تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فأخرجه ابن ماجه في سننه 1/ 164 (489) كتاب الطهارة وسننها , باب الرخصة في ذلك , من طريق عمرو بن دينار وأحمد في مسنده 3/ 374 (15062) ابن ماجه في سننه 1/ 164 (489) كتاب الطهارة وسننها , باب الرخصة في ذلك , والترمذي في سننه 1/ 116 (80) كتاب الطهارة , باب ما جاء في ترك الوضوء مما غيرت النار , والطحاوي في شرح معاني الآثار 1/ 65 , وابن عبد البر في التمهيد 3/ 331 من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل

والطبراني في الأوسط 8/ 293 (8674) من طريق أبي الزبير

ومحمد بن عبدالرحمن بن ثوبان – ذكره مغلطاي في شرح سنن ابن ماجه 1/ 463 وعزاه للحاكم في تاريخ نيسابور –ولم أقف عليه.

أربعتهم (عمرو بن دينار , وابن عقيل, وأبو الزبير , ومحمد بن عبد الرحمن) عن جابر بنحو حديث الجماعة الحفاظ عن ابن المنكدر.

قال أبو داود في سننه 1/ 49 " وهذا- طريق شعيب- اختصار من الأول "

وقال أبو حاتم – في العلل 1/ 66 - " هذا حديث مضطرب المتن- حديث شعيب- إنما هو أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل كتفا ولم يتوضأ , كذا رواه الثقات عن ابن المنكدر عن جابر , ويحتمل أن يكون شعيبا حدث به من حفظه , فوهم فيه "

وقال ابن حبان في صحيحه 3/ 417" هذا خبر مختصر من حديث طويل , اختصره شعيب بن أبي حمزة"

وذكر الدارقطني – كما في أطراف الغرائب والأفراد 2/ 384 - أن ابن عياش تفرد به عن شعيب

قال ابن دقيق في الإمام – نقلا من البدر المنير 2/ 413 - " الذي ذكره أبو داود أقرب مما قاله أبو حاتم؛ فإن المتنين متباعدي اللفظ أعني قوله: آخر الأمرين , وقوله: أكل كتفًا ثم صلى ولم يتوضأ , ولا يجوز التعبير بأحدهما عن الآخر والانتقال من أحدهما إلى الآخر؛ إنما يكون عن غفلة شديدة، وأما ما ذكره أبو داود من أنه اختصار من حديثه الأول فأقرب؛ لأنه يمكن أن يكون قد عبَّر بهذه العبارة عن معنى الرواية الأخرى "

وعلق عليه ابن الملقن " وفي التعبير أيضًا بذلك نظر، إلا أن تكون تلك الحالة آخر الأمر عنده؛ فعبر بها "

وقال ابن القيم – في تهذيب السنن 7/ 35 - " وجابر هو الذي روى هذا وهذا , فاختصره بعض الرواة واقتصر منه على آخره , ولم يذكر جابر لفظا عن النبي e أن هذا آخر الأمرين مني "

وقد وقفت على كلام للشيخ عبد الله السعد – حفظه الله – يذكر أن سبب علة الاختصار قد تكون من غير شعيب , فقال " الشاهد في هذا أن شعيب بن أبي حمزة فيما يبدوا أخذ كتاب ابن المنكدر من ابن أبي فروة _ وابن أبي فروة متروك _ ولذلك وقعت المنكرات في رواية شعيب عن ابن المنكدر بينما هذه ألفاظ ابن أبي فروة عن ابن المنكدر ... . ا. هـ

وهو يشير – حفظه الله – إلى قول أبي حاتم في رواية شعيب عن ابن المنكدر , فقد ذكر ابن أبي حاتم في العلل 2/ 173 " وأما حديث جابر فرواه شعيب بن أبي حمزة عن محمد بن المنكدر عن جابر , وقد طعن فيها , وكان عرض شعيب على ابن المنكدر كتابا , فأمر بقراءته عليه فعرف بعضها وأنكر بعضا , وقال لابنه أو لابن أخيه: اكتب هذه الأحاديث , فروى شعيب ذلك الكتاب , ولم يثبت رواية شعيب تلك الأحاديث على الناس , وعرض علي بعض تلك الأحاديث فرأيتها مشابهة لحديث إسحاق بن أبي فروة "

وهذا الحديث الذي ذكره ابن أبي حاتم هو: حديث " من سمع النداء فقال اللهم رب هذه الدعوة التامة " وقد بين ابن رجب في شرحه للعلل علة هذا الحديث – انظر شرح علل الترمذي 2/ 261 - 263

قلت: ما قاله الشيخ فيه تأمل , ويحتاج إلى دليل واضح يدل عليه , ولو كان كما قال لما علق أبو حاتم سبب الاختصار على شعيب -وهو الثقة الحافظ - , ووهمه في ذلك. والله أعلم

وفي الحديث علة أخرى /

وهي عدم سماع ابن المنكدر هذا الحديث من جابر:

روي ذلك عن ابن عيينة , أخرجه البخاري في الأوسط 2/ 250 " قال: ثنا علي بن المديني قال قلت لسفيان: إن أبا علقمة الفروي روى عن ابن المنكدر عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل لحما ولم يتوضأ؟ فقال: أحسبني سمعت ابن المنكدر قال: أخبرني من سمع جابرا أكل النبي صلى الله عليه وسلم "

ثم قال البخاري " وقال بعضهم عن ابن المنكدر سمعت جابرا , ولا يصح "

قال مغلطاي في شرح سنن ابن ماجه 1/ 462 معلقا عليه " فهذا حكم فيه بعدم اتصاله "

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير