تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الرواية المرسلةتعل الرواية المسندة]

ـ[همد السوداني]ــــــــ[11 - 09 - 10, 02:03 م]ـ

المشائخ الكرام في الملتقى.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وتقبل الله منا ومنكم.

عندي بعض الإشكالات أرجو من فضيلتكم المساعدة

1/ إذا ورد الخبر من طريق مرسل أو منقطع وورد من طرق أخرى موصولا وكان رواة الطريق الأول أوثق وأحفظ هل يعل الخبر الموصول بالرواية المرسلة أم ينجبر الإنقطاع بالروايات الموصولة وإن كانت أسانيدها لاتخلوا من مقال.

فلو تكرمتم علينا ببيان الضابط في هذا الموضع لأني أجدهم تارة يرجحون المرسل وتارة يعلون طريقا موصولا بأنه قد جاء مرسلا كقولهم ((والمرسل أصح.))

2/ ثم ما معنى قولهم عن الحديث ((مرسل قوي أو جيد)) مع العلم بأن المرسل من أنواع الضعيف.وهل هذا على مذهب من يحتج بالمرسل

3/ ما معنى قو ل سفيان بن عيينة: ((كان مالك لا يبلغ من الحديث إلا ما كان صحيحا. وإذا قال بلغني فهو إسناد صحيح.)) وهل يقتضي هذا تصحيح جميع ما في المطأ من بلاغات.

وجزاكم الله خيرأ

ـ[حنفى شعبان]ــــــــ[13 - 09 - 10, 05:21 م]ـ

الجواب بحول الملك الوهاب (1) فى المسألة الاولى يجب أولا أن ينظر بامعان الى رجال الطريقين الموصول والمرسل وكان المتن واحد ففيه عدة احتمالات -اما أن يكون الموصول صحيح فلا اشكال -واما أن يكون فى رجاله ضعف يحتمل فهنا ننظر الى المرسل ما هو حال رجاله؟ فان كانوا ثقات وليس الا الارسال فهذا يقوى الموصول -واما ان وجد فى رجال المرسل على مرضه من به مرض وضعف فهنا لابد من التوقف والبحث لان الضعفاء درجا ت وعموما السؤال يحتاج لطول تدريب (2) (قولهم مرسل قوى أوجيد) اشارة منهم لصلاحية ذلك المرسل ان يتقوى بغيره أويقوى هو غيره اما بنفسه هو يحتج به أم لا فالمسألة طويلة (3) أما قول سفيان رحمه الله فقوله هذا صحيح عنده على ما بحثه هو ولابد من التفتيش عند المحققين والله تعالى اعلم

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[13 - 09 - 10, 08:12 م]ـ

بارك الله فيكم

- في تعارض الوقف والوصل والرفع والإرسال والزيادة والنقص مذاهب

فبعض أهل العلم من الفقهاء والأصوليين والمحدثين حكم للزيادة وللوصل وللرفع مطلقا

وبعض أهل العلم حكم للنقص والوقف والإرسال مطلقا

والمعروف عن نقاد أهل الحديث المتقدمين وأئمة هذا الفن أنه لا يحكم في كل هذا بحكم واحد مطرد

بل ينظر في ذلك إلى القرائن المحتفة بالطرق

فتارة يكون المرسل أصح ويعلون به الموصول وتارة يرون أن الإرسال في ذاك الحديث المعين لا يضر

وتارة يقبلون زيادة الثقة وتارة يردونها

والحاكم في ذلك القرائن التي تحف الطرق

مثال على القرائن:

أن يكون المرسل من خواص طلاب الشيخ والملازمين له ويكون الرافع بخلاف ذلك ولو زادو عددا على المرسل

وقد يحكمون لرواية الجماعة على المرسل المختص بالشيخ لقرائن أخرى

وهكذا

فلكل حديث عندهم نقد خاص يبنى على قرائن تحتف به

وليس لهم في ذلك لا قاعدة ولا ضابط

وقد قرر ذلك كثير من الكبار كابن دقيق العيد والعلائي وابن حجر وغيرهم وحكوه عن أئمة هذا الفن خاصة المتقدمين

وهو الصحيح الذي لا يحاد عنه

- وقولهم مرسل قوي أي إسناده إلى المرٍل قوي ليس بضعيف وكذا قولهم مرسل جيد

وأحيانا يعنون بذلك أنه صالح للاحتجاج به

أي حاله يصلح للاحتجاج به

وقد وقع الخلاف في الاحتجاج بالمرسل

وكان أحمد وغيره من أهل الحديث يحتجون به أحيانا ويردونه أحيانا والله أعلم

- وقول سفيان صحيح فأكثر بلاغات مالك صحيحة وذلك لشدة تحرزه وتثبته فيما يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم

وقد تتبع العلماء بلاغاته فوجدوها موصولة صحيحة إلا أربعة على المشهور عندهم

فيكون كلام سفيان خرج مخرج الغالب

كما قالوا في الرواة الذين لا يرون إلا عن ثقة كشعبة وغيره

فإن ذلك محمول على الغالب من حالهم والله أعلم

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[14 - 09 - 10, 12:25 م]ـ

أسند الخطيب في جامعه عن الإمام أحمد: قرأت على إبراهيم بن عمر البرمكي عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي، قال: نا أبو بكر الخلال، قال: أخبرني الميموني، قال: «تعجب إلي أبو عبد الله يعني أحمد بن حنبل ممن يكتب الإسناد ويدع المنقطع ثم قال: وربما كان المنقطع أقوى إسنادا وأكبر، قلت: بينه لي كيف؟ قال: تكتب الإسناد متصلا وهو ضعيف ويكون المنقطع أقوى إسنادا منه وهو يرفعه ثم يسنده وقد كتبه هو على أنه متصل وهو يزعم أنه لا يكتب إلا ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم. معناه لو كتب الإسنادين جميعا عرف المتصل من المنقطع يعني ضعف ذا وقوة ذا»

ـ[همد السوداني]ــــــــ[17 - 09 - 10, 11:22 ص]ـ

المشائخ الفضلاء جزاكم الله خيرا.

ما كنت أقصد السؤال عنه أن رواة الرواية المرسلة ثقات لا مطعن فيهم و رواة الرواية الموصولة الرواية الموصولة متكلم فيهم وفهمت من كلام الشيخ أبو محمد، وأمجد أن الرواية المرسلة تعل الموصولة إلا إن وجدت قرائن بخلاف ذلك.

أرجو أن أكون قد وفقت في الفهم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير