تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأنصاري أبوسفيان]ــــــــ[12 - 10 - 10, 10:53 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شكر الله صعنيكم وبارك فيكم وفي جهودكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين

أشكركم جميعا على ما أضفتم من تعليقات مباركة.

قال بن حجر رحمه الله في لسان الميزان: عمار بن عمران الجعفي عن سويد بن غفلة كان بلال يسوي مناكبنا في الصلاة الصلاة وعنه الأعمش وبعضهم يرويه عن الأعمش فقال (عن عمارعن عمران بن مسلم لا يصح حديثه ذكره في الضعفاء) لسان الميزان لابن حجر:6/ 47.

قال الذهبي رحمه الله في ميزان الإعتدال: عمار بن عمران الجعفي.

عن سويد بن غفلة: كان بلال يسوى مناكبنا في الصلاة.

وعنه الأعمش، وبعضهم يرويه عن الأعمش، فقال: (عن عمران ابن مسلم لا يصح حديثه , ذكره البخاري في الضعفاء). ميزان الاعتدال للذهبي: 3/ 166.

وقال في المغني في الضعفاء: عمار بن عمران عن سويد بن غفلة في الصلاة (قال البخاري لا يصح) المغني في الضعفاء للذهبي:2/ 459. .

بقي عندي في فهم هذا إشكال, وهو أن جميع من ضعفوا عماربن عمران فيما سبق ضعفوه استنادا وإحالة إلى تضعيف البخاري رحمة الله عليه.

وبالرجوع إلى تضعيف البخاري رحمه الله نلاحظ أن الضعيف هو: عمران بن مسلم: عن عبد الله بن دينار, روى عنه يحيى بن سليم، (منكر الحديث) الضعفاء للبخاري:1/ 104,

فهل عمران بن مسلم الضعيف هذا .. هو عماربن عمران راوي الرواية .. أم أنه سوء فهم وخلط.

سبب الإشكال أن البخاري رحمه الله قال في التاريخ الكبير: عمار بن عمران الجعفي عن سويد بن غفلة (روى عنه الأعمش) التاريخ الكبير للبخاري: 7/ 28.

وقال الرازي في الجرح والتعديل: (عمار بن عمران الزيدي من زيد الله روى عن سعيد بن جبير روى عنه العلاء بن عبد الكريم) الجرح والتعديل للرازي: 6/ 392.

وقال العجلي في الثقات: (عمار بن عمران كوفى ثقة) الثقات للعجلي: 2/ 160.

فلم يذكر البخاري رحمه الله لا هو ولا غيره جرحا في الراوي وفي ظني أنه لووجد لما سكتت عن بيان ذلك رحمه الله , وقد أكون مخطئا لقلة الباع في الفن لكنه إشكال ولا أكثر.

الإشكال الثاني أنها أحاديث وليست بحديث واحد ونحن بحاجة إلى دراسة علمية وافية لكل منها وفق الله الجميع.

* حدثنا وكيع قال: نا أسامة بن زيد عن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي "أنهم مروا عليه بجارية قد زينت قال: فدعا بها ونظر إليها وأجلسها في حجره ومسح على رأسها ودعا لها بالبركة ". مصنف بن أبي شيبه.

* حدثنا أبو بكر قال: نا أسامة بن زيد عن بعض أشياخه قال قال: عمر:" إذا أراد أحد منكم أن يحسن الجارية فليزينها وليطف بها يتعرض بها رزق الله". مصنف بن أبي شيبه.

* حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا شريك عن العباس بن ذريح عن البهي عن عائشة قالت "عثر أسامة بعتبة الباب فشج في وجهه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أميطي عنه الأذى فتقذرته فجعل يمص عنه الدم ويمجه عن وجهه ثم قال لو كان أسامة جارية لحليته وكسوته حتى أنفقه" سنن بن ماجة.

تحقيق الألباني:

صحيح، الصحيحة (1019)

بارك الله لنا ولكم في الجهود وتقبل منا ومنكم صالح القول والعمل إنه سميع مجيب

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير