[بعض أذكار الصباح والمساء والثابت منها للشيخ أبي الحسن السليماني]
ـ[عمر الحضرمي]ــــــــ[08 - 10 - 10, 07:40 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
(بعض أذكار ( http://mareb.org/showthread.php?t=9702)[/URL] الصباح ( http://mareb.org/showthread.php?t=9702)[URL="http://mareb.org/showthread.php?t=9702"] والمساء ( http://mareb.org/showthread.php?t=9702) والثابت ( http://mareb.org/showthread.php?t=9702) منها)
عن الحسن بن عبيد الله حدثنا إبراهيم بن سويد النخعي حدثنا عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا أمسى قال: "أمسينا وأمسى المُلك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله، وحده لا شريك له" قال الحسن: فحدثني الزُّبَيْد – يعني بن الحارث اليامي- أنه حفظ عن إبراهيم في هذا: "له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم أسألك خير هذه الليلة، وأعوذ بك من شر هذه الليلة، وشر ما بعدها، اللهم إني أعوذ بك من الكسل، وسوء الكِبَر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر".
وفي رواية أخرى: كان نبي الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا أمسى قال: "أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله، وحده لا شريك له" قال: أَراه قال فيهنَّ: "له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، ربِّ أسألك خير ما في هذه الليلة، وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة، وشر ما بعدها، رب أعوذ بك من الكسل، وسوء الكِبَر، ربِّ أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر" وإذا أصبح قال ذلك أيضًا: "أصبحنا وأصبح الملك لله".
وفي رواية أخرى: كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا أمسى قال: "أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، اللهم إني أسألك من خير هذه الليلة وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها، اللهم إني أعوذ بك من الكسل، والهَرَم، وسوء الكبر، وفتنة الدنيا، وعذاب القبر".
قال الحسن: وزادني فيه زُبَيْد عن إبراهيم بن سويد عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله، رفعه، أنه قال: "لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير".
أخرجه مسلم برقم (2723) – والألفاظ كلها له- وأبو داود برقم (5071) والنسائي في "الكبرى" (6/ 10/9851) وفيه: "الجبن والبخل"، (6/ 147 - 148/ 10408) وفي "عمل اليوم والليلة" برقم (23) والترمذي (3390) وابن حبان (963) وابن أبي شيبة في "المصنف" (6/ 35/29267) وفي "المسند" (1/ 214) برقم (314، 315) وأحمد (7/ 248) برقم (4192) مختصرًا، وأبو يعلى الموصلي في "مسنده" (8/ 432/5015) وأبو محمد الجوهري في "حديث أبي الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري" برقم (340) والبيهقي في "الدعوات الكبير" برقم (24) والخطيب في "الفصل للوصل المدرج في النقل" (1/ 550 - 556) من وجوه، والبغوي في "الأنوار في شمائل النبي المختار" برقم (1162، 1163) من طريق مسلم، والحافظ في "نتائج الأفكار" (2/ 354 - 355) وذكر أن أبا نعيم أخرجه في "مستخرجه على صحيح مسلم".
وقد رُوي الحديث بلفظ: "وسوء الكُفْر" إلا أن الخطيب ذكر أن المحفوظ: "وسوء الكِبَر" وهو كذلك، انظر "الفَصْل" (1/ 555)، وكذا هناك وهْم آخر في الإسناد انظره في "العلل" للدارقطني (5/ 211 - 212) برقم (826) والمعروف ما سبق ذكره، وانظر خلافًا آخر على شعبة في "الفصْل" للخطيب.
وقد خُولف الحسن بن عبيد الله وزُبَيْد – وهو بن الحارث اليامي- اللذان رفعاه، فرواه سلمة بن كهيل عن إبراهيم بن سويد عن عبد الرحمن بن يزيد قال: كان عبد الله بن مسعود – أو عن عبد الله أنه كان- يأمرنا إذا أصبحنا وإذا أمسينا أن نقول: "لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، أصبحنا والمُلك لله، اللهم إني أعوذ بك من شر هذا اليوم، ومن شر ما بعده، وأعوذ بك من الكسل، وسوء الكِبَر، وعذاب القبر، وعذاب النار".
أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (574) والخطيب في "تاريخ بغداد" (13/ 565) ترجمة علي بن محمد بن عبد الله أبي الحسن الكاتب.
¥