تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال النسائي: أخبرنا محمد بن بشار أنبأنا محمد أنبأنا شعبة عن منصور قال سمعت أبا وائل أن حذيفة قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى سباطة قوم فبال قائما

محمد بن بشار = مشهور بـ بندار

محمد بن جعفر الهذلي البصري – غندر – من أثبت الناس في شعبة

شعبة هو ابن الحجاج

منصور هو ابن المعتمر

إسناده: صحيح مسلسل بالحفاظ.

حديث رقم (27)

قال النسائي: أخبرنا سليمان بن عبيد الله أنبأنا بهز أنبأنا شعبة عن سليمان ومنصور عن أبي وائل عن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم مشى إلى سباطة قوم فبال قائما

قال سليمان في حديثه: ومسح على خفيه ولم يذكر منصور المسح

إسناده: صحيح

من فقه الحديث:

مسألة البول قائما فيها ثلاثة أقوال ذكرها ابن المنذر:

(1) الجواز، واستدلوا بأن الرسول بال قائما وجمع من الصحابة كـ عمر وَ علي و زيد.

(2) المنع، واستدلوا بحديث عائشة (من حدثكم انه بال قائما فلا تصدقوه) وهو صحيح

وبقول الرسول لعمر (لا تبل قائماً) رواه الترمذي، وحديث (من الجفاء البول قائماً)

(3) التفصيل، فالإمام مالك يرى انه إذا كان رمل فلا باس أن يبول قائم، أما الأرض الصلبة فلا لأنه ربما أصابه.

والإمام النسائي كان يرى التفصيل لأنه بوّب للرخصة في البول في الصحراء قائماً.

والغالب على الرسول البول جالساً، والبول قائماً مشروط:

بأن يكون مستتر لا تظهر عورته

لا يكون المكان صلب ليرتد عليه.

عند الحاجة.

حديث رقم (29)

البول في البيت جالساً

قال النسائي: أخبرنا علي بن حجر أنبأنا شريك عن المقدام بن شريح عن أبيه عن عائشة قالت من حدثكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بال قائما فلا تصدقوه ما كان يبول إلا جالسا

9/ 2 / 1423هـ

علي بن حُجْر / من صغار التابعين وخرج له الشيخان وغيرهم وهو ثقة حافظ فاضل.

شريك / خرج له مسلم 7 أو 6 أحاديث وما أخرجه له مسلم توبع عليه إلا بعضها، وعلق له البخاري حديثاً واحداً، وهو مكثر من الرواية، واختلف فيه أهل العلم من حيث الضبط والإتقان.

فهناك من ضعفه، وهناك من وثقه، وهناك من فصّل وهو الأرجح فحديثه على ثلاثة أقسام:

(1) ما حدث به من كتابه

وقد أثنى على كتابه يعقوب بن شيبة وابن عمار، وممن روى عن شريك من كتابه: يزيد بن هارون (وقد يكون روى من حفظه)

وهذا القسم الأصل فيه القبول.

(2) ما حدث به من حفظه قبل تولية القضاء

فلا يحكم عليه بحكم عام، لان هذا القسم له فيه أحاديث مستقيمة وغير مستقيمة، ومن أمثلة غير المستقيم ما رواه عنه يزيد أن الرسول في الصلاة كان ينزل على ركبيته.

(3) بعد القضاء

لأنه قد ساء حفظه فالأصل فيه عدم القبول.

والكلام في شريك طويل، وممن أطال في ترجمته ابن عدي في الكامل، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد.

المقدام / لا يوجد في الكتب الستة غيره بهذا الاسم إلا صحابي وهو ثقة، روى عنه:الأعمش وشعبة والثوري، واحتج به مسلم، وهو ليس بالمكثر ولا بالمقل، معروف بالرواية عن أبيه، ولم يذكر المزي شيوخاً له غير أبيه.

إسناد الحديث: فيه ضعف، لأن علي بن حجر من أصحاب شريك المتأخرين، وتوبع شريك عند احمد في المسند، والبيهقي، فيكون الحديث صحيح لمتابعة إسرائيل و ....

حديث رقم (30)

البول إلى السترة يستتر بها

قال النسائي: أخبرنا هناد بن السري عن أبي معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن حسنة خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كهيئة الدرقة فوضعها ثم جلس خلفها فبال إليها فقال بعض القوم انظروا يبول كما تبول المرأة فسمعه فقال أو ما علمت ما أصاب صاحب بني إسرائيل كانوا إذا أصابهم شيء من البول قرضوه بالمقاريض فنهاهم صاحبهم فعذب في قبره

هناد بن السري: له كتاب ((الزهد)) قيم،ومطبوع.

أبو معاوية الضرير التميمي (توفي 195 أو 194هـ)

مكثر من الرواية أخرج له الجماعة وهو من أفاضل زمانه أثنى عليه الحفاظ، خصوصا في حديثه عن الأعمش، أما غير الأعمش فتكلموا فيه.

ويمكن تقسيم حديثه عن شيوخه:

(1) ما رواه عن الأعمش = أصحه.

(2) شيوخه الذين لم يجرح ولم يعدل في روايته عنهم = والأصل فيه الصحة.

(3) من تكلم في روايته عنهم مثل: عبيد الله بن عمر العمري، هشام بن عروة، وإسماعيل بن خالد.

أما مارواه عن عبيد الله بن عمر فقد تَكَلم فيه بشدة ابن معين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير