تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

6 - محمد بن أبي ليلى (فقيه، ضعيف الحديث):

َقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5049) في مسنده: ثنا بَكْرٌ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1932)، ثنا عِيسَى ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6299)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7057)، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7270)، عَنْ جَابِرٍ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2069) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِذَا أَعْجَبَ أَحَدَكُمُ امْرَأَةٌ فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ، فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مِنْ نَفْسِهِ ".

قلت: و ابن أبي ليلى ضعيف الحديث.

7 - موسى بن عقبة (ثقة فقيه امام في المغازي، يدلس):

أخرجه الخرائطي في اعتلال القلوب فقال: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ الصَّاغَانِيُّ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=32723)، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3253)، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4264)، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7756)، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7270)، عَنْ جَابِرٍ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2069)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ.

قلت: و اسناده ضعيف فيه:

سعد بن عبد الحميد بن جعفر و هو صدوق له أغاليط و مناكير، و قد أنفرد به.

عبد الرحمن بن ابي الزناد و هو ضعيف الحديث.

موسى بن عقبة مدلس و قد عنعن.

ثانيا: نقد المتن:

1 - في رواية أبي نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة: عَنْ جَابِرٍ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2069)، قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ مَعَ أَصْحَابِهِ إِذْ مَرَّتْ بِهِ امْرَأَةٌ، فَأَعْجَبَتْهُ، فَقَامَ فَدَخَلَ الْبَيْتَ، فَقَضَى حَاجَتَهُ، ثُمَّ خَرَجَ ... "

قلت: وإن تعجب فعجب أن هذه القصة الواهية المنكرة تجعل النبي صلى الله عليه وسلم يترك أصحابه جالسين لأن امرأة مرت به فوقعت شهوة النساء في قلبه صلى الله عليه وسلم فقام ليأتي بعض أزواجه فأصابها، كل هذا والصحابة رضي اللَّه عنهم جالسون ثم يقضي حاجته، ثم يخرج، ونتساءل هل الصحابة أملك لأنفسهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

وللإجابة عن هذا التساؤل والذي به تظهر نكارة هذه القصة فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي اللَّه عنها «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم وكان أملككم لإربه».واللفظ لمسلم في كتاب «الصيام» (ح66) قال الإمام النووي في «شرح مسلم» لهذا الحديث: قال العلماء:

«معنى كلام عائشة رضي اللَّه عنها أنه ينبغي لكم الاحتراز عن القبلة، ولا تتوهموا من أنفسكم أنكم مثل النبي صلى الله عليه وسلم في استباحتها لأنه يملك نفسه، ويأمن الوقوع في قبلة يتولد منها إنزال أو شهوة أو هيجان نفس ونحو ذلك، وأنتم لا تأمنون ذلك فطريقتكم الإنكفاف عنها». اهـ

.قلت: وبذلك فسره الترمذي في «السنن» (ح729) قال: «ومعنى (لإربه) لنفسه». وفي موطأ مالك (ح650) تقول عائشة: «وأيكم أملك لنفسه من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لذا قال الحافظ الزين العراقي: وهو أولى الأقوال بالصواب؛ لأن أولى ما فسر به الغريب ما ورد في بعض طرق الحديث». اهـ.

2 - هل الصحابة أغض لأبصارهم من النبي صلى الله عليه وسلم فلم يتأثروا بمرور المرأة ويتأثر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تقع في قلبه شهوة النساء ويترك أصحابه ويفعل ما يفعل وهو الذي أنزل اللَّه تعالى عليه:

قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون [النور: 30].

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير