تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال أبو زرعة: ((إنما أنكروا عليه لكثرة روايته عن أبيه عن جده ... وعامة هذه المناكير التي تروى عنه إنما هي عن المثنى بن الصباح ... وهو ثقة في نفسه)). وقال ابن معين: ((هو ثقة بلي بكتاب أبيه)قال الذهبي: ((الضعفاء الراوون عنه ... إذا انفرد هذا الضرب عنه بشيء ضعف نخاعه ولم يحتج به بل إذا روى عنه رجل مختلف فيه ففي النفس منه والاولى أن لا يحتج به)) فهو هنا برأ من العهدة.

الثانية: إذا روى عنه ثقات مثل (أيوب ـ و ابن جريج، والزهري، و الحكم .... ) فهو حجة قال ابن راهويه: (إذا كان الرواي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ثقة فهو كأيوب عن نافع عن ابن عمر) وقال أحمد بن عبدالله: (ثقة روى عنه الذين نظروا في الرجال مثل .... واحتج أصحابنا بحديثه) وقال ابن المديني: (ماروى عنه أيوب وابن جريج فذاك كله صحيح) قال الذهبي بعد تضعيف رواية الضعفاء عنه: (بخلاف رواية حسين المعلم وأيوب فالأولي أن يحتج بذلك إن لم يكن اللفظ شاذا ولا منكرا فقد قال أحمد له أشياء مناكير) وقال: (قلت ويأتي الثقات عنه بما ينكر). قال ابن عدي (روى عنه أئمة الناس وثقاتهم وجماعة من الضعفاء إلا أن حديثه عن ابيه عن جده مع احتمالهم إياه لم يدخلوها في الصحاح ما خرجوا وقالوا هي صحيفة) واحتج به أرباب السنن الاربعة وابن خزيمة وابن حبان و الحاكم، وقال الذهبي: (فأما المناكير في حديثه إذا كانت عن أبيه عن جده فحكمه حكم الثقات إذا رووا المقاطيع و المراسيل بأن تترك من حديثهم المرسل و المقطوع ويحتج بالخبر الصحيح).

2ـ إذا روى عن غير أبيه. قال ابن معين (إذا حدث عن ابن المسيب أو سليمان بن يسار او عروة فهو ثقة عنهم أو قريب منهم) و قال ابن حبان (إذا روى عن طاووس وابن المسيب وغيرهما من الثقات غير أبيه فهو ثقة يجوز الاحتجاج به)

ولخص الذهبي كلامه في عمرو بن شعيب فقال: (روايته عن أبيه عن جده إما منقطعة أو مرسلة ولاريب أن بعضها من قبيل المسند المتصل وبعضها يجوز أن تكون روايته وجاده أو سماعا فهذا محل نظر واحتمال ولسنا ممن نعد نسخة عمرو من أقسام الصحيح الذي لا نزاع فيه من أجل الوجاده ومن أجل أن فيها مناكير فينبغي أن يتأمل حديثه ويتحايد ما جاء منه منكرا ويروى ما عدا ذلك في السنن والأحكام محسنين لإسناده فقد احتج به أئمة كبار ووثقوه في الجملة وتوقف فيه آخرون قليلا وما علمت أن أحدا تركه).

3ـ أما صحة سماع والده شعيب من جده عبدالله، فهي صحيحة بلا ريب بخلاف كلام الدارقطني وغيره، راجع تصريح السماع بالسند الصحيح، (المستدرك 2/ 65)، (التقصي ص 254 ـ 255)، (سنن البيهقي 7/ 397، 5/ 92)، وكلام الذهبي، والنووي في شرح مسلم. وغيرهم كثير.

والله أعلم بالصواب. والحمد لله رب العالمين

ـ[سيف 1]ــــــــ[13 - 03 - 05, 07:04 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيك اخي الكريم ورفع درجتك واجزل مثوبتك واراك خيرا في من من تحب وكف عنك سوء الكائدين

اللهم آمين

ـ[أبومحمد الكويتي]ــــــــ[13 - 03 - 05, 10:41 ص]ـ

وفيك بارك يا أخي سيف، وأسأل الله الكريم أن يتقبل منا ومنكم صالح العمل، وجزاك الله خيرا على حسن دعواكم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير