تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[09 - 10 - 10, 02:33 م]ـ

14/ إسماعيل بن أبي خالد

رواه أبو خالد الأحمر عن إسماعيل ورواه عن إسماعيل جماعة فاختصره بعضهم فأخل بمعنى الحديث

1/ أسد بن موسى

أخرجه النسائي في الكبرى نا محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم

وأخرجه الطحاوي في مشكل الآثار ثنا الربيع بن سليمان المرادي

وأخرجه الطبراني في الدعاء ثنا المقدام بن داود ثلاثتهم قالوا ثنا أسد بن موسى ثنا سليمان بن حيان عن إسماعيل بن أبي خالد عن عطاء بن السائب به ولفظه " خير كثير من يعمله قليل دبر كل صلاة مكتوبة عشر تسبيحات ... "

قال البزار: ولا نعلم أسند إسماعيل بن أبي خالد عن عطاء بن السائب إلا هذا الحديث ولا رواه عن إسماعيل إلا أبو خالد

وقال الدارقطني في الغرائب - أطرافه -: غريب من حديث إسماعيل بن أبي خالد عن عطاء تفرد به أبو خالد الأحمر عنه

سليمان بن حيان هو أبو خالد الأحمر صدوق لا بأس به له أوهام والسند إليه صحيح

أقول: قوله في أول الحديث " خير كثير من يعمله قليل " رواه بالمعنى وصوابه كما رواه أصحاب عطاء " خصلتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة وهما يسير ومن يعمل بهما قليل ... " وأحسب أن الوهم فيه من أبي خالد الأحمر لا من إسماعيل فإنه ثقة ثبت حافظ وأبو خالد يهم ويخطأ

تنبيه:

وأخرجه السلفي في المشيخة البغدادية من طريق أبي حفص بن شاهين ثنا الباغندي وابن أبي داود عن محمد بن عبد الله البرقي عن أسد بن موسى عن أبي خالد به مختصرا ولفظه " الخير كثير وقليل فاعله "

أقول: هندي أن هذه الرواية مختصرة من الرواية الأولى وهما حديث واحد ورواية الجماعة الأتم عن أسد أصح ثم إن الرواية المختصرة مخلة بمعناه ولعل أبا خالد هو الذي كان يختصر هذا الحديث فإني وقفت عليه مختصرا عنه رواه عنه اثنان

1/ الحسين بن عبد الأول

أخرجه ابن أبي عاصم في السنة ثنا الحسن بن علي

أخرجه البزار في المسند نا إبراهيم بن عبد الله

وأخرجه الطبراني في الكبير والأوسط ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي

وأخرجه البيهقي في الشعب نا علي بن أحمد أنا أحمد بن عبيد نا تمتام ومحمد بن الفضل خمستهم قالوا ثنا الحسين بن عبد الأول نا أبو خالد الأحمر عن إسماعيل بن أبي خالد عن عطاء بن السائب به

ومن طريق مطين الحضرمي أيضا أخرجه البيهقي في الشعب ولفظه " الخير كثير ومن يعمل به قليل "

تنبيه مهم: ورد اسم الحسين بن عبد الأول عند ابن أبي عاصم حسين الأحول فقال الشيخ في ظلال الجنة: وحسين الأحول هو الحسين بن ذكوان المعلم البصري المكتب ثقة من رجال الشيخين ...

أقول: هذا وهم لا يخفى على مثل الشيخ لو تأمله فإن حسينا هذا ليس بابن ذكوان يقينا ويبينه أمور

1/ شيخ ابن أبي عاصم الحسن بن علي الخلال لم يدرك حسينا المعلم فإن المعلم قديم الوفاة توفي سنة 145 وأقدم شيوخ الخلال وكيع المتوفى سنة 196 أو 197 وعبد الله بن نمير المتوفى سنة 199 وإبراهيم بن خالد الصنعاني المتوفى سنة 200 وإنما يروي الخلال عن بعض تلاميذ حسين المعلم وعن تلاميذ تلاميذه كحماد بن أسامة وروح بن عبادة ويزيد بن هارون ثم إن الخلال توفي سنة 242 ولم أقف على سنة ولادته وبين وفاته ووفاة المعلم 97 سنة

2/ حسين المعلم يروي عن عطاء بن أبي رباح ويحيى بن أبي كثير وعبد الله بن بريدة فما باله ينزل هنا فيروي عن أبي خالد الأحمر عن إسماعيل عن عطاء بن السائب وإنما الأصل أن يروي أبو خالد عنه وهذا هو الواقع فإنه من تلاميذه وقد خرج له مسلم عنه

3/ لم أقف على أحد لقب حسينا المعلم بالأحول

4/ وهو يبين بجلاء أن حسينا الأحول الوارد في سند ابن أبي عاصم هو الحسين بن عبد الأول نفسه ووجهه أن البخاري قال في التاريخ الكبير حسين بن عبد الأول أبو عبد الله النخعي الكوفي الأحول وقال ابن سعد في الطبقات حسين بن عبد الأول الأحول ويكنى أبا عبد الله وقال ابن حبان في الثقات حسين بن عبد الأول النخعي أبو عبد الله الكوفي الأحول فلقبوه جميعا بالأحول

5/ ويزيد الأمر توكيدا قول الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل بن أبي خالد إلا أبو خالد الأحمر ولا رواه عن أبي خالد إلا الحسين بن عبد الأول وأسد بن موسى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير