ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[17 - 10 - 10, 03:26 م]ـ
28/ المسعودي
أخرجه السراح في مسنده ثني أبو يحيى أنا أبو المنذر ثنا المسعودي عن عطاء بن السائب مختصرا ولفظه " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدهن يعني التسبيح "
29/ شجاع بن الوليد
أخرجه قوام السنة في ترغيبه نا محمد بن أحمد بن علي السمسار أنبأ إبراهيم بن عبد الله بن خرشيذ ثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي ثنا أحمد بن عيسى الكراجكي ثنا شجاع بن الوليد ثنا عطاء بن السائب به
30/ العوام بن حوشب
ورواه العوام بن حوشي عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال: " من قال في دبر كل صلاة مكتوبة عشر تحميدات وعشر تسبيحات وعشر تكبيرات وإذا أراد أن ينام ثلاثا وثلاثين تسبيحة وثلاثا وثلاثين تحميدة وأربعا وثلاثين تكبيرة وداوم عليهن دخل الجنة "
أخرجه النسائي في السنن نا أحمد بن سليمان ثنا يزيد نا العوام عن عطاء بن السائب به
أقول: وقفه العوام ورفعه غيره والعوام هو ابن حوشب أبو عيسى الواسطي ثقة ثبت صالح ولعل عطاء هو الذي وقف الحديث فإنه تغير بأخرة والصواب رواية الجماعة
الخلاصة أن تسعة وعشرين راويا رووا عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خصلتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة وهما يسير ومن يعمل بهما قليل قالوا وما هما يا رسول الله؟ قال يسبح أحدكم عشرا ويحمد عشرا ويكبر عشرا في دبر كل صلاة فتلك خمسون ومائة باللسان وألف وخمس مائة في الميزان وإذا أوى أحدكم إلى فراشه كبر الله وحمده وسبحه مائة فتلك مائة باللسان وألف في الميزان فأيكم يعمل في يومه وليلته ألفين وخمس مائه سيئة؟ قال ولقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يعد هكذا وعد بأصابعه قالوا يا رسول الله كيف لا نحصيها؟ قال يأتي أحدكم الشيطان في صلاته فيقول له اذكر حاجة كذا وحاجة كذا حتى ينصرف ولم يذكر ويأتيه عند منامه فينومه ولم يذكر "
وهذا حديث صحيح
عطاء بن السائب ثقة وثقه الأيمة لكنه اختلط وقد جمعت كلام الأيمة فيه وحاصل ذلك أن الرواة عنه أصناف
1/ منهم من روى عنه قبل اختلاطه كأيوب والسفيانين وشعبة وحماد بن زيد وزائدة وزهير بن معاوية لقدم هؤلاء وكان ينبغي أن يذكر معهم إسماعيل بن أبي خالد وسليمان التيمي والأعمش ومسعر بن كدام لأن إسماعيل والتيمي من أقران أيوب وهم أكبر من روى عن عطاء والأعمش ومسعر كوفيان وهما من أقران الثوري وشعبة وأقدم وفاة منهما ولعلهم لم يذكروا في من روى عنه قبل الاختلاط لقلة ما أسندوه عنه
2/ ومنهم من روى عنه بعد اختلاطه كجرير وخالد بن عبد الله وعلي بن عاصم وإسماعيل بن علية ومحمد بن فضيل وابن جريج
3/ ومنهم من روى عنه قبل وبعد الاختلاط كأبي عوانة وحماد بن سلمة على الصحيح لكن أبو عوانة اختلطت عليه فلم يميز بينها أما حماد بن سلمة فقد صرح ابن معين وابن الجارود أن أحاديثه عن عطاء مستقيمة جياد
4/ والباقي ممن روى عنه لم أقف على كلام فيهم كأبي الأحوص وعبد الله بن الأجلح ومعمر ونحوهم فيتوقف في حديثهم والله تعالى أعلم
وهذا الحديث رواه عن عطاء جمع كثير جدا من أصحابه ثلاثون راويا وهم صنفان:
1/ قدماء أصحابه الكبار الثقات والأسانيد إليهم صحيحة وهم عشرة أيوب والسفيانان والحمادان وشعبة وزائدة والأعمش ومسعر بن كدام وإسماعيل بن أبي خالد وعلى رواية هؤلاء المعتمد
2/ الباقي وكلهم روايتهم عنه إما بعد اختلاطه وإما أنهم لا يدرى متى رووا عنه وهم أصناف أيضا:
1/ ثقات والأسانيد إليهم صحيحة وهم اثنا عشر جرير وإسماعيل بن علية ومحمد بن فضيل ومعمر وأبو الأحوص وموسى بن أعين وأبو بكر النهشلي وعبد الله بن الأجلح وإبراهيم بن طهمان والمسعودي والعوام بن حوشب [1] ( http://majles.alukah.net/#_ftn1) وورقاء بن عمر وهؤلاء توبعوا كما مضى
2/ ثقات أيضا لكن الأسانيد إليهم ضعيفة وهم أربعة مالك بن مغول وعبد العزيز بن أبي رواد وأبان بن صالح ومحمد بن شعيب
3/ صنف ضعيف والسند إليه صحيح وهو أبو يحيى التيمي
4/ صنف ضعف في الحديث وفي السند إليه ضعف وهو الإمام أبو حنيفة وأبو إسحاق الحميسي
¥