[حفص القارئ متروك الحديث؟]
ـ[أبو عبد الله الرياني]ــــــــ[02 - 10 - 10, 09:51 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله ...
يا إخوان بالنسبة لقراءة عاصم برواية حفص ....
رأيت أن حفص بن سليمان قد قال فيه أهل الحديث بما يُرد حديثه ...
فكيف قبلوا قراءته ...
هل من مثبتٍ لنا مدى صحة ما رُوي عن أهل الحديث هؤلاء ...
قال عبد الرحمن بن أبى حاتم، عن عبد الله بن أحمد فيما كتب إليه عن أبيه: متروك الحديث.
و كذلك قال عمر بن محمد بن شعيب الصابونى، عن حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل
. و قال عثمان بن أحمد بن السماك، عن حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: ما به بأس.
و قال على بن الحسين بن حبان فيما قرأه بخط أبيه، عن يحيى بن معين: زعم أيوب ابن متوكل، قال: أبو عمر البزاز أصح قراءة من أبى بكر بن عياش، و أبو بكر أوثق من أبى عمر، قال يحيى: و كان أيوب بن متوكل بصريا من القراء، سمعته يقول هذا.
و قال أبو قدامة السرخسى، و عثمان بن سعيد الدارمى عن يحيى بن معين: ليس بثقة.
و قال على ابن المدينى: ضعيف الحديث، و تركته على عمد.
و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى: قد فرغ منه من دهر.
و قال البخارى: تركوه.
و قال مسلم: متروك.
و قال النسائى: ليس بثقة، و لا يكتب حديثه.
و قال فى موضع آخر: متروك.
و قال صالح بن محمد البغدادى: لا يكتب حديثه، و أحاديثه كلها مناكير.
و قال زكريا بن يحيى الساجى: يحدث عن سماك، و علقمة بن مرثد، و قيس بن مسلم و عاصم أحاديث بواطيل.
و قال أبو زرعة: ضعيف الحديث.
و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم: سألت أبى عنه، فقال: لا يكتب حديثه، هو ضعيف الحديث، لا يصدق، متروك الحديث.
قلت: ما حاله فى الحروف؟ قال: أبو بكر بن عياش أثبت منه.
و قال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: كذاب متروك يضع الحديث.
و قال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث.
و قال يحيى بن سعيد، عن شعبة: أخذ منى حفص بن سليمان كتابا فلم يرده، و كان يأخذ كتب الناس فينسخها.
و قال أبو أحمد بن عدى، عن الساجى، عن أحمد بن محمد البغدادى، عن يحيى بن معين: كان حفص بن سليمان، و أبو بكر بن عياش من أعلم الناس بقراءة عاصم،
و كان حفص أقرأ من أبى بكر، و كان كذابا، و كان أبو بكر صدوقا.
قال أبو أحمد: و لحفص غير ما ذكرت من الحديث، و عامة حديثه عمن روى عنهم غير محفوظة.
وإن صحّ هذا ... فماذا كان يقرؤون هؤلاء الأئمة أقصد أيّ قراءة؟؟؟؟
بارك الله فيكم ...
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[02 - 10 - 10, 10:28 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله.
بارك الله فيك.
لا تعارض بين ضعفه في الحديث، وإمامته في القراءة.
فقد يصرف الرجل كل طاقته وجهده واهتمامه في جانب، ويُشارك في جانبٍ آخر، فيكون عَلَمًا في الجانب الأول، وكأيِّ رجلٍ آخر في الجانب الثاني.
وفي العلماء اليوم من تجده إمامًا في الفقه، وعاميًّا في القراءات -مثلاً-، أو العكس، وهذا غير ضائر.
وقد كان الحديث يحتاج حفظًا، وكتابةً، وضبطًا، ومراجعةً، وتعاهدًا، ومذاكرةً مع الأقران والشيوخ ... إلخ، وهذا لا يستطيعُه من فرَّغ نفسَه للقراءة والإقراء، فربما كان حفصٌ تحمَّل أحاديث، لكنه لم يضبطها؛ للسبب المذكور، فضعَّفه الأئمة في رواية الحديث فحسب.
ولذا؛ فإن يحيى بن معين الذي قال فيه: (ليس بثقة)؛ قال -هو نفسه-: (كان حفص بن سليمان وأبو بكر بن عياش من أعلم الناس بقراءة عاصم)، وقال الذهبي ملخِّصًا أقوال الأئمة -في الكاشف-: (ثبتٌ في القراءة، واهي الحديث)، وقال ابن حجر -في التقريب-: (متروك الحديث، مع إمامته في القراءة).
والله أعلم.
ـ[أبو عبد الله الرياني]ــــــــ[02 - 10 - 10, 10:39 م]ـ
جزاك الله خيرا ..
وما رأيك بهذا ....
و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى: قد فرغ منه من دهر.
و قال صالح بن محمد البغدادى: لا يكتب حديثه، و أحاديثه كلها مناكير.
و قال زكريا بن يحيى الساجى: يحدث عن سماك، و علقمة بن مرثد، و قيس بن مسلم و عاصم أحاديث بواطيل.
و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم: سألت أبى عنه، فقال: لا يكتب حديثه، هو ضعيف الحديث، لا يصدق، متروك الحديث.
و قال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: كذاب متروك يضع الحديث.
¥