تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[08 - 10 - 10, 09:30 م]ـ

جزاكم الله خيرا، و الله لقد كنت أنكر متنه و أنا صغير، لكونه فيه: " مصحفا ورثه "، و لم أتجشم تخريجه حتى أتحفتنا به.

سلمت يداك.

ـ[أبو مسْلم العقّاد]ــــــــ[12 - 10 - 10, 11:48 م]ـ

جزاكم الله خيرا، و الله لقد كنت أنكر متنه و أنا صغير، لكونه فيه: " مصحفا ورثه "، و لم أتجشم تخريجه حتى أتحفتنا به.

? وَإِيَّاكَ جَزَى رَبُّ الْعِبَادِ ... وَبَارَكَكَ إِلَى يَوْمِ التَّنَادِي

• يَكْفِي لِإِنْكَارِ هَذَا الْحَدِيثِ أَنْ يَتَفَرَّدَ بِإِخْرَاجِهِ مِنَ الْمُتَقَدِّمِينَ مُصَنِّفٌ اعْتَنَى بِتَخْرِيجِ الْغَرَائِبِ وَالْأَفْرَادِ أَوِ الْأَحَادِيثِ ذَوَاتِ الْعِلَلِ فِي مُسْنَدِهِ، وَهُوَ الْبَزَّارُ الْإِمَامُ.

ثُمَّ لَا تَجِدُهُ إِلَّا فِي كُتُبِ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ أَصْحَابِ السُّنَنِ والْمَعَاجِمِ!

• ذَلِكَ كَمَنْ يَأْتِي إِلَى رِوَايَةٍ أَصْلُهَا عِنْدَ أَهْلِ الطَّبَقَاتِ الْعُلْيَا، وَتَفَرَّدَ بِهَا رَاوٍ ضَعِيفٌ، فَأَعلَّهَا إِمَامٌ مُتَقَدِّمٌ كَأَبِي حَاتِمٍ مَثَلًا، وَجَزَمَ بِتَفَرُّدِ هَذَا الرَّاوِي.

فَيَأْتِيكَ بَعْضُ بَاحِثِي زَمَانِنَا فَيَقُولُ وَجَدْتُ لَهُ مُتَابِعًا عِنْدَ الْحَاكِمِ أَوِ الطَّبَرَانِيِّ أَوْ أَبِي نُعَيْمٍ مَثَلًا، وَيُقَوِّي الْحَدِيثَ لِذَلِكَ!!

حِينَئِذٍ ... تَضْرِبُ كَفًّا عَلَى كَفٍّ، وَتَقُولُ رَحِمَ اللَّهُ السَّلَفَ!

سلمت يداك.

? سَلَّمَكَ اللَّهُ، لَمْ يَمْسَسْكَ السُّوءُ.

ـ[محمد شكرى]ــــــــ[14 - 10 - 10, 01:42 ص]ـ

مَعْنَى الْحَدِيثِ صَحِيحٌ،

وَلَكِنْ فَرْقٌ بَيْنَ صِحَّةِ الْمَعْنَى وَصِحَةِ الْإِسْنَادِ،

فَكَمْ مِنْ حَدِيثٍ حَسُنَ مَعْنَاهُ، وَإِسْنَادُهُ تَالِفٌ!

جزاك الله كل خير

ممكن توضيح هذا المعنى وجزاك الله كل خير

ـ[محمد شكرى]ــــــــ[14 - 10 - 10, 01:48 ص]ـ

مَعْنَى الْحَدِيثِ صَحِيحٌ،

وَلَكِنْ فَرْقٌ بَيْنَ صِحَّةِ الْمَعْنَى وَصِحَةِ الْإِسْنَادِ،

فَكَمْ مِنْ حَدِيثٍ حَسُنَ مَعْنَاهُ، وَإِسْنَادُهُ تَالِفٌ!

جزاك الله كل خير

ممكن توضيح هذا المعنى وجزاك الله كل خير

ـ[أبو مسْلم العقّاد]ــــــــ[24 - 10 - 10, 02:55 م]ـ

مَعْنَى الْحَدِيثِ صَحِيحٌ،

وَلَكِنْ فَرْقٌ بَيْنَ صِحَّةِ الْمَعْنَى وَصِحَةِ الْإِسْنَادِ،

فَكَمْ مِنْ حَدِيثٍ حَسُنَ مَعْنَاهُ، وَإِسْنَادُهُ تَالِفٌ!

جزاك الله كل خير

ممكن توضيح هذا المعنى وجزاك الله كل خير

ـــــــــــــــــــــ

?أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ.

ـــــــــــــــــــ

••• أَقْصِدُ أَنَّ الْمَعْنَى الَّذِي يُؤَصِّلُهُ هَذَا الْحَدِيثُ مَعْنَىً حَسَنٌ طَيِّبٌ صَحِيحٌ، لَا يُخَالِفُ شَيْئًا مِنْ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ.

بَلْ يَشْهَدُ لَهُ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ الْمَشْهُورُ «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ»

لَكِنْ ذِكْرُ الْحَدِيثِ بَهذَا التَّفْصِيلِ وَذَاكَ التَّحْدِيدِ "سَبْعٌ يَجْرِي لِلْعَبْدِ أَجْرُهُنَّ" لَا يَصِحُّ؛ لِأَنَّ أَسَانِيدُهُ غَرِيبَةٌ، وَمَخْرَجُهُ مُخْتَلِفٌ.

• إِذَنْ، الِاعْتِمَادُ إِنَّمَا يَكُونُ فِي الْمَقَامِ الْأَوَّلِ عَلى الْإِسْنَادِ وَصِحَّتِهِ، لَا عَلَى الْمَتْنِ وَجَوْدَتِهِ.

فَلَرُبَّمَا كَانَ مَعْنَى الْحَدِيثِ مِمَّا يُسْتَحْسَنُ، لَكِنَّهُ جَاءَ بَإِسْنَادٍ مُسْتَقْبَحٍ!

فَلَا تَجْرُؤُ حِيْنَئِذٍ أَنْ تَقُولَ (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -).

• مَثَلًا، تَقِفُ عَلَى حَدِيثٍ يَحُثُّ عَلَى الصِّدْقِ أَوْ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ أَوْ صَالِحِ الْأَخْلَاقِ وَالْأَعْمَالِ ... فَإِذَا نَظَرْتَ إِلَى سَنَدِهِ وَجَدْتَهُ ضَعِيفًا؛ تَفَرَّدَ بِهِ رَاوٍ لَيْسَ أَهْلًا لِلتَّفَرُّدِ، أَوِ الْإِسْنَادُ لَيْسَ خَالِصَ الِاتِّصَالِ مُنْقَطِعٌ!

فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَجْزِمَ بَأَنَّ هَذَا الْكَلَامَ (الْمَتْنَ ذَا الْمَعْنَى الْمُسْتَمْلَحِ) مِنْ حَدِيثِ النَّبِيِّ الْمَلِيحِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟؟

* كَحَدِيثِ «تَحَرُّوا الصِّدْقَ، وَإِنْ رَأَيْتُمْ فِيهِ الْهَلَكَةَ؛ فَإِنَّ فِيهِ النَّجَاةَ!»

انْظُرْ إِلَى الْمَعْنَى الْجَمِيلُ، ثُمَّ ابْحَثْ عَنِ الْإِسْنَادِ.

هَذَا الْحَدِيثُ يَرْوِيهِ مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ مُرْسَلًا بَلْ قُلْ مُعْضَلًا!

وَهَذِهِ الْعِلَّةُ لَا يَسْتَعْظِمُهَا بَعْضُ الْبَاحِثِينَ.

* فَخُذْ حَدِيثًا آَخَرَ «صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي إِذَا صَلَحَا=صَلَحَ النَّاسُ: الْأُمَرَاءُ وَالْفُقَهَاءُ»

مَا أَجْمَلَ هَذَا الْحَدِيثَ! وَمَا أَصْدَقَ مَعْنَاهُ! لَكِنِ انْظُرْ إِنَاهُ!

تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْأَعْوَرُ الْكَذَّابُ!

فَالْمَعْنَى حَسَنٌ وَالْإِسْنَادُ تَالِفٌ مُظْلِمٌ!

وَإِنْ شِئْتَ أَيُّهَا الْأَخُ اللَّبِيبُ=زِدْتُكَ مِنْ هَذِهِ الْأَمْثِلَةِ.

? فَاعْلَمْ –نَفَعَكَ اللَّهُ- أَنَّ رِوَايَةَ الْحَدِيثِ أَمَانَةٌ.

وَالْبَاحِثُ الْمُحَقِقُ مُؤْتَمَنٌ؛ فَلَا يَجُرَّنَّهُ التَّسَاهُلُ إِلَى الْقَوْلِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مَا لَمْ يَقُلْ؛ فَإِنَّ كَذِبًا عَلَيْهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدِ غَيْرِهِ.

وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ، لَا رَبَّ سِوَاهُ.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير