تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كلهم (وهيب و مسلم بن خالد و يحيى بن سليم و اسماعيل بن عياش):

عن عبد الله بن عثمان بن خثيم (ثقة متكلم فيه) عن سعيد بن أبي راشد (ذكره ابن حبان في الثقات)، عن يعلى العامري 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني إلى طعام دعوا له قال: فاستمثل رسول الله صلى الله عليه وسلم أمام القوم، وحسين مع غلمان يلعب، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأخذه، فطفق الصبي يفرها هنا مرة وها هنا مرة، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يضاحكه حتى أخذه قال: فوضع إحدى يديه تحت قفاه والأخرى تحت ذقنه ووضع فاه على فيه وقبله وقال: " حسين مني، وأنا من حسين، اللهم أحب من أحب حسينا حسين سبط من الأسباط "

قلت: وخالف هؤلاء:

أبو صالح عبد الله بن صالح (كاتب الليث صدوق في حفظه كلام , وكتابه حسن حسن حاله أبو زرعة و غيره , و ضعفه آخرون) فرواه عن معاوية بن صالح (ثقة صدوق ربما وهم) عن راشد بن سعد (ثقة) عن يعلى بن مرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أنه قال: ((خرجنا مع النبي صلى الله عليه و سلم ودعينا إلى طعام فإذا حسين يلعب في الطريق فأسرع النبي صلى الله عليه و سلم أمام القوم ثم بسط يديه فجعل الغلام يفر ها هنا وههنا ويضاحكه النبي صلى الله عليه و سلم حتى أخذه فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى في رأسه ثم أعتنقه ثم قال النبي صلى الله عليه و سلم: " حسين منى وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا الحسين سبط من الأسباط "))

قلت: ولعل هذه الرواية هي الصواب قال البخاري في التاريخ الكبير بعد رواية هذا الحديث من هذا الطريق: ((وقال عفان عن وهيب عن عبد الله بن خثيم عن سعيد بن أبي راشد عن يعلى عن النبي صلى الله عليه وسلم، والاول اصح)) أي أنه 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - يصوب رواية عبد الله بن صالح , و الذي يظهر أن الحديث قابل للتحسين لكن فيه اضطراب , و الله أعلم.

ـ[محمد الشنقيطي المدني]ــــــــ[03 - 10 - 10, 08:39 ص]ـ

شيخي قبل أن تبدأ في الحديث الثاني

بالنسبة لحديث

"حسين منى وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا الحسين سبط من الأسباط "

إذا كانت الطريق الأولى والتي اتفق عليها أربعة من الرواة وقواها البخاري ولم يخالفها غير صاحب الغرائب معاوية من صالح فيها مجهول لم يوثقه غير بن حبا ن الذي يوثق المجاهيل

كيف نقول أنها قابلة للتحسن

ثم ان الطريق الثا نية واضح أنها خطأ ووهم من معاوية فجعل (سعيد بن أبي راشد) (راشد بن سعد) لتقارب الأسماء

فهل يعقل شيخي أنة تقوي الطريق الخطأ الطريق المجهول

اليس واضح أن الحديث الأول ضعيف على أقل تقدير

ـ[محمد الشنقيطي المدني]ــــــــ[03 - 10 - 10, 09:11 ص]ـ

إذا كانت الطريق الأولى والتي اتفق عليها أربعة من الرواة وقواها البخاري

تصحيح

البخاري قوى طريق عبد الله بن صالح

اليس اتفاق اربعة من الرواة يجعل طريق عبد الله هي الأضعف

ولو سلمنا انها هي الأصح

فكما تعلم يستحيل أن يكون كلا الطريقين صحيحتين

فلو قلنا أن الأولى صحيحه فسوف تكون علتها المجهول الذي في سندها

أما إن قلنا أن الثانيه صحيحه فسوف يكون علتها معاوية الذي كان مصدر من مصار الأحاديث الغريبة والذي كانو يتجنبونه وفيه كلام كثير

اليس الحديث ضعيف على أقل تقدير في كلا الحالتين

ـ[محمد الشنقيطي المدني]ــــــــ[03 - 10 - 10, 09:33 ص]ـ

جزاك الله خير يا ابو سليمان الجندي الأثري على تخريجك الطيب

الله يبارك في علمك ويدخل الجنه يارب

وان شا الله ابو القاسم البيضاوي يعطينا رأيه وملاحظاته على تخريجك

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[22 - 10 - 10, 08:36 ص]ـ

حديث يعلى بن مرة: حسينٌ مني وأنا من حسين

يرويه عبد الله بن صالح كاتب الليث عن معاوية بن صالح عن راشد بن سعد عن يعلى بن مرة:

وعنه:

- بكر بن سهل، وعنه الطبراني في المعجم الكبير، وعن الطبراني أبو نعيم في معرفة الصحابة (كل ذلك عن جوامع الكلم)

- البخاري في الأدب المفرد (364)،

- يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (1/ 308)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير