسناتك

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[24 - 08 - 10, 05:34 م]ـ

وإياكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير