[فوائد من شرح سنن النسائي .. للشيخ السعد]
ـ[الرايه]ــــــــ[28 - 02 - 05, 09:10 م]ـ
هذه فوائد منثورة كنت قيدتها في درس شرح سنن النسائي الصغرى للشيخ عبد الله السعد حفظه الله، وهي لم تراجع من قبل الشيخ، ولعل من حضر الدرس من الإخوة الكرام يشارك في ذكر الفوائد أو تصحيح خطأ قد انسبه سهواً للشيخ.
ومن أراد دروس الشيخ عبد الله السعد الصوتية فغالبها موجود عند تسجيلات العصر [الرياض – حي الروضة – الدائري الشرقي مخرج11 – شارع عبد الرحمن الغافقي – هاتف:2306202 – ص. ب103209 الرياض 11695]
وسأذكر الحديث من سنن النسائي، وتحته ما علقته من فوائد الشيخ على هذا الحديث.
والله سبحانه الموفق.
4/ 1 / 1423هـ
حديث رقم (2)
باب السواك إذا قام من الليل
قال النسائي: أخبرنا إسحق بن إبراهيم وقتيبة بن سعيد عن جرير عن منصور عن أبي وائل عن حذيفة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك.
•النسائي بين شيوخه لا يستعمل في صيغة التحديث سوى " أخبرنا "
•ورد الحديث بصيغة الأمر، وهي من طريق سعيد بن سنان، وهي خطأ.
•ابن خراش يستخدم غالبا كلمة "صدوق" وهي تعني: ثقة.
•إذا اختلف يحيى القطان وابن مهدي في الجرح، فيقدم ابن مهدي لان ابن القطان متشدد مالم يكن الجرح مفسراً.
•ابن معين والنسائي قد يستخدمون لفظة " لا بأس به " وهي تعني:ثقة.
حديث رقم (5)
باب الترغيب في السواك
قال النسائي: أخبرنا حميد بن مسعدة ومحمد بن عبد الأعلى عن يزيد وهو ابن زريع حدثني عبد الرحمن بن أبي عتيق حدثني أبي قال سمعت عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: السواك مطهرة للفم مرضاة للرب.
عبد الرحمن بن أبي عتيكقال فيه أحمد: لا اعلم عنه إلا خيرا، وذكره ابن حبان في الثقات، وإخراج النسائي له تقوية لحاله، واخرج له البخاري في الأدب المفرد.
والحديث / إسناده حسن والمتن صحيح، وعلقه البخاري مجزوما به في الصيام.
حديث رقم (7)
الرخصة بالسواك بالعشي للصائم
قال النسائي: أخبرنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة
ما أسنده مالك فهو صحيح.
حديث رقم (8)
السواك في كل حين
قال النسائي: أخبرنا علي بن خشرم حدثنا عيسى وهو ابن يونس عن مسعر عن المقدام وهو ابن شريح عن أبيه قال: قلت لعائشة بأي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته قالت بالسواك
الحكمة من ذلك: ربما لأنه يدنو من أهله فيشرع له تطييب رائحة فمه.
11/ 1 / 1423هـ
حديث رقم (9)
ذكر الفطرة والاختتان
قال النسائي: أخبرنا الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الفطرة خمس الاختتان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط
•وقع خلاف في لفظ النسائي فيما يستعمله عند روايته عن الحارث بن مسكين.
في السنن الكبرى ((قُرئ عليه وأنا اسمع)) وهو الأقرب.
أما ما جاء في الصغرى ((أخبرنا الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع)) فقول أخبرنا لعله من النسّاخ، ويستفاد من التقييد لابن نقطة وَ مقدمة جامع الأصول لابن الأثير.
أما سبب استعمال النسائي لهذه الصيغة:
قيل: ان بينه وبين الحارث شيء فلم يمكنه من السماع منه.
وقيل: ان النسائي دخل مرة في زي أنكره عليه الحارث وأخرجه.
النسائي أكثر عن الحارث بن مسكين في الصغرى، حوالي (140) موضع.
والحارث بن مسكين:ثقة فقيه مأمون توفي سنة 250هـ،
روى له: أبو داود والنسائي وأبو يعلى وغيرهم.
•ابن وهب
ثقة حافظ مكثر، كان يسمى: ديوان العلم.
(1) روايته عن ابن جريج فيها شيء – ذكر ذلك أبو عوانة في المستخرج كتاب الصيام.
والأصل فيها أنها صحيحة لكن ليس من المقدمين.
(2) كان سيء التحمل عن شيوخه – وصفه بذلك أحمد و الساجي، وقال ابن سعد: كان يدلس.
لكن لعل هذا فيما يتعلق بالإجازة، فربما يقول (حدثنا) فيما أخذه بالإجازة وهو مقصود ابن سعد.
والرواية بالإجازة فيها تفصيل: إن كان ثقة ضابط فلا باس كما هو حال ابن وهب.
وقد قال عنه الإمام احمد: ما أحسن حديثه، يفصل التحديث عن العرض.
•يونس بن يزيد
¥