[سؤال عن القراء العشرة ورواتهم]
ـ[أحمد نواف المجلاد]ــــــــ[13 - 09 - 10, 07:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حال القراء العشرة ورواتهم رحمهم الله في الحديث؟
جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[14 - 09 - 10, 03:05 ص]ـ
لو أوضحت سؤالك هل تقصد حالهم عند أهل الحديث من الثقة و الضعف؟؟
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[14 - 09 - 10, 03:07 ص]ـ
و إليك هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=101772
وفيه تراجمهم و بعض أقوال الائمة فيهم , و إن شئت بسطا بسطنا , و الله أعلم.
ـ[أحمد نواف المجلاد]ــــــــ[14 - 09 - 10, 10:41 ص]ـ
بارك الله فيكم
أنا أقصد حالهم عند علماء الحديث من حيث الثقة والضعف
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[14 - 09 - 10, 11:26 م]ـ
- نافع بن عبد الرحمن بن أبى نعيم القارىء
قال أبو طالب، عن أحمد بن حنبل: " كان يؤخذ عنه القرآن، و ليس فى الحديث بشىء. "
و قال عباس الدورى، عن يحيى بن معين: " ثقة "
و قال النسائى: " ليس به بأس "
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات "
عن أبى فراس القرشى، عن الأصمعى، قال: " كنت أجالس نافع بن أبى نعيم، و كان من القراء الفقهاء العباد ".
و قال ابن سعد: " كان ثبتا "
و قال الساجى: " صدوق، اختلف فيه أحمد و يحيى ... "
و قال أبو حاتم: " صدوق صالح الحديث "
و قال ابن وهب عن الليث بن سعد: (أدركت أهل المدينة و هم يقولون: " قراءة نافع سنة ")
وقال أبو عبيد: " ... وإلى نافع صارت قراءة أهل المدينة وبها تمسكوا إلى اليوم "
وقال ابن مجاهد: " وكان الإمام الذي قام بالقراءة بعد التابعين بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم نافع " قال: " وكان عالماً بوجوه القراءات متبعاً لآثار الأئمة الماضين ببلده "
وذكره الذهبي في الضعفاء و نقل عن ابن المديني في الميزان أنه قال: " كان عندنا لابأس به "
قلت: فيترجح من أقوال الائمة أنه صدوق لا بأس به في الحديث , إمام ثبت في القراءة.
و انظر ترجمته في التهذيبين و انظر أيضا:ميزان الاعتدال (242/ 4) , و الله أعلم.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[15 - 09 - 10, 12:34 ص]ـ
ومن الرواة عن نافع:
1 - قالون: هو عيسى بن مينى أبو موسى قال الذهبي في السير: ((الإمام، المجود، النحوي ... )) وقال في تاريخ الاسلام: ((قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سمعت علي بن الحسن الهسنجاني يقول: كان قالون شديد الصمم. فلو رفعت صوتك حتى لا غاية، لا يسمع، فكان ينظر إلى شفتي القاريء فيرد عليه اللحن والخطأ. وقال عثمان بن خرزاد الحافظ: ثنا قالون قال: قال لي نافع: كم تقرأ علي، اجلس إلى أسطوانة حتى أرسل إليك ..... قلت: توفي قالون سنة عشرين ومائتين، ورخه غير واحد، وعاش نيفاً وثمانين سنة. وغلط من قال: توفي سنة خمسٍ ومائتين غلطاً بيناً))
قلت: وهو مع شهرته لم أجد من تكلم في روايته من حيث الصنعة الحديثية وهو على خلاف ورش فورش لم يعرف عنه رواية الحديث , وكذلك قالون لكن له بعض الاحاديث ووجدت أحدها فيما رواه ابو الشيخ في طبقات المحدثين باصبهان قال ((حدثنا عبد الله بن محمد بن عيسى، قال: ثنا أبو بكر الطرسوسي محمد بن عيسى، عن عيسى بن مينا، قالون، قال: ثنا محمد بن جعفر، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا تخفروا (2) الله في جواره حتى يمسي، ومن صلى المغرب فهو في ذمة الله حتى يصبح فلا تخفروا الله في ذمته ")) {(2) أخفره: نقض عهده} , و الله أعلم.
2 - ورش: وهو عثمان بن سعيد بن عبد الله بن عمرو القبطي , قال الذهبي في السير: ((كان ثقة في الحروف، حجة، وأما الحديث، فما رأينا له شيئا , وقد استوفيت ترجمته في (أخبار القراء).
قال يونس: كان جيد القراءة، حسن الصوت، إذا قرأ، يهمز، ويمد، ويشدد، ويبين الإعراب، لا يمله سامعه.
ويقال: إنه تلا على نافع أربع ختمات في شهر واحد. مات: بمصر، في سنة سبع وتسعين ومائة.))
و الله أعلم