فلما رأيتها لم أملك عيني أن فاضتا "
قلت: شيخ الطبراني هو مطين [ثقة حافظ] و ابن ابي شيبة [ثقة حافظ] و محمد بن عبيد هو الطنافسي [ثقة] و شرحبيل [ثقة صدوق] و عبد الله بن نجي [صدوق] و أبوه نجي [صالح] عن علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - , وقد جاء عن أم سلمة وعن عائشة و عن أنس و عن أم الفضل و غيرهم رضي الله عنهم أجمعين بطرق يشد بعضها بعضا.
ومما لم يذكره الاخ ابو سليمان بارك الله فيه ما رواه الدارقطني في العلل: حدثنا جعفر بن محمد بن أحمد الواسطي، حدثنا إبراهيم بن أحمد بن عمر الوكيعي، حدثنا أبي، حدثنا أبو الحسين العكلي، حدثنا شعبة عن عمارة بن غزية الأنصاري، عن أبيه، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن عائشة ... بنحوه , وهذا منقطع فمحمد بن ابراهيم التيمي لم يسمع من عائشة.
ومن الاسانيد الصالحة في الشواهد ما رواه ابن ابي عاصم في الآحاد و المثاني: حدثنا فضل بن سهل الأعرج نا محمد بن خالد بن عثمان نا موسى بن يعقوب عن هاشم بن هاشم عن عبد الله بن وهب بن زمعة أن أم سلمة رضي الله عنها حدثته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: اضطجع ذات يوم للنوم فاستيقظ وهو خائر النفس ثم اضطجع ثم استيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها في يده فقالت أم سلمة رضي الله عنها يا نبي الله ما هذه التربة قال أخبرني جبريل عليه السلام أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين فقلت يا جبريل أرني تربة الأرض التي يقتل فيها وهي هذه
وفيه موسى بن يعقوب [سيئ الحفظ]
أما زيادة ((ملك القطر)) أو ((ملك المطر)) فلا تصح , فقد تفرد بها شيبان بن فروخ [صدوق ليس بذاك] و عمارة بن زاذان [سيئ الحفظ] عن ثابت عن انس وهذه زيادة منكرة وتفردهما عن مثل ثابت لا يحتمل.
و الخلاصة أن الحديث يتقوى بمجموع طرقه.
و الله أعلم.
أحسن الله إيليكم اخى الحبيب \ أبو القاسم البيضاوي , قد جمعت فأفدت ..
و كنت أتنظر التلعيق على لفظة (ملك القطر) فالحديث .. كانى وهمت , انها من زيادات فروخ أو عمارة!!
ولا أدرى كيف وهمت على ذلك ..
و الحق كما قلتُ و كما قلتَ سابقاً .. أن الحديث يتقوى بجموع طرقة ويشد بعضه البعض .. و الحمد لله رب العالمين ..
و جزاكم الله خيراً ..