هل يجوز أن نقول سيدنا علي النبي- صَلَّيْ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ-؟
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[11 - 10 - 10, 04:50 ص]ـ
س: يقول سائل هل يجوز أن نقول سيدنا علي النبي- صَلَّيْ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ-؟
ج: نعم، كيف لا تقول سيدنا؟ هو سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة، لكن هو إذا كان يقصد سيدنا في الآذان، والتشهد، والإقامة، فلا يجوز، فإن زيادة لفظ سيدنا في هذه الثلاثة من البدع المحدثات، أما التشهد فقال جابر كان النبي - صَلَّيْ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ- يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن، وكل صيغ التشهد التي جاءت عن عائشة وعن بن مسعود وبن عباس وغيرهم من الصحابة ليس فيها هذا اللفظ مطلقًا، فلا يجوز لأحد أن يذكر لفظة سيدنا في التشهد ولا في الآذان.الآذان تسعة عشر كلمة، والإقامة سبعة عشر كلمة أيضًا هذه معدودة، والأرقام قطعية الدلالة كما هو معروف والإقامة كذلك. فذكر سيدنا في هذه كلها من البدع المحدثات، أنت إذا قلت عن أصحاب النبي - صَلَّيْ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ- أو أحد من العلماء لا إشكال ثبت عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال أشار إلي بلال وقال: أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا أشار إلي أبي بكر وقال أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا وهو بلال، وحديث:" قُوْمُوْا إِلَيَّ سَيِّدِكُمْ فَأَنْزَلُوهُ " قوموا إلي وليس لي، لأن الجماعة الذين يقولوا القيام للقادم يرووا هذا الحديث بهذا اللفظ يقولوا أن النبي- صَلَّيْ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ- قال للصحابة عندما جاء سعد بن معاذ وكان جريحًا وراكب علي الدابة قال:" قُوْمُوْا إِلَيَّ سَيِّدِكُمْ "، لا، الرواية " قُوْمُوْا إِلَيَّ سَيِّدِكُمْ فَأَنْزَلُوهُ " لأنه كان غير قادر علي أن ينزل كان ضرب في أكحله - رضي الله عنه -.
من الشريط السادس للباعث الحثيث للشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[11 - 10 - 10, 04:16 م]ـ
لا اوافقه في منعه الزيادة على اذكار الصلاة لانه جاء الحديث عن بعض الصحاابة في الزيادة واقرها النبي وما يسع الاصحاب يسع الاتباع
عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال: {صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطست فقلت: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف فقال: من المتكلم في الصلاة؟ فلم يجبه أحد، ثم قالها الثانية: من المتكلم في الصلاة؟ فقال رفاعة بن رافع: أنا يا رسول الله. قال: كيف قلت؟ قال: قلت الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى. فقال: والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا أيهم يصعد بها} قال الترمذي: حديث حسن.
وفي سنن أبي داود عن عامر بن ربيعة قال {عطس شاب من الأنصار خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فقال الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه حتى يرضى ربنا وبعد ما يرضى من أمر الدنيا والآخرة فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من القائل الكلمة؟ فسكت الشاب، ثم قال من القائل الكلمة، فإنه لم يقل بأسا؟ فقال يا رسول الله أنا قلتها لم أرد بها إلا خيرا.قال: ما تناهت دون عرش الرحمن جل ذكره}.
ثم ان لفظة سيدنا في التشهد زيادة اكرام للنبي صلى الله عليه وسلم وهي وان لم يفعلها الصحابة الا انها ليست في محل انكار
وفقكم الله
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[11 - 10 - 10, 04:22 م]ـ
هذه يا أخي تسمى سنة تقريرية و هي في زمن الوحي , فالرسول صلى الله عليه وسلم قد أقره كما في قصة الآذان , وهناك أشياء أخرى لم يقرها الرسول صلى الله عليه وسلم كتغيير بعض الأسماء , أما بعد انقطاع الوحي فلا زيادة في الأذكار فهي توقيفية
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[11 - 10 - 10, 04:25 م]ـ
اخي الكريم المسدد ..
اعلم انها سنة تقريرية ولكن استدلالي ليس كما ظننت انما استدللت بانه صلى الله عليه وسلم سكت عن امر الزيادة في ادعية الصلاة ولم ينكر على الصحابي زيادته فكانه صلى الله عليه وسام أقر الزيادة الطيبة الحسنة التي لا تخرج عن الاصول،وهي ايضا تقريرية فانت عاضرتني فعليك الدليل بان النبي منع من الزيادة فمادام الاصل عدم المنع فلا منع، اما عبارة توقيفية هذه فلا احبها وعليك الدليل ايضا انها توقيفية؟
محبكم وفقك الله
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[11 - 10 - 10, 04:40 م]ـ
الدليل هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم كل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد , أزيدك فائدة أن عمر بن الخطاب قد
وافق الوحي 3 مرات
387 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ قَالَ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
وَافَقْتُ رَبِّي فِي ثَلَاثٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ اتَّخَذْنَا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى فَنَزَلَتْ
{وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}
وَآيَةُ الْحِجَابِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَمَرْتَ نِسَاءَكَ أَنْ يَحْتَجِبْنَ فَإِنَّهُ يُكَلِّمُهُنَّ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ فَنَزَلَتْ آيَةُ الْحِجَابِ وَاجْتَمَعَ نِسَاءُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْغَيْرَةِ عَلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُنَّ
{عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبَدِّلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ}
فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ
قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ و حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسًا بِهَذَا
فهل يعني هذا الزيادة في القرآن؟؟؟؟؟؟
¥