ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[24 - 08 - 10, 04:04 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمك الله يا ابا الحسن وسلم الله اهل السنة والجماعة
يا أبا الحسن هذا السند جيد لا بأس به وأما متن الاثر فهو صحيح ايضا وصحته عندي لا شك فيها لما ثبت في صحيح مسلم من قول علي رضي الله عنه:" والذي فلق الحبة وبرأ النسمة انه لعهد النبي الامي إليَّ إنه لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق ". وفيه عهد من النبي صلى اللله عليه وسلم له بان حبه من الايمان وبغضه نفاق
اما قول شيخ الاسلام رحمه الله فهو اجتهاد منه غير ان عهد النبي صلى الله عليه وسلم مقدم على رأيه واجتهاده
وشكر الله لك
يا أخ أحمد لعلك لم تقرأ كلام شيخ الإسلام جيداً
الأثر الذي أوردته منكر المتن وذلك لإسلوب الحصر والقصر فيه
ولهذا قال الشيخ رحمه الله لأن النفاق له علامات كثيرة وأسباب متعددة غير بغض علي فكيف لا يكون على النفاق علامة إلا بغض على!!! إلخ كلام الشيخ رحمه الله
ـ[أحمد جمال طاهر]ــــــــ[24 - 08 - 10, 11:08 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما قولك يا ابا الحسن بأن المتن منكر فأنا لست معك ولا اعلم احدا في تاريخ الاسلام من المتقدمين او حتى المتأخرين قال بقول شيخ الاسلام ابي العباس ابن تيمية رحمه الله واعلم يا أبا الحسن بأن الخبر لم يرد ابتداءا وانما ورد على سبب وهذا يدفع الاشكال في فهمه.
قال القرطبي في تفسيره في رده على الروافض:" ........ وهو أن عليا عليه السلام لما قال للنبي صلى الله عليه وسلم في قصة الإفك في عائشة رضي الله عنها: النساء سواها كثير. شق ذلك عليها، فوجد أهل النفاق مجالا فطعنوا عليه وأظهروا البراءة منه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا المقال ردا لقولهم، وتكذيبا لهم فيما قدموا عليه من البراءة منه والطعن فيه، ولهذا ما روي عن جماعة من الصحابة أنهم قالوا: ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ببغضهم لعلي عليه السلام".ا. ه
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[24 - 08 - 10, 03:09 م]ـ
الأخ الحبيب أحمد بن جمال لا أصادر عليك رأيك لكن الكلام في حصر النفاق ببغض علي ليس في كون من يبغض علياً منافق وبين الأمرين فرق!
روى الإمام أحمد في الفضائل
- حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا اسود بن عامر قثنا إسرائيل عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري قال: إنما كنا نعرف منافقي الأنصار ببغضهم عليا (رقم 979)
قال الشيخ وصي الله عباس في تحقيقه إسناده صحيح علماً أن هذا الأثر ورد بإسناد آخر عند الترمذي قال عنه الشيخ الألباني ضعيف جداً
وقال أيضاً
- حدثنا عبد الله قثنا علي بن مسلم قثنا عبيد الله بن موسى قال أنا محمد بن علي السلمي عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال: ما كنا نعرف منافقينا معشر الأنصار إلا ببغضهم عليا (رقم1086)
قال الشيخ وصي الله عباس في تحقيقه إسناده حسن
قال شيخ الإسلام في موطن آخر
و من قدر انه سمع عن بعض الأنصار أمرا يوجب بغضه فابغضه لذلك كان ضالا مخطئا و لم يكن منافقا بذلك و كذلك من اعتقد في بعض الصحابة اعتقادا غير مطابق و ظن فيه انه كان كافرا أو فاسقا فابغضه لذلك كان جاهلا ظالما و لم يكن منافقا و هذا مما يبين به كذب ما يروى عن بعض الصحابة كجابر انه قال ما كنا نعرف المنافقين على عهد النبي صلى الله عليه و سلم إلا ببغضهم علي بن أبي طالب فان هذا النفي من اظهر الأمور كذبا لا يخفى بطلان هذا النفي على آحاد الناس فضلا عن أن يخفى مثل ذلك على جابر أو نحوه فان الله قد ذكر في (سورة التوبة). و غيرها من علامات المنافقين و صفاتهم أمورا متعددة ليس في شيء منها بغض علي
ـ[أحمد جمال طاهر]ــــــــ[25 - 08 - 10, 02:03 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسال الله لك يا ابا الحسن أن يزدك علما وفهما
فإنك رجل فاضل ونبيل كذا نحسبك والله حسيبك ولا نزكي على الله أحدا
أما بعد
فأما قول الشيخ أن الخبر مكذوب موضوع في رواية له واستنكاره حصر النفاق في بغض علي فقط وأن النفاق له علامات كثيرة غير ذلك فهو تأويل ضعيف ولا حجة فيه ولا أعلم أحدا قد قال بقوله فالحديث فيه حصر ولكن ليس كما تأوله الشيخ الا ترى ان الخبر قد حصر زمانا ومكانا وقوما ورجلا وفعلا.
¥