أَخْبَرَنَا أَبُو الْعِزِّ بْنُ كَادِشٍ، أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونٍ، أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ، نَا أَبُو بَكْرٍ، نَا يُونُسُ، نَا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ ان رسول الله صلى الله عليه و سلم و و ذكر الحديث ..
قلتُ: إسنادة ثقات , إلا ابو العز بن كادش , كان يضع الحديث , و هو من شيوخ بن عساكر , و أقر أنه وضع الحديث ثم تاب و اناب كما ذكر الذهبى.
و لو صح الاحتجاج بأبو العز , فمحمد بن صالح و إن وثقه البعض و ضعفه الاخر , فهنا موضع إنقطاع بينه و بين رسول الله صلى الله عليه وسلم ,
فعليه فالحديث مرسل!!
(طريق: بن عباس رضى الله عنهما)
كشف الاستار ,
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ الصَّيْرَفِيُّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عِيسَى، ثنا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
قلتُ: ابراهيم , صدوق و يصلح فى الشواهد
و الحسين , اتفقوا على تضعيفه
ثم ان البزار , صرح بتفرد الحكم بتلك الروايه فقال:
((لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَالْحَكَمُ حَدَّثَ بِمَا لا نَعْلَمُ عَنْ غَيْرِهِ.))
(طريق: انس رضى الله عنه)
صحيح بن حبان , و مسند الامام,
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
قلتُ: رجاله ثقات إلا عمارة , فهو صدقى كثير الخطأ
و قال أحمد: ليس به بس , إلا أنه يروى عن أنس مناكير
و هناك بعض الطرق , الاخرى تركتها , لأن بها متروكين , حوالى ثلاث طرق , و بالاضافه الى ضيق , وقتى فانا اكتب المشاركة على عجالة ,
و لكن ينتج لنا , انا ما ذهب اليه الالبانى من تحسين بل تصحيح الحديث , هو الحق إن شاء الله تعالى , فبكثرة الطرق الحسنة و ليست الضعيفه , يتقوى الحديث بشواهدة و متابعاته و يدل على أنه له أصلاً و بالله التوفيق , و لا سبيل للرافضة للإحتجاج به على فضل التربة و بل روى فى بعض الروايات الضعيفه , انها تربة (كربٍ و بلاء) , أى مذمومة و ليس بها اى تفضيل , بل وراوى الزيادة المنكرة رافضىٌ كما أشرت و إسمه عمرو بن ثابت. و هو ليس بثابت (ابتسامة).
الجمع بين الاحاديث:
لنحاول الجمع بين الاحاديث بارك الله فيكم ,
فلو رأينا , لقلنا أن القصة حدثت فى يوم أم سلمة رضى الله عنها , ثم قالها صلى الله عليه وسلم , لعائشة رضى الله عنها ,
او , ان عائشه لما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فلما راته حزيناً , سألته عن حزنه فحكى لها القصة ..
أما عن الجمع بين (جبريل) و (ملك القطر)
فلا أستطيع القول فيه , و أتركه لمن هو اعلم منى , و أكف لسانى عنه , و أسأل الله ان يغفر لى تقصيرى ..
و للتنبيه , ذكر بعض هذه الطرق العلامة الالبانى فى السلسلة الصحيحه 3\ 159
و مجموع الطرق عند الالبانى 6 طرق فقط , و لعلى هنا و بفضل الله جمعت ما يقرب من 17 طريق و بالله التوفيق
أسال الله ان يغفر لى خطأى وأن يعافينى و إياكم , و أن يعلمنا ما جهلنا و أن ينفعنا بما علمنا و الحمد لله رب العالمين ,
و كتبه ,
أبُو سليمان الجندي الأثري ,
غفر الله له و لوالديه و للمسلمين
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[03 - 10 - 10, 07:43 ص]ـ
بالنسبة لحديث " حسين مني ... " , فيرويه:
1 - الحسن بن عرفة (صدوق) , و 2 - محمد بن المبارك الصوري (ثقة) , و 3 - عبد الله بن عون الخراز (ثقة) , و 4 - داود بن رشيد (ثقة) , و 5 - سعيد بن منصور (ثقة حافظ مشهور) , كلهم:
عن اسماعيل بن عياش (ثقة إذا روى عن الشاميين مضطرب عن غيرهم) , (ح)
ويرويه أيضا: 1 - يعقوب بن محمد بن كاسب (سيئ الحفظ) , و 2 - العباس بن الوليد النرسي (ثقة) كلاهما عن: يحيى بن سليم (سيئ الحفظ وهو متقن لحديث عبد الله بن خثيم) , (ح)
و يرويه ايضا: 1 - أحمد القواش (لم أجده) , و 2 - عبيد الله بن موسى (صدوق) , كلاهما عن: مسلم بن خالد (سيئ الحفظ) , (ح)
ويرويه ايضا: عفان بن مسلم (ثقة ثبت حافظ) عن: وهيب بن خالد (ثقة ثبت تغير بآخره)
¥