[ما صحة هذا الأثر؟]
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[27 - 09 - 10, 12:30 م]ـ
يروى أن منادياً ينادى يوم القيامة: ليقم من وقع أجره على الله فلا يقوم إلا من عفا عمن ظلمه0
[ما صحة هذا الأثر؟]
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[27 - 09 - 10, 02:19 م]ـ
أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في شعب الإِيمان، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا وقف العباد للحساب ينادي منادٍ ليَقُمْ من أجره على الله؛ فليدخل الجنة، ثم نادى الثانية، ليقم من أجره على الله، قالوا: ومن ذا الذي أجره على الله؟ قال: العافون عن الناس، فقام كذا وكذا ألفاً، فدخلوا الجنة بغير حساب».
وأخرج البيهقي، عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ينادي مناد من كان أجره على الله فليدخل الجنة مرتين، فيقوم من عفا عن أخيه. قال الله {فمن عفا وأصلح فأجره على الله}».
وأخرج ابن مردويه، عن الحسن رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أول مناد من عند الله يقول: أين الذين أجرهم على الله؟ فيقوم من عفا في الدنيا، فيقول الله أنتم الذين عفوتم لي، ثوابكم الجنة».
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر، عن محمد بن المنكدر رضي الله عنه قال: إذا كان يوم القيامة صرخ صارخ الأرض، ألا من كان له على الله حق، فليقم فيقوم من عفا وأصلح.
الدر المنثور - (9/ 78)
عَنْ أَنَسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِذَا وَقَفَ الْعِبَادُ لِلْحِسَابِ يُنَادِي مُنَادٍ: لِيَقُمْ مَنْ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ فَلْيَدْخُلِ الْجَنَّةَ، ثُمَّ نَادَى الثَّانِيةَ: لِيَقُمْ مَنْ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ"، قَالُوا: وَمَنْ ذَا الَّذِي أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ؟ قَالَ:"الْعَافُونَ عَنِ النَّاسِ، فَقَامَ كَذَا وَكَذَا أَلْفًا، فَدَخَلُوا الْجَنَّةَ بِغَيرِ حِسَابٍ".
تفسير ابن أبى حاتم - مشكول - (12/ 203)
ولذلك ورد في الحديث عنه عليه الصلاة والسلام وهو متكلَّمٌ في سنده ولكن لا تبعُد صحة متنه أنه (إذا كان يوم القيامة نادى منادي الله عز وجل: مَن كان أجره على الله فليقم، فتقول الملائكة: ومَن هذا الذي أجره على الله؟ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: فلا يقوم إلا مَن عفا عن ذنب).
تفسير سورة النور - (6/ 7)
محمد بن محمد المختار الشنقيطي
دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية
ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[27 - 09 - 10, 03:02 م]ـ
ضعفه الشيخ الألباني رحمه الله في الضعيفة (1277)
ـ[مراد بوكريعة]ــــــــ[27 - 09 - 10, 05:32 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وعلى آله وصحبه أجمعين.
هذا الحديث ذكره الإمام السيوطي في " جمع الجوامع" بلفظ:
إذا وقف العبادُ للحسابِ جاء قومٌ واضعى سيوفِهم على رقابِهم تقطرُ دما فازدحموا على بابِ الجنةِ فقيل مَنْ هؤلاء قيل الشهداءُ كانوا أحياءً مرزوقين ثم نادى منادٍ ليقمْ مَنْ أجرُه على اللهِ فليدخلِ الجنةَ ثم نادى الثانيةَ ليقمْ من أجرُه على اللهِ فليدخلِ الجنةَ قال ومن ذا الذى أجرُه على اللهِ قال العافين عن الناسِ ثم نادى الثالثةَ ليقمْ مَنْ أجرُه على اللهِ فليدخلِ الجنةَ فقام كذا وكذا ألفا فدخلوها بغيرِ حسابٍ (الطبرانى فى الأوسط عن أنس) [المناوى]
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (2/ 285، رقم 1998)
قال الهيثمى (5/ 295): فى إسناده الفضل بن يسار، وقال العقيلى: لا يتابع على حديثه، وبقية رجاله ثقات.
وقال فى (10/ 411): رجاله وثقوا على ضعف يسير فى بعضهم.
وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى الحلية (6/ 187) وقال: غريب من حديث الحسن.
وابن أبى عاصم فى الديات (1/ 52).
والله تعالى أعلم وأحكم ..