تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ويرويه أيضا عبد الله بن عثمان بن خُثيم عن سعيد بن أبي راشد عن يعلى، والظاهر أن سعيد بن أبي راشد إنما هو راشد بن سعد، انقلب اسمه على ابن خثيم، ولعل هذا هو السبب أن سعيد بن أبي راشد لم يترجم له أبو عبد الله البخاري في التاريخ الكبير، ولا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي في الجرح والتعديل

فأما تخريج الحديث، فيرويه عنه جماعة، منهم:

- إسماعيل بن عياش (جامع الترمذي 4144)، والكنى والأسماء للدولابي (479) والعيال لابن أبي الديا

- سفيان بن سعيد الثوري (السنن لابن ماجه 144)

- مسلم بن خالد، ومن هذا الطريق أخرجه الطبراني في الكبير (عن جوامع الكلم)

- وهيب بن خالد الباهلي، وعنه عفان بن مسلم، وعنه أحمد في المسند (18027) وفي فضائل الصحابة (1361) وأبو بكر بن أبي شيبة في المصنف (الرشد 32733) والمسند (807) والبخاري في التاريخ الكبير (ترجمة يعلى بن مرة 8/)، ومن طريق أبي بكر بن أبي شيبة رواه ابن حبان (6971)، ورواه من طريق عفان أيضا الحاكم (3/ 177)، والطبراني في الكبير (عن جوامع الكلم)

- يحيى بن سليم الطائفي (السنن لابن ماجه 144) ومن هذا الطريق أخرجه الطبراني في الكبير (عن جوامع الكلم)

قال أبو عبد الله البخاري في التاريخ الكبير (8/ 1052):

(1052) -[12874] قَالَ لَنَا أَبُو صَالِحٍ، نَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَدُعِينَا لِطَعَامٍ، قَالَ: فَإِذَا الْحُسَيْنُ يَلْعَبُ فِي الطَّرِيقِ فَأَسْرَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَمَامَ الْقَوْمِ، يَعْنِي ثُمَّ بَسَطَ يَدَيْهِ فَجَعَلَ حُسَيْنٌ يَمُرُّ مَرَّةً هَهُنَا وَمَرَّةً هَهُنَا، وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُضَاحِكُهُ حَتَّى أَخَذَهُ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِحْدَى يَدَيْهِ فِي ذَقْنِهِ وَالأُخْرَى بَيْنَ رَأْسِهِ ثُمَّ اعْتَنَقَهُ فَقَبَّلَهُ، وَقَالَ: " حُسَيْنُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، أَحَبَّ اللَّهَ مَنْ أَحَبَّ الْحَسَنَيْنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، سِبْطَانِ مِنَ الأَسْبَاطِ ".

وَقَالَ عَفَّانُ: عَنْ وُهَيْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ، عَنْ يَعْلَى، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَالأَوَّلُ أَصَحُّ.

قلت: إذاً لا أرى بالحديث بأسا، بالإسناد الذي انتقاه البخاري، رحمة الله عليه

فأما الكلام في عبد الله بن صالح، فالظاهر أنه مما وقع له في آخر حياته، من تغير، بسبب جار له كان يدس في كتبه ما ليس من حديثه، ولا يضر هذا هنا، لأن من الرواة عنه ها هنا البخاري ويعقوب بن سفيان الفسوي

وفي ذلك مبحث يأتي إن شاء الله تعالى،

والله تعالى أجل وأعلم

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[22 - 10 - 10, 08:17 م]ـ

معروف عند جميع المحدثين تساهل العلماء الذين ذكرتهم في التصحيح

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سأعود للكلام عن الحديث الثاني بإذن الله تعالى , لكن لفت انتباهي بعض ما قلتَه فأردت تصويبه , فقولك أن الترمذي و الحاكم متساهلين قول غير سليم فالحاكم عنده تساهل نعم , أما الترمذي فحاشاه , كيف وهو غالبا ما يحكم على الاحاديث انطلاقا من حكم شيخه الامام الجبل سيد الحفاظ ابو عبد الله البخاري؟!! , فلو ذكرت الحاكم فقط لكان كلامك صوابا , أما حشر الترمذي مع الحاكم فلا و الله لا أرضاه , و رميه بالتساهل إنما هو تقليد أعمى قاله الذهبي لكنه لم يرمه بالتساهل مطلقا إنما قال ذلك في بعض تحسيناته , ومن جاء بعده إنما قلده في هذا وهذا مجانب للصواب , و أنا ألزم كل من يقول بهذا أن يرمي الامام البخاري أيضا بالتساهل , و الله المستعان.

ـ[محمد الشنقيطي المدني]ــــــــ[22 - 10 - 10, 09:25 م]ـ

جزاكم الله خير

والحمد لله أنه ظهر أن الحق مع الألباني في أن الحديث الأول حسن

ونحن في إنتظار كلامكم عن الحديث الثاني وهو الأهم

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[02 - 11 - 10, 07:01 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير