تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد لله الحبردي]ــــــــ[29 - 09 - 10, 11:56 ص]ـ

شكر الله لكما هذا الحوار المفيد الشيق, الذي ينبيء عن التأدب بأخلاق أهل العلم.

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[30 - 09 - 10, 04:10 ص]ـ

بارك الله فيك أخي عبد الله , هذا من حسن ظنك بإخوانك ...

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[30 - 09 - 10, 07:45 ص]ـ

وفي الباب عن عطاء بن أبي رباح قال: كنت مع عبد الله بن عمر فأتاه فتى يسأله عن إسدال العمامة فقال ابن عمر: سأخبرك عن ذلك بعلم إن شاء الله تعالى قال: كنت عاشر عشرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم أبو بكر و عمر و عثمان و علي و ابن مسعود و حذيفة و ابن عوف و أبو سعيد الخدري رضي الله عنهم فجاء فتى من الأنصار فسلم على رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم جلس فقال: يا رسول الله أي المؤمنين أفضل؟ قال: أحسنهم خلقا قال: فأي المؤمنين أكيس؟ قال: أكثرهم للموت ذكرا و أحسنهم له استعدادا قبل أن ينزل بهم أولئك من الأكياس ثم سكت الفتى و أقبل عليه النبي صلى الله عليه و سلم فقال: يا معشر المهاجرين خمس إن ابتليتم بهن و نزل فيكم أعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعملوا بها إلا ظهر فيهم الطاعون ..... (الحديث) , رواه الحاكم في المستدرك وقال عقبه: " هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه " وقال الذهبي في تعليقه: " صحيح ".

قلت: لم يخرجاه لأنه منقطع , فعطاء أدرك ابن عمر و لم يسمع منه كما قال الامام أحمد , و أظن أن قوله " كنت مع عبد الله بن عمر " وهم من أحد الرواة , هذا بعجالة ولي رجعة لتحقيق الانقطاع في هذا الحديث , و الله أعلم.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير