تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[11 - 10 - 10, 04:47 م]ـ

ليس في ما كتبت شيء يستدل به لقولك

وفقك الله اخي الكريم

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[11 - 10 - 10, 05:08 م]ـ

قال الحافظ ابن عبد البر المالكي رحمه الله (قال أبو عمر: في مدح رسول الله صلى الله عليه و سلم لفعل هذا الرجل وتعريفه الناس بفضل كلامه وفضل ما صنع من رفع صوته بذلك الذكر أوضح الدلائل على جواز ذلك الفعل من كل من فعله على أي وجه جاء به لأنه ذكر الله وتعظيم له يصلح مثله في الصلاة سرا وجهرا) ثم قال (وفي حديث هذا الباب لمالك أيضا دليل على أن الذكر كله والتحميد والتمجيد ليس بكلام تفسد به الصلاة وأنه كله محمود في الصلاة المكتوبة والنافلة مستحب مرغوب فيه) اهـ

وقال ابن رجب في كتابه فتح الباري: (وقد دل الحديث على فضل هذا الذكر في الصلاة، وأن المأموم يشرع له الزيادة على التحميد بالثناء على الله عز وجل، كما هو قول الشافعي وأحمد -في رواية -)

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري لما قال على حديث الباب (واستدل به على جواز إحداث ذكر في الصلاة غير مأثور إذا كان غير مخالف للمأثور)

ولأن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يدعون في صلاتهم بما لم يتعلموه، فلم ينكر عليهم النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا لما قال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل: " ما تقول في صلاتك؟ " قال: أتشهد، ثم أسأل الله الجنة، وأعوذ به من النار. فصوبه النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه ذلك من غير أن يكون علمه إياه

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[11 - 10 - 10, 05:26 م]ـ

المسألة التي نناقشها هي الاذكار التوقيفية , فهل يمكن أن تقول في صلاتك في تكبيرة الإحرام الله أكبر أعظم أرحم .... , وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم البراء من قوله و رسولك بدل نبيك.

1265 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ عَنْ زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ عَنْ أَبِي نَعَامَةَ عَنْ ابْنٍ لِسَعْدٍ أَنَّهُ قَالَ

سَمِعَنِي أَبِي وَأَنَا أَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَنَعِيمَهَا وَبَهْجَتَهَا وَكَذَا وَكَذَا وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ النَّارِ وَسَلَاسِلِهَا وَأَغْلَالِهَا وَكَذَا وَكَذَا فَقَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ سَيَكُونُ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ فَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ إِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَ الْجَنَّةَ أُعْطِيتَهَا وَمَا فِيهَا مِنْ الْخَيْرِ وَإِنْ أُعِذْتَ مِنْ النَّارِ أُعِذْتَ مِنْهَا وَمَا فِيهَا مِنْ الشَّرِّ

1402 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبَايَةَ عَنْ مَوْلًى لِسَعْدٍ أَنَّ سَعْدًا

سَمِعَ ابْنًا لَهُ يَدْعُو وَهُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَنَعِيمَهَا وَإِسْتَبْرَقَهَا وَنَحْوًا مِنْ هَذَا وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ النَّارِ وَسَلَاسِلِهَا وَأَغْلَالِهَا فَقَالَ لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ خَيْرًا كَثِيرًا وَتَعَوَّذْتَ بِاللَّهِ مِنْ شَرٍّ كَثِيرٍ وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّهُ سَيَكُونُ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ وَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ

{ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}

وَإِنَّ حَسْبَكَ أَنْ تَقُولَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَ

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[11 - 10 - 10, 05:35 م]ـ

أخي أبو نصر

ما ذكرته لا علاقة له بزيادة لفظة في كلام النبي صلى الله عليه و سلم لأمرين:

1 - علم النبي صلى الله عليه وسلم أحد الصحابة ذكرا فقال الرجل: آمنت بكتابك الذي أنزلت و برسولك الذي أرسلت فقال له النبي صلى الله عليه و سلم: و بنبيك الذي أرسلت ...

2 - عطس رجل عند ابن عمر رضي الله عنه فقال: الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله فقال ابن عمر: و انا أصلي على رسول الله لكن ما هكذا علمنا فإذا عطست فاحمد الله

3 - ثم يا محب عندنا أذكار اليوم و الليلة و كتب الأدعية في السنن و المسانيد ما عرفنا فيها هذه الزيادة

فقولك بالزيادة أمر محدث و كل محدثة بدعة .... فاتقي الله يا أخي و لا تفتي من عندك و تعلم أو على الأقل استدل بقول سلف لك معتبر حتى نعذرك بما تقول وأما ارتجال الفتوى من عندك فهذا ما لا نرضاه لك فلا تتجرأ في دين الله ما ليس لك به علم

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[11 - 10 - 10, 05:42 م]ـ

أنصح الأخ أبو نصر بالرجوع إلى كتاب الإعتصام للشاطبي تحقيق مشهور حسن/ و كتاب تصحيح الدعاء لبكر أبوزيد

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير