تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد الله الرياني]ــــــــ[13 - 10 - 10, 11:19 م]ـ

قال الإمام الذهبي:

(قلت: كان عاصم ثبتا في القراءة، صدوقا في الحديث، وقد وثقه أبو زرعة وجماعة، وقال أبو حاتم: محله الصدق، وقال الدارقطني: في حفظه شئ يعني: للحديث لا للحروف، وما زال في كل وقت يكون العالم إماما في فن مقصرا في فنون.

وكذلك كان صاحبه حفص بن سليمان ثبتا في القراءة، واهيا في الحديث)

تأمل العبارة الملونة رحمك الله

ما أنفسها من عبارة وأنصفها لله دره.

- لأجل هذا لم يحدث مالك رحمة الله عليه عن أقوام عباد يستسقى بهم الغمام، و ما ذاك إلا لأنهم ليسوا بأهل هذا الشأن،

- وهو نفسه لم يعتد أهل القراءات بطعنه في بعض أوجه القراءة الثابتة.

- وأبو حنيفة الفقيه الفذ قد عرفتم منزلته في الحديث،

- وكذا بعض أصحاب التاريخ والسير والأنساب كالواقدي وسيف بن عمر والكلبي ...

كانوا أئمة في فنونهم بخلاف أحوالهم في الحديث.

فمثل هذا يقال عن أصحاب القراءات هؤلاء رحمة الله على الجميع

إذا فَهمتها زال الإشكال لديك إن شاء الله.

ما عندي إشكال مطلقا ..

فليس البأس أن يكون حفصا متروك الحديث ولكن البأس أن يكون كذّابا وحاشاه رحمه الله ...

فلو كان متروك الحديث بسبب كذبه لكان من بابِ أولى أن يكون متروك القراءة فالعلّة الكذب ...

ليس عندي أي بأس في ترك الحديث عن حفص فالمعتبر في كل فن قول أهله لكن العجب من قول من قال أن حفصا كذّابا ...

فلعلّنا نتأوّل قول القائل بأنه يروي الأحاديث المكذوبة وهو لا يدري .. وليس الكذب بعينِه ..

والله أعلمُ ..

ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[18 - 10 - 10, 01:45 م]ـ

فأما أن يكون كاذبا فبعيد والله أعلم،

فالذي جرحه بالكذب هو يحيى بن معين، وأنت تعلم تشدده في النقد،

كما أن لفظة كذاب قد تطلق ولا يراد بها تعمد الكذب، وإنما كثرة الحديث عن الضعفاء دون تبين، فيقع في المناكير، وما ذاك إلا لعدم تخصصه في رواية الحديث كما في القراءة،

أما قول عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: كذاب متروك يضع الحديث!

فلست أدري محمله والله أعلم

ـ[كايد قاسم]ــــــــ[19 - 10 - 10, 04:09 م]ـ

الله يعطيكم العافية

ـ[أبو عبد الله الرياني]ــــــــ[06 - 11 - 10, 07:04 م]ـ

فأما أن يكون كاذبا فبعيد والله أعلم،

فالذي جرحه بالكذب هو يحيى بن معين، وأنت تعلم تشدده في النقد،

كما أن لفظة كذاب قد تطلق ولا يراد بها تعمد الكذب، وإنما كثرة الحديث عن الضعفاء دون تبين، فيقع في المناكير، وما ذاك إلا لعدم تخصصه في رواية الحديث كما في القراءة،

أما قول عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: كذاب متروك يضع الحديث!

فلست أدري محمله والله أعلم

قول يحيى بن معين يقتضي ردّ قراءته عنده إن كان قصده الكذب ....

وقول ابن خرّاش أيضا أشدّ ردّا لقراءته فقوله يضع الحديث يعني أنه يتعمّد وضعه ....

فهل من تأويل غير هذا؟؟؟؟

ملاحظة: أنا أعلم أن القراءة متواترة .. ولكن النقطة هل هي مردودة عند هؤلاء المجرّحين؟؟؟

بارك الله فيكم ....

ـ[أبو عبد الله الرياني]ــــــــ[06 - 11 - 10, 07:08 م]ـ

قلت لم يتهم حفصاً بالوضع إلا رافضي جلد و هو عبد الرحمن بن يوسف بن خراش و حاشا حفصاً أن يضع شيئاً أما أنه متروك أو ليس بثقة في الحديث فلا يلزم منه عدم قبول قراءته فلا تلازم بين الأمرين.

أهذا تقصد؟؟؟؟

"ابْنُ خِرَاشٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يُوْسُفَ المَرْوَزِيُّ

الحَافِظُ، النَّاقِد، البَارع، أَبُو مُحَمَّدٍ عبد الرَّحْمَن بن يُوْسُف بن سَعِيْدِ بن خِرَاش المَرْوَزِيّ، ثُمَّ البَغْدَادِيّ."

سير أعلام النبلاء

ـ[ماجد بن علي الغامدي]ــــــــ[06 - 11 - 10, 08:14 م]ـ

نعم، كما ذكر الإخوة الفضلاء بأن الإمام حفص الكوفي ثبت في القراءة لأنه تفرغ للإقراء و استفاد من زوج أمه الإمام عاصم - رحم الله الجميع - فهو ربيبه، فانصرفت همته للقرآن و لم يتفرغ للحديث و تمييز الصحيح من السقيم.

أما (كذاب) فلا تليق بحفص - رحمه الله -.

ـ[ماجد بن علي الغامدي]ــــــــ[06 - 11 - 10, 08:22 م]ـ

قال الشيخ د / غانم قدوري الحمد - حفظه الله -:

والخلاصة هي:

أن علماء الجرح والتعديل نسبوا حفص بن سليمان القارئ إلى الضعف في الحديث، مستندين إلى قول شعبة: إنه كان يستعير كتب الناس فينسخها، ولا يردها. وإلى قول أيوب: أبو بكر أوثق من أبي عمر. وكلا الأمرين لا يصلح أن يكون علة لتضعيفه، أما الأول فقد بان أنه وَهْمٌ، وأما الثاني فإن قول أيوب يمكن أن يعني أن حفصاً ثقة لكن شعبة أوثق منه.

و قال:

يبدو أن يحيى بن معين لم يكن يعرف حفص بن سليمان الأسدي الكوفي معرفة شخصية، وليس هناك ما يؤكد أنهما التقيا في بغداد أو في غيرها من المدن، واعتمد يحيى في الحكم على حفص القارئ على قول أيوب بن المتوكل البصري القارئ (ت200هـ) فيه، فقد نقل الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد:" قال ابو زكريا، يعني يحيى بن معين: زعم أيوب بن المتوكل قال: أبو عمر البزاز أصح قراءة من أبي بكر بن عياش، وأبو بكر أوثق من أبي عمر. قال أبو زكريا: وكان أيوب بن المتوكل بصرياً من القراء، سمعته يقول ذلك".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير