تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

رجال الإسناد: ثقات، وقد صححه الترمذي وابن حبان.

ولم اقف على تصريح بالسماع من حبيب بن يسار عن زيد بن أرقم.

ومعلوم مذهب البخاري و مسلم، والصحيح مذهب البخاري لا بد من ثبوت السماع.

وكذلك يونس بن صهيب، لكن روى عن يونس = يحيى القطان.

الخلاصة

الحديث صحيح، ويدل على انه من أطال شاربه فقد فعل كبيرة.

حديث رقم (14)

التوقيت في ذلك

قال النسائي أخبرنا قتيبة حدثنا جعفر هو ابن سليمان عن أبي عمران الجوني عن أنس بن مالك قال:وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قص الشارب وتقليم الأظفار وحلق العانة ونتف الإبط أن لا نترك أكثر من أربعين يوما

وقال مرة أخرى أربعين ليلة

ليس في الكتب الستة من اسمه (قتيبة) سوى قتيبة بن سعيد، ثقة ثبت.

أُنكر عليه ما رواه عن الليث بن سعد عن يزيد بن حبيب عن أبي الطفيل عن معاذ أن الرسول كان إذا ارتحل قبل أن يدخل وقت الصلاة ...... وهو حديث لا يصح.

جعفر بن سليمان

خرج له البخاري في الأدب الفرد، ومسلم والأربعة.

وثقه: ابن المديني وابن معين والعجلي.

ضعفه: سليمان بن حرب كان لا يكتب حديثه، وكذلك يحيى القطان ومحمد بن عمار الموصلي.

من توسط فيه: ذهب الإمام احمد انه لا باس به.

يقول ابن عدي: ليس في أحاديثه منكر وما كان منكرا فلعل البلاء من غيره.

وهذا هو الأقرب انه / صدوق لا باس به.

وسبب الكلام فيه:

(1) مذهبه فقد اتهم بالتشيع ونقل عنه كلام في بعض أكابر الصحابة، وهناك من نفى ذلك عنه، والصحيح انه ثابت عنه من ثلاثة طرق، وتكلم في أبي بكر و عمر، ولم يصحح الذهبي هذا، لكن الصحيح أن هذا ثابت عنه.

قال الساجي: ان أبو بكر و عمر الذين تكلم فيهم جعفر هم جيران له!!.

(2) قال عن ابن المديني: أكثر عن ثابت البناني وروى مراسيل عن ثابت فيها مناكير.

ويجاب عن هذا: أنها ليست كثيرة، لان ابن المديني قال عنه في السؤالات:ثقة، ثم المراسيل ضعيفة، وربما أن نكارتها ليست بسببه بل من غيره.

إسناد الحديث

لا باس به من اجل جعفر بن سليمان، وخرجه مسلم وأحمد وأبو داود من طريق صدقة بن موسى عن أبي عمران.

وصدقة مع ضعفه فيفيد أنه متابع لحديث جعفر ويقويه.

ومسلم روى الحديث بلفظ (وُقِّتَ لنا)

أما ابن عبد البر فقد ضعف الحديث وأعله بجعفر بن سليمان.

حديث رقم (15)

احفاء الشارب وإعفاء اللحى

قال النسائي أخبرنا عبيد الله بن سعيد حدثنا يحيى هو ابن سعيد عن عبيد الله أخبرني نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى

الحديث مسلسل بالثقات

عبيد الله بن عمر:رواية أهل الكوفة فيها شيء قاله: يعقوب بن شيبة السدوسي.

ولعل الخطأ من غير عبيد الله بن عمر.

* ثبت عن ابن عمر وجاء عن أبي هريرة أخذ ما زاد عن القبضة من اللحية.

والصواب/عدم الأخذ، لأنه هدي النبي وأكثر صحابته، وما جاء عن بعض الصحابة في مقابل النص ظن ولعل ابن عمر فعله متأولا ولم يكن يفعله إلا في النسك.

حديث رقم (16)

الإبعاد عند إرادة الحاجة

قال النسائي أخبرنا عمرو بن علي حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا أبو جعفر الخطمي عمير بن يزيد حدثني الحارث بن فضيل وعمارة بن خزيمة بن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي قراد قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخلاء وكان إذا أراد الحاجة أبعد

الحديث رجاله ثقات وصححه ابن خزيمة، وحسنه ابن حجر في ترجمة الصحابي راوي الحديث، ومتن الحديث صحيح.

حديث رقم (17)

قال النسائي أخبرنا علي بن حجر أنبأنا إسماعيل عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن المغيرة بن شعبة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ذهب المذهب أبعد قال فذهب لحاجته وهو في بعض أسفاره فقال ائتني بوضوء فأتيته بوضوء فتوضأ ومسح على الخفين. قال الشيخ إسماعيل هو ابن جعفر بن أبي كثير القارئ

محمد بن عمرو لم يحتج به الشيخان، والأقرب انه صدوق، وحديث المغيرة جاء في الصحيحين مطول وبأسانيد أخرى متعددة.

حديث رقم (18)

الرخصة في ترك ذلك

قال النسائي أخبرنا إسحق بن إبراهيم أنبأنا عيسى بن يونس أنبأنا الأعمش عن شقيق عن حذيفة قال كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتهى إلى سباطة قوم فبال قائما فتنحيت عنه فدعاني وكنت عند عقبيه حتى فرغ ثم توضأ ومسح على خفيه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير