[جزء الحميري وتفرده بسند جيد لم يخرجه احد غيره في الاسلام]
ـ[أحمد جمال طاهر]ــــــــ[23 - 08 - 10, 06:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما تعلمون أن حديث بغض علي رضي الله عنه دلالة على النفاق في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ضعفه غير واحد من أهل العلم على ما احاط به علمي
غير أني وقفت على هذا الاثر في جزء الحميري بسند أحسبه جيد وها هو نصه:
حدثنا علي، حدثنا هارون بن إسحاق، حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن يزيد بن خصيفة، عن بسر بن سعيد، عن أبي سعيد الخدري، قال: «ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ببغض علي".
فهلا ساعدتموني في تخريج هذا الحديث وشكر الله لكم
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[23 - 08 - 10, 07:06 م]ـ
قال الإمام ابن تيمية قدس الله روحه:
الحديث الذي روى عن ابن عمر ما كنا نعرف المنافقين على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ببغضهم عليا فإن هذا مما يعلم كل عالم أنه كذب لأن النفاق له علامات كثيرة وأسباب متعددة غير بغض علي فكيف لا يكون على النفاق علامة إلا بغض على وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح اية النفاق بغض الأنصار وقال في الحديث الصحيح اية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان وقد قال تعالى في القران في صفة المنافقين ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا ومنهم الذين يؤذون النبي ومنهم من عاهد الله ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني فمنهم من يقول أيكم زادنه هذه إيمانا وذكر لهم سبحانه وتعالى في سورة براءة وغيرها من العلامات والصفات ما لا يتسع هذا الموضع لبسطه بل لو قال كنا نعرف المنافقين ببغض على لكان متوجها كما أنهم أيضا يعرفون ببغض الأنصار بل وببغض أبي بكر وعمر وببغض هؤلاء فإن كل من أبغض ما يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم يحبه ويواليه وأنه كان يحب النبي صلى الله عليه وسلم ويواليه كان بغضه شعبة من شعب النفاق والدليل يطرد ولا ينعكس ولهذا كان أعظم الطوائف نفاقا المبغضين لأبي بكر لأنه لم يكن في الصحابة أحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم منه ولا كان فيهم أعظ حبا للنبي صلى الله عليه وسلم منه فبعضه من أعظم ايات النفاق ولهذا لا يوجد المنافقون في طائفة أعظم منها في مبغضيه كالنصيرية والإسماعيلية وغيرهم وإن قال قائل فالرافضة الذين يبغضونه يظنون أنه كان عدوا للنبي صلى الله عليه وسلم لما يذكر لهم من الأخبار التي تقتضي أنه كان يبغض النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته فأبغضوه لذلك قيل إن كان هذا عذرا يمنع نفاق الذين يبغضونه جهلا وتأويلا فكذلك المبغضون لعلي الذين اعتقدوا أنه كافر مرتد أو ظالم فاسق فأبغضوه لبغضه لدين الإسلام أو لما أحبه الله وأمر به من العدل ولاعتقادهم أنه قتل المؤمنين بغير حق وأراد علوا في الأرض وفساداوكان كفرعون ونحوه فإن كانوا جهالا فليسوا بأجهل ممن اعتقد في عمر أنه فرعون هذه الأمة فإن لم يكن بغض أولئك لأبي بكر وعمر نفاقا لجهلهم وتأويلهم فكذلك بغض هؤلاء لعلي بطريق الأولى والأحرى وإن كان بغض على نفاقا وإن كان المبغض جاهلا متأولا فبغض أبي بكر وعمر أولى أن يكون نفاقا حينئذ وإن كان المبغض جاهلا متأولا. اهـ
قد يقول قائل هذا حديث ابن عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - فكيف بحديث أبي سعيد 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - الذي بين يدينا قلنا يقال فيه ما قيل في حديث ابن عمر رضي الله عنهم أجمعين
ـ[أحمد جمال طاهر]ــــــــ[23 - 08 - 10, 07:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمك الله يا ابا الحسن وسلم الله اهل السنة والجماعة
يا أبا الحسن هذا السند جيد لا بأس به وأما متن الاثر فهو صحيح ايضا وصحته عندي لا شك فيها لما ثبت في صحيح مسلم من قول علي رضي الله عنه:" والذي فلق الحبة وبرأ النسمة انه لعهد النبي الامي إليَّ إنه لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق ". وفيه عهد من النبي صلى اللله عليه وسلم له بان حبه من الايمان وبغضه نفاق
اما قول شيخ الاسلام رحمه الله فهو اجتهاد منه غير ان عهد النبي صلى الله عليه وسلم مقدم على رأيه واجتهاده
وشكر الله لك
ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[23 - 08 - 10, 08:27 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/archive/index.php/t-2083.html
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=192455
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[24 - 08 - 10, 01:13 ص]ـ
غير أني وقفت على هذا الاثر في جزء الحميري بسند أحسبه جيد وها هو نصه:
حدثنا علي، حدثنا هارون بن إسحاق، حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن يزيد بن خصيفة، عن بسر بن سعيد، عن أبي سعيد الخدري أخي الكريم ..
الزهري لا يروي عن يزيد بن خصيفة، فهذا لا يجيء. وإنما يروي سفيان بن عيينة عن يزيد بن خصيفة بلا واسطة.
ـ[أحمد جمال طاهر]ــــــــ[24 - 08 - 10, 02:16 ص]ـ
لقد اصبت يا أخي فلم أجد رواية للزهري عن يزيد بن عبد الله بل لسفيان عنه بلا واسطة لكن هل هذه علة قادحة
شكر الله لك
¥