تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخرجه في "كتاب البيوع" (1550/ 121) قال: حدثني علي بن حجر، حدثنا الفضل بن موسى، عن شريك، عن شعبة، عن عمرو بن دينار، عن طاووس، عن ابن عباس، عن النبي r ، ولم يذكر لفظه وقد أخرجه الترمذي (1385)، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (1687) قالا: حدثنا محمود بن غيلان، والطبراني في "الكبير" (ج11/رقم 10879) والبيهقي (6/ 134) عن محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة قالا: ثنا الفضل بن موسى مثل إسناد مسلم بلفظ "أن الرسول r لم يحرم المزارعة، ولكن أمر أن يرفق بعضهم ببعض". وقد رواه مسلم عن حماد بن زيد، والثوري، وابن عيينة، وأيوب السختياني، وابن جريج كلهم عن عمرو بن دينار.

* الحديث الخامس:

أخرجه في "كتاب السلام" (2231/ 126) قال: حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، حدثنا شريك بن عبد الله، وهيثم بن بشير، عن يعلي بن عطاء، عن عمرو بن الشريد، عن أبيه، قال: كان في وفد ثقيف رجل مجذوم، فأرسل إليه النبي r " إنا قد بايعناك فارجع".

* الحديث السادس:

أخرجه في "كتاب الشعر" (2256/ 2) قال: حدثني أبو جعفر، محمد بن الصباح، وعلي بن حجر السعدي جميعاً، عن شريك، عن عبد الملك بن عمير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة t ، عن النبي r ، قال: "أشعرُ كلمة تكلمت بها العرب كلمة لبيد: ألا كل شيء ما خلا الله باطلٌ".

وأخرجه مسلم، عن سفيان الثوري، وزائدة بن قدامة، وشعبة بن الحجاج، وإسرائيل بن يونس كلهم، عن عبد الملك بن عمير بهذا.

* الحديث السابع:

أخرجه في "كتاب البر" (2548/ 3) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا شريك، عن عمارة، وابن شبرمة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة t ، قال: جاء رجل إلى النبي r ، فقال: من أحق الناس بحسن صحابتي ... الحديث". وأخرجه مسلم، عن جرير بن عبد الحميد، وفضيل بن غزوان، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة بهذا.

وأخرجه مسلم، عن جرير بن عبد الحميد، وفضيل بن غزوان،

عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة بهذا.

وأخرجه عن محمد بن طلحة، ووهيب بن خالد، عن ابن شبرمة، عن أبي زرعة بهذا الإسناد.

قُلتٌ: فهذا كل ما لشريك النخعي عند مسلم، وقد رأيت أن مسلماً روى له إما متابعة، وإما مقروناً بغيره، وهذا يعني أن العمدة في الرواية على غيره، وأن الأمر ليس على ما قاله الحاكم. وقد خولف شريك النخعي في إسناده.

خالفه شقيق، وأبو الليث، وقال: حدثني عاصم بن كلسي، عن أبيه، عن النبي r فذكره مُرسَلاً.

أخرجه أبو داود (839)، والطبراني في "الأوسط" (ج2/ق62/ 2)، والطحاوي في "شرح المعاني" (1/ 255)، والبيهقي (2/ 99) من طرق، عن همام بن يحيى، ثنا شقيق بهذا. قال الطبراني:

"لم يُروَ هذا الحديث عن شقيق بن أبي عبد الله إلا همام".

وقد رواه عن همام هكذا:

"حفص بن عمر، أبو عمر الحوضي، وحجاج بن منهال، وعفان بن مسلم، وحبان بن هلال.

ورواه ابن أبي داود، عن أبي عمر الحوضي، ثنا همام، ثنا سفيان الثوري، عن عاصم بن كليب، عن أبيه مرسلاً.

أخرجه الطحاوي وقال: "هكذا قال ابن أبي داود من حفظه:

"سفيان الثوري"، وقد غلط والصواب: شقيق، وهو أبو الليث".

وهذا الوجه ضعيف، وشقيق هذا مجهول، كما قال الحافظ. قال الطحاوي: "لا يعرف". وكذلك قال الذهبي.

ولذلك نقل البيهقي عن عفان بن مسلم، قال: "هذا الحديث غريب" والأشبه من هذا الاختلاف رواية شريك.

وقد اُختُلِفَ على همام، فخالف جميع من تقدم ذكرهم: عباس بن الفضل الأزرق، قال: نا همام، نا شقيق أبو الليث، عن عاصم بن شنتم، عن أبيه، أن النبي r كان إذا سجد وقعت ركبتاه على الأرض قبل أن يقع كفاه، وإذا نهض، نهض على كفيه".

أخرجه ابن قانع في "معجم الصحابة" (ج5/ق72/ 1) من طريق أحمد بن منيع، وأبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة" (1258) قالا: نا هارون بن عبد الله، نا عباس بن الفضل بهذا قال البغوي: "لم أسمع لشنتم ذكراً إلا في هذا الحديث".

وقال ابن السكن: "لم يثبت وهو غير مشهور في الصحابة، ولم أسمع به إلا في هذه الرواية".

وهذه مخالفة واهية، وعباس هذا ضعفه ابن المديني جداً.

وقال البخاري وأبو حاتم: "ذهب حديثه".

وتركه أبو زرعة، بل قال ابن معين: "كذابٌ، خبيث".

وثمَّة اختلاف آخر على همام:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير