تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قَالَ الخَطِيْبُ: حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ، وَالرَّبِيْعُ بنُ يَحْيَى الأُشْنَانِيُّ، وَبَيْنَ وَفَاتِهِمَا سَبْعٌ أَوْ ثَمَانٍ وَتِسْعُوْنَ سَنَةً، وَحَدِيْثُهُ يَكُوْنُ نَحْواً مِنْ مائَةِ حَدِيْثٍ.

أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيْدٍ بِيْبَرْسُ المَجْدِيُّ بِحَلَبَ، أَنْبَأَنَا أَبُو البَرَكَاتِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَبْدِ اللَّطِيْفِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ بِبَغْدَادَ، أَنْبَأَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ شَاتِيْلَ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ بنُ خُشَيْشٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ بنُ شَاذَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّجَّادُ، قَالَ:

قُرِئَ عَلَى عَبْدِ المَلِكِ بنِ مُحَمَّدٍ - وَأَنَا أَسْمَعُ - حَدَّثَنَا عَاصِمٌ، أَنْبَأَنَا مَالِكُ بنُ مِغْوَلٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:

كَأَنِّيْ أَنظُرُ إِلَى وَبِيْصِ الطِّيْبِ فِي مَفْرِقِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ مُحْرِمٌ.

أَخْرَجَهُ: البُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ، وَالنَّسَائِيُّ، مِنْ حَدِيْثِ إِسْرَائِيْلَ وَأَخِيْهِ يُوْسُفَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، وَمِنْ حَدِيْثِ عَبْدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ، عَنْ مَالِكِ بنِ مِغْوَلٍ، كِلاَهُمَا عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، نَحْوَهُ.

أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بنُ حَمْزَةَ الحَاكِمُ، وَعُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ العُمَرِيُّ، وَهُدْبَةُ بِنْتُ عَلِيٍّ، قَالُوا:

أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الأَوَّلِ بنُ عِيْسَى، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ حَمَّوَيْه، أَنْبَأَنَا عِيْسَى بنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحَافِظُ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بنُ مِغْوَلٍ:

قَالَ لِي الشَّعْبِيُّ: مَا حَدَّثُوكَ هَؤُلاَءِ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَخُذْهُ، وَمَا قَالُوْهُ بِرَأْيِهِم، فَأَلْقِهِ فِي الحُشِّ)) اهـ.

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[03 - 10 - 10, 01:08 ص]ـ

8 - عبد الرحمن بن سعيد بن وهب الهمدانى، الخيوانى الكوفى

قال المزى في تهذيب الكمال (144/ 17):

قال أبو حاتم، و النسائى: ثقة.

و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات ".

روى له البخارى فى كتاب " الأدب "، و مسلم، و الترمذى، و ابن ماجة.

أخبرنا أبو الحسن ابن البخارى، و أبو الغنائم بن علان، و أحمد بن شيبان،

قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب،

قال: أخبرنا القطيعى، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثنى أبى،

قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا مالك بن مغول، عن عبد الرحمن بن سعيد بن وهب الهمدانى، عن عائشة، قالت: قلت: يا رسول الله * (الذين يؤتون ما آتوا

و قلوبهم وجلة) أهو الرجل يزنى و يسرق و يشرب الخمر؟ قال: لا يا بنت

أبى بكر، أو: لا يا بنت الصديق، و لكنه الرجل يصوم و يصلى و يتصدق و يخاف أن لا يقبل الله منه.

رواه الترمذى عن محمد بن يحيى بن أبى عمر، عن سفيان، عن مالك بن مغول، فوقع

لنا عاليا، قال: و روى عن عبد الرحمن بن سعيد، عن أبى حازم، عن أبى هريرة.

و رواه ابن ماجة عن أبى بكر بن أبى شيبة، عن وكيع، فوقع لنا بدلا عاليا.

و أخبرنا أحمد بن أبى الخير، قال: أنبانا أبو الحسن الجمال، قال: أخبرنا

أبو على الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن شيرويه، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا جرير، عن مطرف و أبى فروة الهمدانى.

(ح): قال أبو نعيم: و حدثنا أبو الفرج أحمد بن جعفر النسائى، قال: حدثنا

جعفر بن محمد الفريابى، قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن

عن ابن عجلان، عن عبد الرحمن بن سعيد، كلهم عن الشعبى، عن النعمان بن بشير،

قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن لكل ملك حمى، و إن

حمى الله حلاله و حرامه، و الشبهات بين ذلك، كما لو أن راعيا رعى بجانب الحمى

لم تلبث غنمه أن ترتع وسطه، فاجتنبوا الشبهات ". لفظ حديث مطرف.

رواه مسلم عن إسحاق بن إبراهيم، و عن قتيبة بن سعيد، فوافقناه فيهما بعلو،

هكذا رواه قتيبة، عن يعقوب، و هو المحفوظ.

و رواه يزيد بن خالد بن موهب الرملى، عن المفضل بن فضالة، عن عبد الله بن

عياش بن عباس، عن محمد بن عجلان، عن الحارث العكلى، و سعيد بن عبد الرحمن

الهمدانى، عن الشعبى. و ذلك وهم، والله أعلم.

و روى له البخارى حديثا موقوفا، قد ذكرناه فى ترجمة أبيه سعيد بن وهب. و هذا جميع ما له عندهم، والله أعلم)) اهـ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير