[تخريج حديث جابر في الوضوء مما مست النار -]
ـ[أبوأروى العصيمي]ــــــــ[01 - 10 - 10, 09:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
هذا تخريج لحديث جابر رضي الله عنه في الوضوء مما مست النار , وقد اخترته لأمرين:
1 - لأنه مما استدل به أهل العلم على نسخ الوضوء مما مست النار , وخالفهم آخرون , والمسألة مبسوطة معروفة.
2 - لأنني وجدت فيه علة أخرى غير علة الاختصار المشهورة , وبينتها بيانا - يحتاج إلى تعقيب وتهذيب من الإخوة الأفاضل فلا تبخلوا علينا -
وهذا بيانه:
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال " قَرَّبْتُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم خُبْزًا وَلَحْمًا فَأَكَلَ , ثُمَّ دَعَا بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ بِهِ , ثُمَّ صلى الظُّهْرَ , ثُمَّ دَعَا بِفَضْلِ طَعَامِهِ فَأَكَلَ , ثُمَّ قام إلى الصَّلَاةِ ولم يَتَوَضَّأْ "
تخريج الحديث:
أخرجه عبد الرزاق في المصنف 1/ 165 (639 - 640) وابن حبان في صحيحه 3/ 415 (1132) , من طريق معمر
وعبد الرزاق في المصنف 1/ 165 (639 - 640) – ومن طريقه ابن حبان في صحيحه 3/ 413 (1130) , وفي 3/ 418 (1136) - , وأبو داود في سننه 1/ 49 (191) كتاب الطهارة , باب في ترك الوضوء مما مست النار , - ومن طريقه ابن عبد البر في التمهيد 12/ 267 - من طريق ابن جريج
و ابن أبي شيبة في المصنف 1/ 51 (521) من طريق علي بن يزيد
وابن ماجه في سننه 1/ 164 (489) كتاب الطهارة وسننها , باب الرخصة في ذلك , والترمذي في سننه 1/ 116 (80) كتاب الطهارة , باب ما جاء في ترك الوضوء مما غيرت النار, وابن عبد البر في التمهيد 12/ 267 والبيهقي في الكبرى 1/ 154 (696) من طريق ابن عيينة
وأبو يعلى في مسنده 4/ 75 (2098) من طريق أبي معشر
والطحاوي في شرح معاني الآثار 1/ 65 , وابن حبان في صحيحه 3/ 420 (1139) من طريق روح بن القاسم
وابن حبان في الثقات 8/ 498 من طريق الأوزاعي – مختصرا -
وابن حبان في صحيحه 3/ 418 (1137) من طريق أيوب , وجرير
وفي 3/ 418 (1135) من طريق أبي علقمة عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي فروة
والبيهقي في الكبرى 1/ 156 من طريق أسامة بن زيد
وابن عبد البر في التمهيد 12/ 267 من طريق عبدالعزيز بن أبي سلمة , وعبد الوارث بن سفيان
كلهم (معمر , وابن جريج , وعلي بن يزيد , وابن عيينة , وأبو معشر , وروح , والأوزاعي , وأيوب , وجرير , وابن أبي فروة , وأسامة بن زيد , وعبد العزيز بن أبي سلمة , وعبد الوارث بن سفيان) عن ابن المنكدر عن جابر بنحوه , وفي بعض الطرق اختصارا.
وخولفوا /
فأخرجه أبو داود في سننه 1/ 49 (191) كتاب الطهارة , باب في ترك الوضوء مما مست النار ,- ومن طريقه ابن عبد البر في التمهيد 12/ 267 - , وابن خزيمة في صحيحه 1/ 28 (43) – ومن طريقه ابن حبان في صحيحه 3/ 416 (1134) ,والنسائي في سننه 1/ 108 (185) ,وابن أبي حاتم في العلل 1/ 66 , وابن الجارود في المنتقى ص 19 (24) ,وابن قانع في معجمه 1/ 136 , والطبراني في الصغير 2/ 3 (671) , وفي الأوسط 5/ 59 (4663) , وفي الشاميين 4/ 149 (2973) , وابن عبد البر في التمهيد 3/ 347 ,وابن شاهين في ناسخه ص73 (64) والبيهقي في الكبرى 1/ 155 (698) , وفي 1/ 156 (698) , والذهبي في تذكرة الحفاظ1/ 385
كلهم من طريق علي بن عياش عن شعيب بن أبي حمزة عن ابن المنكدر عن جابر قال " كان آخِرَ الْأَمْرَيْنِ من رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَرْكُ الْوُضُوءِ مِمَّا غَيَّرَتْ النَّارُ "
وهذا الوجه فيه اختصار من القصة الواردة في الحديث , ومدار هذا الاختصار على شعيب بن أبي حمزة , وقد خالف الحفاظ الكبار كمعمر , وابن عيينة , وابن جريج , وأيوب , وغيرهم ,
وعليه فإن الراجح هو ما رواه الأئمة الحفاظ عن ابن المنكدر , فهم أكثر عددا , والمخالف لهم: شعيب بن أبي حمزة ثقة حافظ؛ إلا أنه انتقد عليه هذا الحديث , ووهمه أبو حاتم – كما سيأتي –
ثم إن ابن المنكدر قد توبع على هذا الوجه الراجح عنه:
¥