تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

رواه الخطيب (11/ 424) من طريق محمد بن الهيثم الواسطي حدثنا أحمد بن عبد الله بن ربيعة بن العجلان حدثنا سفيان الثوري عن مغيرة عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح فقرأ سورة "سبح اسم ربك الأعلى" فلما فرغ من صلاته قال: من قرأ بخلفي؟ قسكتو ثم أعاد النبي صلى الله عليه وسلم فقال رجل: أنا يا رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما لي أنازع القرأن إذا صلي أحدكم خلف الإمام فليصمت, فإن قراءته له قراءة وصلاته له صلاة. قال الطبراني: لم يروه عن الثوري إلا أحمد بن عبد الله بن ربيعة وهو شيخ مجهول. والحديث رواه أيضاً الطبرابي كما في السان لابن حجر (1/ 500) عن علي بن روحان عن محمد بن الهيثم عن أحمد بن عبد الله به. قال ابن حجر في اللسان (1/ 500) " هذا حديث منكر بهذا السياق"اهـ وسبب إنكاره أن هذا سياق يخالف ما هو ثابت عن عبادة من رواية مكحول عن محمود بن البيع عن عبادة أن النبي صلى الله عليه وسلم ثقلت عليه الفجر, فلما فرغ قال: لعلكم تقرءون خلف إمامكم؟ قلنا: نعم قال: فلا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها. رواه البخاري في جزء القرأة والترمذي (311) وأبو داود (823) والدارقطني (1/ 318) وابن حبان (1785) والحاكم (1/ 238) والبغوي في شرح السنة (606) والبيهقيي جزء القراءة خلف الإمام (ص 37) بسند صحيح وأصله في الصحيحين والظاهر أنه مختصر من هذا كما أشار ابن حجر في الفتح.

أبو هريرة

روه الدارقطني (1/ 322) من ثلاثة طرق, الأول من طريق عبد الله بن عامر ثنا زيد بن أسلم عن أبيه عن أبي هريرة عن هذه الأية " إذا قرىء القرأن فاستمعو له وأنصتو لعلكم ترحمون" قال: نزلت في رفع الأصوات وهم خلف رسول الله في الصلاة. قال الدارقطني: عبد الله بن عامر ضعيف.

أما طريق الثاني فرواه في سننه (1/ 327) من طريق محمد بن عباد الرازي ثنا أبو يحي إسماعيل بن إبراهيم التيمي عن سهل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة به قال الدارقطني: أبو يحي ومحمد بن عباد ضعيفان. وقال أيضاً: لا يصح هذا عن سهيل, تفرد به محمد بن عباد الرازي عن إسماعيل وهو ضعيف. أما طريق الثالث فرواه (1/ 327) من طريق زكريا بن حي الوقار ثنا بشير بن بكير ثنا الأوزاعي عن يحي بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة وفيه " إذا جهرت بقراءتي فلا يقرأن معي أحد" قال الدارقطني" تفرد به زكريا الوقار وهو منكر الحديث متروك." اهـ

ابن عباس

رواه الدارقطني (1/ 325) من طريق عاصم بن عبد العزيز عن أبي سهيل عن عون عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تكفيك قرأءة الإمام خافت أو جهرت. قال الدارقطني عقب هذا الحديث " عاصم ليس بالقوي ورفع وهم" وقال أيضاً (1/ 327) " قال أبو موسى: قلت لأحمد بن حنبل في حديث ابن عباس هذا في الرأة فقال: هكذا منكر."

أبي الدرداء

أخرجه النسائي (925) والدارقطني (1/ 326) كلهما من طريق زيد بن الحباب عن عاوية بن صالح ثنا أبو الزاهرية قال حدثني كثير بن مرة عن أبي الدرداء وفيه " ما أري الإمام إذا أم القوم إلا كفاهم" قال أبوعبد الرحمن النسائي " هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا, إنما هو قول أبي الدرداء ولم يقرأ ها مع الكتاب." اهـ وقال الدارقطني" كذا قال, وهو وهم من زيد بن الحباب والصواب فقال أبو الدرداء موقوفاً" اهـ ثم ساق بسنده عن بحر نب نصر ثنا ابن وهب ثنا معاوية بن صالح وقال فقال أبو الدرداء موقوفاً. وقال البيهقي بعد أن ساق حديث أبي الدرداء بسند أبو صالح عن معاوية بن صالح به فقال"كذا رواه أبو صالح وغلط فيه, وكذلك رواه زيد بن الحباب في إحدي الروايتين عنه وأخطأ فيه والصواب أن أبا الدرراء قال ذلك"اهـ قلت: فهو معلول وإن كان ظاهر الإسناد الصحة. قال الهيثمي في المجمع (2/ 110) " إسناده حسن"اهـ

عمران بن حصين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير