تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[11 - 10 - 10, 01:40 م]ـ

شكر الله لك أخي الكريم

وغفر لك اجتهادك

من ضعف الحديث من الأئمة؟!

ومن قال بنكارة المتن؟!

وكلام النسائي ليس فيه طريق مسلم

وقد صحح الحديث إضافة للإمام مسلم: الترمذي وابن حبان، وغيرهما. والله أعلم.

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[11 - 10 - 10, 06:46 م]ـ

أذكر الآن أن الشيخ الألباني - رحمه الله - قد ضعف قصة للنبي - صلى الله عليه و سلم - مع عائشة و قد سأله رجل عن شيء من أمر الجماع أو الغسل - الشك مني - و عائشة جالسة فقال له النبي - صلى الله عليه و سلم - إني لأفعل هذا أنا و هذه ثم نغتسل و هذه القصة في صحيح مسلم أيضاً فضعف الشيخ القصة مرفوعة و هي في المجلد الثاني من الضعيفة في غالب ظني فكتبي ليست عندي الآن والحمد لله رب العالمين.

ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[12 - 10 - 10, 06:51 م]ـ

جزاكم الله خيرا أخي الكريم أحمد أبو أنس.

جزاكم الله خيرا أخي الكريم أبو محمد الشربيني

من ضعف الحديث من الأئمة؟!

لا يلزم تصريح الامام بالتضعيف، بل يكفي الاشارة، كما أشار الامام النسائي في السنن الكبرى، و كما أشار أيضا الى ذلك الحافظ الذهبي في ميزان الاعتدال.

ومن قال بنكارة المتن؟!

لقد أوردت لك أسباب النكارة من القرآن الكريم و من السنة الصحيحة المطهرة نقلا عن الشيخ المحدث على حشيش حفظه الله، و لكنه ذكره ضمن طرق أخرى للحديث.

وكلام النسائي ليس فيه طريق مسلم

روى مسلم الحديث من ثلاث طرق عن أبي الزبير

و هم:

طريق حرب بن أبي العالية

طريق هشام الدستوائي

طريق معقل بن عبيد الله

و النسائي رحمه الله قد تعرض لطريقي (هشام و حرب)

ثم قال: هذا كانه أولى بالصواب من الذي قبله.

فطريق حرب ذكره مرسلا من طريق قتيبة بن سعيد (و هو الثقة الثبت)

و صوبه عن طريق هشام الذي ذكره قبله.

وقد صحح الحديث إضافة للإمام مسلم: الترمذي وابن حبان، وغيرهما. والله أعلم.

الامام مسلم رحمه الله قد ذكره في صحيحه لاحتجاجه بأبي الزبير عن جابر مطلقا.

و أما الترمذي رحمه الله، فهو متساهل في التصحيح، و لا أعني رد تصحيحاته كلية، بل أنبه أن في تصحيحاته شىء من التساهل.

و لا أستبعد أن الترمذي و ابن حبان قد صححا الحديث تبعا للامام مسلم.

أذكر الآن أن الشيخ الألباني - رحمه الله - قد ضعف قصة للنبي - صلى الله عليه و سلم - مع عائشة و قد سأله رجل عن شيء من أمر الجماع أو الغسل - الشك مني - و عائشة جالسة فقال له النبي - صلى الله عليه و سلم - إني لأفعل هذا أنا و هذه ثم نغتسل و هذه القصة في صحيح مسلم أيضاً فضعف الشيخ القصة مرفوعة و هي في المجلد الثاني من الضعيفة في غالب ظني فكتبي ليست عندي الآن والحمد لله رب العالمين.

لعلك تقصد هذا الحديث:

الضعيفة (976): " إني لأفعل ذلك أنا و هذه ثم نغتسل، يعني الجماع بدون إنزال ".

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (2/ 406):

ضعيف مرفوعا. أخرجه مسلم (1/ 187) و البيهقي (1/ 164) من طريق ابن

وهب: أخبرني عياض بن عبد الله عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله عن أم كلثوم

عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: " إن رجلا سأل رسول الله صلى

الله عليه وسلم عن الرجل يجامع أهله ثم يكسل، هل عليهما الغسل؟ و عائشة جالسة

، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فذكره. قلت و هذا إسناد ضعيف و له

علتان: الأولى: عنعنة أبي الزبير فقد كان مدلسا، قال الحافظ في " التقريب "

: " صدوق، إلا أنه يدلس ". و قال الذهبي في " الميزان ": " و في صحيح مسلم

عدة أحاديث مما لم يوضح فيها أبو الزبير السماع عن جابر، و لا هي من طريق

الليث عنه، ففي القلب منها شيء ". قلت: ثم ذكر لذلك بعض الأمثلة، و هذا

منها عندي. الثانية: ضعف عياض بن عبد الله و هو ابن عبد الرحمن الفهري المدني

، و قد اختلفوا فيه فقال البخاري: " منكر الحديث ". و هذا منه إشارة إلى أنه

شديد الضعف كما هو معروف عنه، و قال أبو حاتم: ليس بالقوي، و ذكره ابن حبان

في " الثقات ". و قال الساجي: " روى عنه ابن وهب أحاديث فيها نظر ". قلت: و

هذا من روايته عنه كما ترى، و قال ابن معين: ضعيف الحديث، و قال ابن شاهين

في " الثقات ": و قال أبو صالح: ثبت، له بالمدينة شأن كبير في حديثه شيء "

. قلت: و لخص هذه النقول الحافظ في " التقريب " بقوله: " فيه لين "، و أشار

الذهبي في " الميزان " إلى تضعيف قول من وثقه بقوله في ترجمته: " وثق! و قال

أبو حاتم، ليس بالقوي ". و لذلك أورده في " كتاب الضعفاء " و حكى فيه قول أبي

حاتم المذكور، و بالجملة، فالرجل ضعيف لا يحتج به إذا انفرد و لو لم يخالف

، فكيف و قد خالفه من مثله في الضعف فرواه موقوفا على عائشة، ألا و هو أشعث بن

سوار فقال: عن أبي الزبير به عن عائشة قالت: " فعلناه مرة فاغتسلنا، يعني

الذي يجامع و لا ينزل ". أخرجه أحمد (6/ 68 / 110) و أبو يعلى (223/ 2)

. و أشعث هذا ضعيف كما في " التقريب ". و أخرج له مسلم متابعة، فروايته أرجح

عندي من رواية عياض، لأن لها شاهدا من طريق أخرى عن عبد الرحمن بن القاسم عن

أبيه عن عائشة رضي الله عنها " أنها سئلت عن الرجل يجامع و لا ينزل؟ فقالت

: فعلت أنا و رسول الله صلى الله عليه وسلم فاغتسلنا منه جميعا ". أخرجه أبو

يعلى في " مسنده " (233/ 1) و ابن الجارود في " المنتقى " (رقم 93) و غيره

بسند صحيح كما بينته في زوائده على " الصحيحين " برقم (54) الذي أنا في صدد

تأليفه، أرجو الله أن يسهل لي إتمامه. قلت: فهذا هو اللائق بهذا الحديث أن

يكون موقوفا، و أما رفعه فلا يصح، و الله أعلم. ثم رأيت الحديث في " المدونة

" (1/ 29 - 30) هكذا: ابن وهب عن عياض بن عبد الله القرشي و ابن لهيعة عن

أبي الزبير عن جابر. فزال بذلك تفرد عياض به، و انحصرت العلة في عنعنة أبي

الزبير مع المخالفة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير