تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2 - قولك: ((وأما الإكتفاء بماورد في السند من ألفاظ التحمل دون النظر إلى ثبوتها كما يظهر من صنيعك هنا فغير صحيح؛ لأن هذه الألفاظ ربما لا تكون من الراوي وإنما من أخطاء أو تصرف من روى عنه، فتجنبا لذلك - وحتى يمكن نسبة الألفاظ إلى الرواة - فانه يلزم أن يكون السند إليه صحيحا. فإذا ثبت ذلك يصح بعده مثل كلامك السابق)) هذا الكلام أخي الحبيب فيه بعض ما فيه , فكلامك هذا يصدق على جميع الرواة ممن هم دون الثقة الثبت , فالصدوق الذي يهم يجب التوقف في تصريحه بالسماع بين شيخه و شيخ شيخه لأنه ربما أخطأ في صيغة الأداء!! وكذلك الثقة فلربما تصرف في الصيغ!! (على حسب كلامك) , أقول أخي الكريم لو فتحنا هذا الباب لما سلمت لنا متابعة ولا شاهد , و الله أعلم.

ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[29 - 09 - 10, 02:25 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم

بالنسبة لقولك:

هذا كلام جيد لولا الاخطاء التالية:

1 - قولك: ((فلا بد من ... صحة السند إلى الراوي حتى يتأتى القول بأنه صرح بالتحديث أو لم يصرح)) , هذا في الاحتجاج وليس في الشواهد على هذا العموم , فإن الحفاظ يستخدمون في الشواهد الاسناد المرسل و ما في سنده مدلس مكثر كبقية و أمثاله , بينما يردون حديث هؤلاء و يحكمون على حديثهم بالضعف الشديد , و تجدهم يدخلون حديث هؤلاء في الشواهد , وهذا يفعله من المتأخرين الشيخ الالباني , وليس فعل الشيخ الالباني رحمه الله وحده حجة , لكن قد جرى التساهل في هذا الباب من الحفاظ المتقدمين , ولو بحثت لوجدت ما قلته لك , فهل هم لم يدركو كلامك هذا من أن المجهول قد يبدل العنعنة تحديثا فإذا لا نعتبر به؟؟!!.

2 - قولك: ((وأما الإكتفاء بماورد في السند من ألفاظ التحمل دون النظر إلى ثبوتها كما يظهر من صنيعك هنا فغير صحيح؛ لأن هذه الألفاظ ربما لا تكون من الراوي وإنما من أخطاء أو تصرف من روى عنه، فتجنبا لذلك - وحتى يمكن نسبة الألفاظ إلى الرواة - فانه يلزم أن يكون السند إليه صحيحا. فإذا ثبت ذلك يصح بعده مثل كلامك السابق)) هذا الكلام أخي الحبيب فيه بعض ما فيه , فكلامك هذا يصدق على جميع الرواة ممن هم دون الثقة الثبت , فالصدوق الذي يهم يجب التوقف في تصريحه بالسماع بين شيخه و شيخ شيخه لأنه ربما أخطأ في صيغة الأداء!! وكذلك الثقة فلربما تصرف في الصيغ!! (على حسب كلامك) , أقول أخي الكريم لو فتحنا هذا الباب لما سلمت لنا متابعة ولا شاهد , و الله أعلم.

أخانا أبا القاسم،

لو كنت تجنح إلى تحسين الحديث بالشواهد دون تقوية سنده لما عقبت على كلامك، حيث إن هذا مما تختلف فيه أنظار المشتغلين بالحديث تصحيحا وتضعيفا بغض النظر عن الإصابة، لكنك قلت:"هذا اسناد قوي لم أجد فيه علة , ورواها أيضا البيهقي في الشعب (246/ 2 - 247) من طريق أخرى عن بن منجويه عن عبد الاعلى ... به , و الله أعلم ".

وأما قولك: هذا الكلام أخي الحبيب فيه بعض ما فيه , فكلامك هذا يصدق على جميع الرواة ممن هم دون الثقة الثبت , فالصدوق الذي يهم يجب التوقف في تصريحه بالسماع بين شيخه و شيخ شيخه لأنه ربما أخطأ في صيغة الأداء!! وكذلك الثقة فلربما تصرف في الصيغ!! (على حسب كلامك) , أقول أخي الكريم لو فتحنا هذا الباب لما سلمت لنا متابعة ولا شاهد , و الله أعلم.

فهو مبني على توهم أني أدعوا إلى التوقف في تلك الألفاظ بينما الذي أقول بالتثبت في نسبة الأقوال والألفاظ إلى الرواة بغير النظر إلى من دونهم، فمثلا إذا كان الراوي متروكا أو كذابا فلا يتكلم في صيغة التحمل لمن فوقه هل صرح بالتحديث أم لا. لكن إذا كان صح السند إلى الراوي فلا يتوقف في صيغته سواء كان ثقة أو ضعيفا.

ـ[مكتب الحسام للصف]ــــــــ[29 - 09 - 10, 06:11 ص]ـ

«أَكْثِرُوا مِنْ ذِكْرِ هَادِمِ اللَّذَّاتِ»

أخرجه أحمد في «مسنده» (2/ 293)، والترمذي في كتاب الزهد- باب ما جاء في ذكر الموت (2307)، وقال: «حديثٌ حسنٌ صحيحٌ»، والنسائي في كتاب الجنائز- باب كثرة ذكر الموت (1824)، وابن ماجة في كتاب الزهد- باب ذكر الموت والاستعداد له (4258).

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[29 - 09 - 10, 06:34 ص]ـ

«أَكْثِرُوا مِنْ ذِكْرِ هَادِمِ اللَّذَّاتِ»

أخرجه أحمد في «مسنده» (2/ 293)، والترمذي في كتاب الزهد- باب ما جاء في ذكر الموت (2307)، وقال: «حديثٌ حسنٌ صحيحٌ»، والنسائي في كتاب الجنائز- باب كثرة ذكر الموت (1824)، وابن ماجة في كتاب الزهد- باب ذكر الموت والاستعداد له (4258).

بارك الله فيك أخي , هذه الطريق التي أخرجوها معلولة كما قال الامام أحمد , والامام أحمد لم ينكر الحديث إنما أنكر وصله من طرف محمد بن عمرو , و الصحيح أنه عن ابي سلمة عن النبي صلى الله عليه و سلم مرسلا , و الله أعلم.

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[29 - 09 - 10, 06:48 ص]ـ

أخانا أبا القاسم،

لو كنت تجنح إلى تحسين الحديث بالشواهد دون تقوية سنده لما عقبت على كلامك، حيث إن هذا مما تختلف فيه أنظار المشتغلين بالحديث تصحيحا وتضعيفا بغض النظر عن الإصابة، لكنك قلت:"هذا اسناد قوي لم أجد فيه علة!!!!! , ورواها أيضا البيهقي في الشعب (246/ 2 - 247) من طريق أخرى عن بن منجويه عن عبد الاعلى ... به , و الله أعلم ".

أحسنت التعقب أخي الحبيب , و أنا لحد الآن أستغرب كيف قلت ذلك , لكني أظن أن هذا ناتج عن اشتغالي بتخريج حديث آخر كنت مشتغلا بتحقيقه (من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن انس!!) ثم رأيت ما نقلته و ما نقله الاخ الشربيني فتركت ما بيدي و بدأت في استخراج الشواهد و المتابعات لهذا الحديث فوهمت في تقوية إسناد الخطيب! , جل من لايسهو.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير