[كتاب (الجمع والتوضيح لمرويات الإمام البخاري ... ) لطارق عوض الله]
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[07 - 03 - 05, 11:48 م]ـ
هذا الكتاب من جمع وترتيب وتعليق الشيخ طارق بن عوض الله - جزاه الله خيراً -، واسمه كاملاً (الجمع والتوضيح لمرويات الإمام البخاري وأحكامه في غير الجامع الصحيح)، وهو من مطبوعات دار الوطن، الطبعة الأولى 1421، ويقع في أربع مجلدات ..
وقد بذل الشيخ طارق - وفقه الله - جهداً واضحاً في هذا الكتاب، والكتاب من عنوانه تتضح مادته العلمية ...
وبينا أقوم بمراجعة حديثٍ ذكره البخاري في تأريخه، رغبت في النظر في كتاب الشيخ طارق، هل تكلم عنه؟ أو أفاد بفائدة ...
وقعت على خطأ في ترقيم الأحاديث في فهارس الكتاب، فأحببت التنبيه عليه، وهو:
في (4/ 338) وقع الآتي:
لا يحرم من الرضاعة إلا ما فتق الأمعاء، رقمه 1409
لا يحل أكل البغال والحمير، رقمه 1410
لا يحل سبق إلا على خف، رقمه 1821
لا يحل لامرئ من مال أخيه، رقمه 2093
لا يحل لمؤمن من مال أخيه، رقمه 2667
لا يحل له حتى يذوق، رقمه 2413
لا يحل المسجد لجنب، رقمه 1385
وتصويها على النحو التالي:
لا يحرم من الرضاعة إلا ما فتق الأمعاء، رقمه 1410
لا يحل أكل البغال والحمير، رقمه 1821
لا يحل سبق إلا على خف، رقمه 2093
لا يحل لامرئ من مال أخيه، رقمه 2667
لا يحل لمؤمن أن يهجر مؤمناً، رقمه 2413
لا يحل له حتى يذوق، رقمه 1385
لا يحل المسجد لجنب، رقمه 217
ولعل الشيخ عبد الرحمن السديس - وفقه الله - يضيف ما استدركه على الجامع لتتميم الفائدة.
ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[08 - 03 - 05, 06:39 م]ـ
بارك الله فيك أخي,
وبارك في نظرك.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[10 - 03 - 05, 03:34 ص]ـ
جزاك الله خيراً يا أبا الزهراء، وبارك فيك ..
وبانتظار مشاركة الشيخ عبد الرحمن السديس وفقه الله
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - 03 - 05, 01:44 م]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخ عبد الله على هذا الإحراج (مبتسم)
هذا الكتاب النفيس الذي جمعه الشيخ المحدث المحقق طارق بن عوض الله؛ ينبغي العناية به، والاستفادة ففيه نفائس في العلل، وكيف لا يكون كذلك، وهو كلام البخاري؟!
على ما في إشارات البخاري من الإغلاق أحيانا؛ لكن غالبا ما يتببين المراد بالتخريج التوسع ..
وللجامع تعليقات نافعة في هذا .. وذكر في المقدمة أن له شرحا لهذه نسأل الله أن يعينه على إتمامه.
في الجمع والتوضيح
باب: ما جاء فيمن صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة من السنة وما له من الفضل.
تحت هذا في 1/ 293:
ورواه ليث بن أبي سليم عن أبي محمد عن ابن عمر:" حفظت من النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ". ولا يصح.
ورواه أبو إسحاق عن مجاهد عن ابن عمر مثله.
ولا يصح، والصحيح حديث حفصة. اهـ.
هذا الحديث حقه أن يذكر في الباب الذي يليه، وهو:
باب ما جاء في تخفيف ركعتي الفجر، وما كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقرأ فيهما.
وبيانه: أن حديث ابن عمر الذي أشار إليه البخاري هو:
ما ورواه أبو يعلى (5720) وابن الضريس في فضائل القرءان (303) من طريق عبد الواحد،حدثنا ليث، قال حدثني أبو محمد قال: " رمقت ابن عمر شهراً فسمعته في الركعتين قبل الصبح يقرأ قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد، قال: فذكرت له ذلك؟ فقال: رأيت رسوا الله صلى الله عليه وسلم شهرا، أو خمسة وعشرين يوماً يقرأ في الركعتين قبل صلاة الصبح قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد، وقال إن أحدهما تهدل بثلث القرءان، والأخرى بربع القرءان: قل هو الله أحد تعدل بثلث القرءان، وقل يا أيها الكافرون تعدل بربع القرءان".
وذكره الشيخ طارق ـ حفظه الله ـ في الباب الأول بناء على تعليل البخاري له بحديث حفصة، ولعله لم ينتبه لمتنه، ومراد البخاري ـ رحمه الله ـ بأن ابن عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قد ثبت عنه تصرحه بعدم علمه بركعتي الفجر إلا من حفصة = فكيف يراه هذه المدة يقرأ فيها!، هذا من جهة المتن.
وأما الإسناد فليث ضعيف، وعطاء في سماعه من ابن عمر خلاف مشهور.
وأما الطريق الآخر وهو قوله: ورواه أبو إسحاق عن مجاهد عن ابن عمر مثله.
ولا يصح، والصحيح حديث حفصة. اهـ.
¥