تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اسئلة حديثية تنتظر الاجابة عليها]

ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[07 - 03 - 05, 06:31 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الى كافة الاخوة طلبة العلم الباحثين في هذا المنتدى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه بعض الاسئلة تحتاج الى اجوبتها مقمة من احد اخوانكم فجاوبوا عنها جزيتم خيرا

ومن له اي استفسار عن اي شي في الاسئلة فليراسلني على البريد التالي وانا اوصل كلامه للاخ السائل باذن الله تعالى

[email protected]

وهذه هي الاسئلة

س1: هل ثبت سماع مجاهد بن جبر من جابر بن عبد الله.لأنه قال عنه الامام العلائي ليس لها ضوء؟

ولأن البخاري في كتاب العلل الكبير للترمذي ساله عن طريق مجاهد عن جابر فقال اسناده صحيح وفيما يتعلق بحديث استقبال القبلة عند قضاء الحاجة؟

س 2: هل صح سماع نافع مولى ابن عمر عن عمر بن الخطاب؟

س3: هل ثبت سماع سعيد بن جبير من عمر بن الخطاب؟

وما هو القول الراجح في محمد بن علقمة الليثي لآن الذهبي قال حسن الحديث وقال في السير لا يحتج به وقال الحافظ بن حجر صدوقله أوهام والشيخ الالباني يحسن حديثه ويحتج به؟

س: سماع بشر بن المفضل من ايوب السختياني. هل ثبت السماع منه ام لم يثبت؟ وسماع بشر من سعيد بن عباس الجريري. هل ثبت السماع قبل الاختلاط لان البخاري اخرج له في صحيحه وكذلك مسلم من طريق بشر عن الجريري ولم يصرح احد من الائمة المتقدمين انه سمع قبل الاختلاط ام بعده؟

ورجح الحافظ في مقدمة فتح الباري ان بشرا سمع من الجريري قبل الاختلاط؟

افيدونا بارك الله فيكم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[07 - 03 - 05, 08:44 م]ـ

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و بعد:

فالجواب - اختصارا -:

الأول: رواية مجاهد عن جابر، محل خلاف، فقد قال البرديجي: و أحاديث مجاهد عن جابر ليس لها ضوء؛ إنما هي من حديث ابن إسحاق عن أبان بن صالح عن مجاهد، و من حديث ليث بن أبي سليم عنه، كذا نقله العلائي و عنه أبو زرعة العراقي.

و قال يحيى القطان: (كانوا يرون أن مجاهدا يحدث عن صحيفة جابر).

لعله يريد صحيفة سليمان اليشكري، فقد سمع منها جماعة: قال أبو حاتم عن سليمان اليشكري: جالس سليمان اليشكري جابرا فسمع منه و كتب عنه صحيفة، فتوفي و بقيت الصحيفة عند امرأته، فروى أبو الزبير و أبو سفيان و الشعبي عن جابر وهم قد سمعوا من جابر وأكثره من الصحيفة وكذلك قتادة (الجرح 4/ 136).

و كذلك سمع منها الحسن البصري كما قاله سليمان التيمي.

و الحديث الذي أشار إليه البرديجي في كلامه، هو ما رواه ابن إسحاق عن أبان عن مجاهد جابر نهى رسول الله أن نستقبل القبلة .. الحديث.

و هذا الحديث سأل الترمذي شيخه البخاري عنه فقال: (هذا حديث صحيح).

و قد تفرد به ابن إسحاق و صرح فيه بالتحديث، و لم يرو من وجه معتبر إلا من طريق مجاهد عن جابر باللفظ المذكور فيه.

و هذا دليل على أن البخاري يرى صحة رواية مجاهد عن جابر؛ لكن: هل هي سماع أو في حكم السماع؟

لعل الثاني أقرب، و كثيرا ما يعبر المحدثون عما كان في حكم السماع بأنه: " مسند ".

و هذا كذلك، فسواء قلنا مسند - كما يعبر بعض الأئمة - أو هو سند متصل لسماع مجاهد من جابر، فهما في الحكم سواء.

و هذا الحكم في النهاية: يلتقي مع ما قاله يحيى القطان كما تقدم.

و قد ذهب إلى هذا أيضا: ابن خزيمة و ابن حبان فصححا رواية مجاهد عن جابر و كذا ابن الجارود و غيرهم.

و هذا الأقوى، و قد رده ابن جزم و ابن عبد البر بتضعيفهما لأبان فما أصابا، و لتفصيل الكلام عليه موضع آخر.

ج 2: أما نافع فروايته عن عمر مرسلة بلا ريب.

ج 3: و كذلك رواية سعيد بن جبير من باب أولى، فسعيد لم يولد إلا بعد وفاة عمر!.

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[07 - 03 - 05, 08:59 م]ـ

ج 4: و أما حال محمد بن علقمة، و تريد به محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص، فحاله تعرف من خلال مروياته، و حاله كحال من خف ضبطه، فينظر في حديثه، لما علم أن الأصل في تبيّن حال الراوي = الأحكام على المرويات، فهي تسبق الحكم الإجمالي على الراوي، الذي هو نتيجة ذلك السبر و التتبع.

فلا تعارض بين حكم الأئمة على رواية لابن عمرو عن أبي سلمة - مثلا - بالنكارة مع حكمهم عليه في الجملة بأنه ثقة و نحوها.

لكن حكمهم عليه من حيث الأصل قبول روايته، على ما فصلنا.

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[07 - 03 - 05, 09:08 م]ـ

ج5: أما بشر فليس هو راوية عن أيوب، لكنه روى عنه أثرين صحيحين، و لا يعرف عنه إرسال أو تدليس، و هو ممن أدرك أيوب قطعا.

ج 6: و أما سماع بشر من الجريري فهو قبل الاختلاط، صرح به ابن معين في رواية ابن أبي مريم عند ابن عدي و هي صحيحة و قال بذلك ابن رجب في شرح العلل و ابن حجر في مقدمة الفتح!

و بيان صحتها في جزء عندي، أسأل الله تعالى أن ييسر طبعه بمنه و كرمه.

هذا اختصارا، و اقبلوا اعتذاري

و الله الموفق و هو اعلم و أحكم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير