[هل ثبت حديث فى اسم الحيى]
ـ[محمد محمود الملوانى]ــــــــ[17 - 09 - 10, 01:10 ص]ـ
السلام عليكم
[هل ثبت حديث فى اسم الحيى]
ـ[أم ديالى]ــــــــ[17 - 09 - 10, 01:30 ص]ـ
هل تقصد الحيي؟ ام الحي؟
إن كان الأول فقد ورد في السنة في حديث يعلى بن أمية رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل حيي ستير يحب الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر " رواه أبو داوود والنسائي.
وإن كنت تقصد الحي
فقد اقترن بالقيوم في عدة احاديث صحيحة منها عن أنس رضي الله عنه قال كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يا حي يا قيوم
ـ[محمد محمود الملوانى]ــــــــ[17 - 09 - 10, 02:11 ص]ـ
أقصد الحيي الأولى وهذا الحديث و حديث إن الله حيى كريم يوجد بحثان فى الملتقى بتضعيفهما و أسأل عن غيرهما
ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[20 - 09 - 10, 05:45 م]ـ
هب أن الحديث ثابت، هل نثبته به اسما لله؟ أم يدل على الصفة فقط؟
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[20 - 09 - 10, 08:07 م]ـ
هب أن الحديث ثابت، هل نثبته به اسما لله؟ أم يدل على الصفة فقط؟
قال علوي بن عبد القادر السَّقَّاف في صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة (1/ 147):
الْحَيَاءُ وَالاسْتِحْيَاءُ
صفةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجَلَّ بالكتاب والسنة، و (الحيي) من أسمائه تعالى.
? الدليل من الكتاب:
1 - قوله تعالى: {إِنَّ اللهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا} [البقرة: 26].
- قوله تعالى: {وَاللهُ لا يَسْتَحْيِ مِنْ الْحَقِّ} [الأحزاب: 53].
? الدليل من السنة:
1 - حديث أبي واقد الليثي رضي الله عنه مرفوعاً: (( ... وأما الآخر؛ فاستحيا، فاستحيا الله منه، وأما الآخر؛ فأعرض، فأعرض الله عنه)) رواه: البخاري (66)، ومسلم (1405).
2 - حديث سلمان رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ... إنَّ ربكم حيي كريم، يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أنَّ يردهما صفراً خائبتين)). رواه: الترمذي واللفظ له، وأبو داود، وأحمد، والحاكم. انظر: ((جامع الأصول)) (2118)، و ((صحيح الجامع)) (1757).
ومِمَّن أثبت صفة الاستحياء من السلف الإمام أبو الحسن محمد بن عبد الملك الكرجي، فيما نقله عنه شيخ الإسلام في ((مجموع الفتاوى)) (4/ 181)؛ موافقاً له.
وقال ابن القيم في ((النونية)) (2/ 80):
((وهو الحييُّ فليسَ يفضحُ عبده ... عندَ التجاهُرِ منهُ بالعصيانِ
لكنَّهُ يُلقِي عليه سِترهُ ... فَهُو السِّتِّيرُ وصاحب الغفرانِ))
قال الهرَّاس: ((وحياؤه تعالى وصف يليق به، ليس كحياء المخلوقين، الذي هو تغير وانكسار يعتري الشخص عند خوف ما يعاب أو يذم، بل هو ترك ما ليس يتناسب مع سعة رحمته وكمال جوده وكرمه وعظيم عفوه وحلمه؛ فالعبد يجاهره بالمعصية مع أنه أفقر شيء إليه وأضعفه لديه، ويستعين بنعمه على معصيته، ولكن الرب سبحانه مع كمال غناه وتمام قدرته عليه يستحي من هتك ستره وفضيحته، فيستره بما يهيؤه له من أسباب الستر، ثم بعد ذلك يعفو عنه ويغفر)) اهـ.
قال الأزهري في ((تهذيب اللغة)) (5/ 288) ((وقال الليث: الحياء من الاستحياء؛ ممدود ... قلت: وللعرب في هذا الحرف لغتان: يُقال: استحى فلان يستحي؛ بياء واحدة، واستحيا فلان يستحْيِي؛ بياءين، والقرآن نزل باللغة التامَّة؛ (يعني الثانية))) اهـ.
ـ[أمين بن أبي القاسم البوجليلي]ــــــــ[20 - 09 - 10, 08:54 م]ـ
لا نزاع في كونها صفة كما قد تفضلت سيدي، محل نظري في كونها اسما، أم أنه اشتق من الصفة؟
لكن هل اشتقاق الأسماء من الصفات صحيح على إطلاقه؟
ـ[محمد محمود الملوانى]ــــــــ[20 - 09 - 10, 10:46 م]ـ
الكلام عن ثبوت حديث للاسم جزاكم الله خيرا