تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فَقَالَ عُمَرُ: تَمَنَّوْا. حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْمَدِينِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْمَخْزُومِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دِينَارٍ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَوْمًا، " تَمَنَّوْا! " فَجَعَلُوا يَتَمَنَّوْنُ، فقَالُوا: تَمَنَّ أَنْتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: " أَتَمَنَّى أَنْ يَكُونَ مِثْلُ هَذِهِ الدَّارِ رِجَالا مِثْلَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ "

فَقَالَ: مَا تَمَنَّيْنَا بَعْدَ هَذَا قَالَ عُمَرُ: لَكِنِّي أَتَمَنَّى أَنْ يَكُونَ مِلْءُ هَذَا الْبَيْتِ رِجَالا، مِثْلَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَحُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، فَأَسْتَعْمِلَهُمْ فِي طَاعَةِ اللَّهِ.

قَالَ: ثُمَّ بَعَثَ بِمَالٍ إِلَى حُذَيْفَةَ قَالَ: انْظُرْ مَا يَصْنَعُ قَالَ: فَلَمَّا أَتَاهُ قَسَمَهُ ثُمَّ بَعَثَ بِمَالٍ إِلَى مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ.

فَقَسَمَهُ، ثُمَّ بَعَثَ بِمَالٍ يَعْنِي إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ: انْظُرْ مَا يَصْنَعُ، فَقَالَ عُمَرُ: قَدْ قُلْتُ لَكُمْ أَوْ كَمَا قَالَ

وأخرجه ابن أبي الدنيا في (المتمنين) [1/ 89]:

حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْمَدِينِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْمَخْزُومِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دِينَارٍ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَوْمًا، " تَمَنَّوْا! " فَجَعَلُوا يَتَمَنَّوْنُ، فقَالُوا: تَمَنَّ أَنْتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: " أَتَمَنَّى أَنْ يَكُونَ مِثْلُ هَذِهِ الدَّارِ رِجَالا مِثْلَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ "

ورواه أيضا [1/ 38]:

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، قَالَ:

قَالَ عُمَرُ، لِجُلَسَائِهِ: تَمَنَّوْا! فَتَمَنَّى كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ شَيْئًا، فَقَالَ عُمَرُ: " أَتَمَنَّى بَيْتًا مَمْلُوءًا رِجَالا مِثْلَ أَبِي عُبَيْدَةَ "

وأخرجه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم [6/ 156]:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ حَمَّادٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ، نا الْمَدَائِنِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْقُرَشِيِّ، عَنْ أَبِيهِ؛ قَالَ: [ص:157] مَرَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَوْمًا بِقَوْمٍ يَتَمَنَّوْنَ، فَلَمَّا رَأَوْهُ سَكَتُوا، فَقَالَ لَهُمْ: فِيمَا كُنْتُمْ؟ قَالُوا: كُنَّا نَتَمَنَّى. قَالَ: فَتَمَنَّوْا وَأَنَا أَتَمَنَّى مَعَكُمْ. قَالُوا: فَتَمَنَّ أَنْتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ: أَتَمَنَّى رِجَالا مِلْءَ هَذَا الْبَيْتِ مِثْلَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، إِنَّ سَالِمًا كَانَ شَدِيدًا فِي ذَاتِ اللهِ , لَوْ لَمْ يَخَفِ اللهَ مَا أَطَاعَهُ، وَأَمَّا أَبُو عُبَيْدَةَ؛ فَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ، وَأَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ».

ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[11 - 10 - 10, 09:19 م]ـ

فقال عمر: أتمنى لو أنها مملوءة رجالا مثل أبي عبيدة بن الجراح و معاذ بن جبل و سالم مولى أبي حذيفة و حذيفة بن اليمان.

بارك الله فيكم،

لست أدري لم قفز إلى رُوعي سؤال:

لم سمى هؤلاء بالذات؟

يرحم الله عمر كان ينظر بنور الله

ـ[محمد ابوعبده]ــــــــ[19 - 10 - 10, 11:31 ص]ـ

قد يكون هذا بسبب أن لهم منزلة عالية عند رسول الله صللى الله عليه وسلم فأبو عبيدة هو أمين هذه الأمة ومعاذ أعلمها بالحلال والحرام وسالم كان يؤخذ عنه القرآن وحذيفة هو حافظ سر النبي صلى الله عليه وسلم

وبعد هذا أعرفت أخي لطفي لماذا تمنى عمر هكذا أمنية!؟

وشكرا لرُوعك!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير